الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"ثلاثة لا ينظر الله إِليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنّان ما أَعطى".
صحيح - مضى (49/ 56).
3 - باب صلة الرحم وقطعها
1706 -
2033 - عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"قال الله تبارك وتعالى: أَنا الرحمن، خلقتُ الرَّحِمَ، وشققتُ لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بَتَتُّهُ".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1487).
1707 -
2034 - عن عبد الله بن عمرو، قال (1): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الرحم معلقة بالعرش".
(قلت): فذكر الحديث.
صحيح - "غاية المرام"(ص 230).
1708 -
2035 و 2036 - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" [إن/ 2036] الرحم شُجْنة من الرحمن، معلقة بالعرش، [فإذا كان يوم
(1) بهامش الأصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله:
"حديث عبد الله بن عمرو في "البخاري"! ".
قلت: إنّما عنده ما حذف المؤلف مشيرًا إليه بقوله: "الحديث"، وهذا من دقيق صنعه، فكانَ على الحافظ أَن يشيرَ إلى ذلك، ولذلك كنت رددت عليه في "غاية المرام"، ولفظ البخاري:"ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، وهو مخرج في "الغاية" برقم (408).
ووهم الشيخ شعيب في تعليقه هنا تقليدًا للحافظ أن ما ذكره المؤلف هو عند البخاري! وأكد وهمه في تعليقه على "الإحسان"(2/ 189)؛ فإنه عزاه للبخاري دون أن ينبه أن الجملة المذكورة من أفراد ابن حبان عنه.
القيامة] تقول: يا رب! إني قُطعت، إني أُسيء إلي! فيجيبها ربها: أما ترضين أن أقطع من قطعك، وأصل من وصلك؟ ".
قلت: له حديث في "الصحيح" غير هذا.
صحيح لغيره - "التعليق الرغيب"(3/ 226)، "غاية المرام"(ص 231).
1709 -
2037 - عن أنس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه:
"أرحامَكم أرحامَكم".
صحيح - "الصحيحة"(736).
1710 -
2038 - عن أبي بَكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن أعجل الطاعة ثوابًا: صلة الرحم، وإن أهل البيت ليكونون فجرة فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم إذا تواصلوا، وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون"
حسن صحيح - "الصحيحة"(918، 978).
1711 -
2039 و 2040 - عن أَبي بكرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"ما من ذنب أَجدر أن يُعَجّلَ [الله] لصاحبه العقوبة في الدنيا - مع ما يدخر له في الآخرة - من قطيعة الرحم والبغي".
صحيح - "الصحيحة"(918).
1712 -
2041 - عن أَبي ذر، قال:
أَوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير:
أَوصاني أَن لا أَنظر إِلى من هو فوقي؛ وأَن أَنظرَ إِلى من هو دوني.
وأَوصاني بحبِّ المساكين والدنوِّ منهم.
وأَوصاني أَن أَصل رحمي وإِن أَدْبَرَتْ.
وأَوصاني أَن لا أَخاف في الله لومة لائم.
وأوصاني أَن أقول الحق وإِن كان مرّاً.
وأَوصاني أن أكثر من قول: لا حول ولا قوّة إِلّا بالله؛ فإنّها كنز من كنوز الجنّة.
صحيح - "الصحيحة"(2166)، "الروض النضير"(604، 948).
1713 -
2042 - عن أَبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا طبخت قدرًا؛ فأَكثر مرقها؛ فإنّه أَوسع للأَهل والجيران".
(قلت): في "الصحيح" نحوه من غير ذكر الأَهل.
صحيح - "الصحيحة"(1268 و 1368).
1714 -
[454 - عن عائشة:
أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أم لها مشركة؛ قالت:
جاءتني راغبةً راهبةً؛ أصلها؟ قال:
"نعم"].
صحيح لغيره - "صحيح أبي داود"(1468): ق عن أسماء بنت أبي بكر نفسها، وهو الصحيح (1).
(1) وقد غفل عن الفرق بين حديث عائشة وحديث أسماء: المعلق عل "الإحسان"، فعزا حديث عائشة للبخاري أيضًا! ولا أصل له عنده؛ انظر تعليقه (2/ 198 و 199)، وتعليقي (1/ 339) هناك.