الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"يا جابر! ما لي أَراك منكسرًا؟! ".
فقلت: يا رسولَ الله! استشهدَ أَبي وترك عيالاً ودينًا! فقال:
"أَلا أُبشرك بما لقي اللهُ به أَباك؟! ".
قلت: بلى يا رسولَ الله! قال:
"ما كلّمَ الله أَحدًا قطّ إِلّا من وراءِ حجاب، وإنَّ الله أَحيى أَباكَ فكلمه كِفاحًا، فقال: يا عبدي! تمنَّ أُعطك، قال: تحييني؛ فأُقتل قتلةً ثانية، قال الله: إِنّي قضيتُ أنّهم لا يرجعونَ، ونزلت هذه الآية: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} "].
حسن - "الصحيحة"(3290)، "التعليق الرغيب"(2/ 190)، "ظلال الجنّة"(602).
28 - باب فضل ثابت بن قيس
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
29 - باب فضل أَبي الدحداح
1927 -
2271 - عن أَنس بن مالك، قال:
أَتى رجلٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله! إنّ لفلان نخلة، وأَنا أُقيم حائطي بها، فمرْه يعطيني (1) أُقيم بها حائطي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أعطِه إِيّاها بنخلة في الجنّة"، فأَبى، فأتاه أَبو الدحداح فقال: بعني نخلتَك بحائطي، ففعل، فأتى أَبو الدحداح النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله! إِنّي [قد] ابتعتُ النخلةَ بحائطي، فاجعلها له، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:
(1) زاد الطبراني وغيره: .. إيّاها حتّى
…
، ومعنى (أقيم)؛ أي: أصلحه، والله أعلم.