الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"إن كانَ في شيءٍ ممّا تداوون به [خير] (1)؛ فالحجامة".
حسن صحيح - "الصحيحة"(760)، وتقدم نحوه دون الشطر الثاني (1044 - 1249).
1175 -
1400 - عن أَنس:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم احتجمَ وهو محرم على ظهرِ القدم؛ من وجع كانَ به.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(1611/ 2).
1176 -
1401 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم احتجمَ على الأَخدعين والكاهل.
صحيح - "الصحيحة"(908)، "المشكاة"(4546).
5 - باب ما جاء في الكمأة
1177 -
1402 - عن أَبي سعيد الخدري، قال:
خرجَ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده أكمؤ، فقال:
"هؤلاء من المنِّ (2)، وماؤها شفاء للعين".
صحيح - "الضعيفة" تحت الحديث (2918).
6 - باب ما جاء في الكي
1178 -
1403 - عن عائشة:
(1) سقط من الأصل، واستدركتها من "مسند أبي يعلى"؛ فإنّه في الكتاب عنه، ومع ذلك لم يستدركها الداراني! ومنه صححت بعض الأخطاء.
(2)
أي: ممَّا منَّ الله به على عباده، وقيل: شبهها بالمنِّ وهو العسل الحلو، الذي ينزل من السماء عفوًا بلا علاج، وكذلك الكمأة، لا مؤونة فيها ببذر ولا سقي، كذا في "النهاية".
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمَرَ بابن زرارة أَن يُكوى.
حسن صحيح - "التعليقات الحسان"(6047).
1179 -
1404 - عن أَنس:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زُرَارة من الشوكة.
صحيح - "المشكاة"(4534/ التحقيق الثاني).
1180 -
1405 - عن جابر، قال:
رُمي يوم الأَحزابِ سعدٌ، فقطع أَكحله فنزفه، فانتفخت يده، فحسمه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالنار، فنزفه، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنارِ أُخرى.
صحيح - التعليق على "ابن ماجه"، م - فليس على شرط "الزوائد".
1181 -
1406 - عن عبد الله بن مسعود، قال:
جاءَ ناس فسألوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن صاحبِ لهم أن يكووه؟! فسكت، ثمَّ سألوه - ثلاثًا -؟ فسكت، وكره ذلك.
صحيح - "التعليقات الحسان"(6050).
1182 -
1407 - عن عمران بن حصين، قال:
نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي، فاكتوينا؛ فما أَفلحنا، ولا أَنجحنا.
صحيح لغيره - التعليق على "ابن ماجه"(2/ 252).
1183 -
1408 - عن المغيرة بن شعبة، عن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، قال:
"من اكتوى أو استرقى؛ فقد برئ من التوكل"(1).
(1) أي: التوكل الكامل الذي يؤهل صاحبه أن يدخل الجنة بغير حساب، كما سيأتي في حديث عكاشة آخر الكتاب (2646)، وذلك لا ينافي الجواز كما في أحاديث الباب وغيره.