الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - باب النهي عن قتال المسلمين
1556 -
1858 و 1859 - [عن الصُّنابح](1)، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"إِنّي فَرَطُكم على الحوض، وإِنّي مكاثِرٌ بكم الأَمم، فلا تقتتلنَّ بعدي".
صحيح - "ظلال الجنّة"(739).
1557 -
1860 - عن واثلة بن الأَسقع، قال:
خرجَ علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال:
" [أ] تزعمونَ (2) أَنّي من آخركم وفاة؟! إِنّي من أَوّلكم وفاة، وتتبعوني أَفنادًا (3)، يضرِب بعضُكم رقابَ بعضٍ".
صحيح - "الصحيحة"(851).
1558 -
1861 - عن سَلَمَةَ بن نُفَيل السَّكوني، قال:
كنّا جلوسًا عند النبيّ صلى الله عليه وسلم، وهو يُوحَى إِليه، فقال:
"إنّي غيرُ لابثٍ فيكم، ولستم لابثين بعدي إلَاّ قليلًا، وستأتوني أَفنادًا، يُفني بعضُكم بعضًا، وبين الساعة مُوتان (4) شديد، وبعده سنوات (5) الزلازل".
(1) سقطت من الأَصل، واستدركتها من "الإحسان"، وجزمَ المؤلف أَنَّه غير "الصنابحي"، وأنَّ الأَول صحابي والآخر تابعي، ووقع في "المسند" و"ابن أَبي شيبة" (1915/ 19019):"الصنابحي"! وهو وهم، جزم به الحافظ وغيره، ويؤيده أنَّ في رواية لابن أَبي شيبة:"الصنابحي الأَحمسي"(15/ 29/ 19020)، وكذا في رواية لأحمد.
(2)
الأَصل: "يزعمون"! والتصحيح من "الإحسان - المؤسسة" و"المسند".
(3)
أَفنادًا: جماعات متفرقين، جمع (فند).
(4)
الموتان - بوزن البُطلان -: الموت الكثير الوقوع. "النهاية"(4/ 370).
(5)
الأصل: "شبوات"! والتصحيح من "الإحسان".