الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: فرجعت إليهم، ثمّ إنّي أَقبلت إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت.
قال بكير: وأخبرني أنَّ أَبا رافع كانَ قبطيًّا.
صحيح - "الصحيح" أَيضًا (2463).
20 - باب تبليغ الإسلام
1354 -
1631 و 1632 - عن المقداد بن الأَسودِ، قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لا يبقى على ظهرِ الأَرضِ بيت مَدَر ولا وَبَر؛ إِلّا أَدخل الله عليهم كلمةَ الإسلامِ؛ بعزِّ (1) عزيز، أو بذلِّ (1) ذليل".
صحيح - "تحذير الساجد"(173)، "الصحيحة"(رقم 3).
1355 -
[4860 - عن أَبي موسى، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"من سَمِعَ [بي من أُمتي] (2) يهوديًّا أَو نصرانيًّا، [ثم لم يؤمن بي] (3)؛ دخل النار"].
صحيح لغيره - "الصحيحة"(157 و 3093) م - أبي هريرة.
21 - باب ما جاء في الخيل والنفقة عليها
1356 -
1633 - عن عقبة بن عامر - أو (4) أبي قتادة -، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(1) الأَصل: "يعز"، "يذل"! والتصحيح من "الإحسان"، ومصادر الحديث.
(2)
و (3) سقطتا من "الإحسان" من الطبعتين، واستدركتهما من "المسند"(4/ 398) وغيره، وهو مغير للمعنى، وله ترجم ابن حبان! ومن الغرابة بمكان أَن يخفى هذا السقط الفاحش على محقق "الإحسان"، ثمَّ يفسر الحديث تفسيرًا باطلًا روايةً ولغةً وشرعًا، ويزعمَ أنَّ إسناده على شرط الشيخين! وهو منقطع! وتفصيل هذا الإجمال في المصدر المذكور أَعلاه.
ثمَّ رأيت الحافظ السخاوي نبّه على الرواية وخطأها في "فتح المغيث"(3/ 150) بنحو ممّا قلت، والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.
(4)
الأَصل (و)! والتصحيح من "الإحسان"، وقوله:(قال) يدلُّ عليها.
"خير الخيل: الأَدهمُ (1)، الأَقرحُ، الأَرثم، المُحَجّل ثلاثًا، طَلْقُ اليد اليمنى".
قال يزيد (2): فإن لم [يكن] أَدهم؛ فكُمَيْتٌ على هذه الشِية.
صحيح - "المشكاة"(3877)، "التعليق الرغيب"(2/ 162)
1357 -
1634 - عن أَبي هريرة:
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سمّى الأُنثى من الخيل الفرس.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(2294).
1358 -
1635 - عن أَبي كبشة صاحبِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنّه قال:
"الخيل معقود في نواصيها الخير، وأَهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة".
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 160).
(1)(الأدهم): الأسود، و (الدهمة): السواد، ويقال: فرس أدهم: إذا اشتدت زرقته حتى ذهب البياض منه، فإن زاد حتى اشتد السواد؛ فهو جون. و (الأقرح) ما كان في وجهه قرحة، وهي ما دون الغرة. و (الأرثم) من الرَّثم: بياض في جحفلة الفرس العليا؛ أي: شفته، وفي "النهاية":"هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا". و (المحجل ثلاثًا): الذي في ثلاث من قوائمه بياض، و (طلق اليمين)؛ أي: مطلقًا ليس فيها تحجيل، بل خالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم، و (كميت)؛ أي: لونه بين سواد وخمرة، قال سيبويه: سألت الخليل عنه؟ فقال: الأصفر، فإنه بين سواد وحمرة، كأنه لم يخلص واحد منهما، فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب، فقوله:(فكميت على هذه الشية)؛ أي: على هذا اللون والصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره من سبل الخير.
انظر: "فيض القدير"(3/ 470 - 471).
(2)
هو يزيد بن أَبي حبيب، أحد رجال الإسناد، ولعلّه شكَّ في رفع هذه الزيادة كما شكَّ في كون الحديث من مسند (عقبة) أو (أبي قتادة)، وهي عند غيرِ ابن حبان كالترمذي وابن ماجه من تمام الحديث، ثمَّ هو عندهم من حديث أَبي قتادة، وروي عن عقبة.