الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 - كتاب البر والصلة
1 - باب بر الوالدين
1697 -
2022 - عن ابن عمر، قال:
أَتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ! أَذنبتُ ذنبًا كبيرًا، فهل لي من توبة؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَلكَ والدان؟ ".
قال: لا، قال:
"فلَك خالة؟ ".
قال: نعم، قال:
"فبّرها إِذًا".
صحيح - "التعليق الرَّغيب"(3/ 218).
1698 -
2023 - عن أَبي عبد الرحمن السلمي:
أنَّ رجلاً أَتى أَبا الدرداء فقال: إِنَّ أَبي لم يزل بي حتّى زوّجني، وإِنّه الآن يأمرني بطلاقها؟! قال:
ما أَنا بالذي آمرُك أن تَعُقَّ والدَك، ولا [أنا] بالذي آمرك أن تطلّقَ امرأتك؛ غير أنّك إِن شئتَ؛ حدثتك ما سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول:
"الوالد أَوسطُ أَبواب الجنّة".
فحافظ على ذلك إِن شئت أَو دع.
قال: فأَحسب عطاءً قال: فطلَّقها.
صحيح لغيره - "الصحيحة"(914).
1699 -
2024 و 2025 - عن ابن عمر، قال:
كانت تحتي امرأة، وكنتُ أُحبّها، وكانَ أَبي يكرهها، فأَمرني بطلاقها، فأبيتُ عليه، فذكر ذلك عمر للنبيّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يا عبد الله! طلقها، (وفي رواية: أَطع أَباك").
حسن - "الصحيحة"(919)،"المشكاة"(4940/ التحقيق الثاني).
1700 -
2026 - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد".
حسن - "الصحيحة"(516)"التعليق الرغيب"(3/ 218).
1701 -
2027 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خرج ثلاثة فيمن كانَ قبلَكم يرتادون لأهليهم، فأَصابتهم السماءُ، فَلَجَأوا إِلى جبل، فوقعت عليهم صخرة، فقال بعضهم لبعض: عفا الأَثر، ووقع الحجر، ولا يعلم بمكانكم إِلّا الله، ادعوا الله بأَوثقِ أَعمالِكم.
فقال أَحدهم: اللهمَّ! إِن كنتَ تعلمُ أنّه كانت امرأة تعجبني، فطلبتها، فأَبت عليَّ، فجعلت لها جُعلاً، فلمّا قَرَّبَتْ نفسَها تركتُها، فإِن كنت
تعلم أَنّي إِنّما فعلتُ (1) ذلك رجاءَ رحمتِك، وخشية عذابِك؛ فافرج عنّا، فزال ثلث الحجر.
وقال الآخر: اللهمَّ! إِن كنتَ تعلم أنّه كانَ لي والدان، وكنت أَحلُب لهما في إِنائهما، فإِذا أَتيتهما وهما نائمان؛ قمت [قائمًا] حتى يستيقظا، فإذا استيقظا شربا (2) فإن كنت تعلم أَنّي فعلت ذلك رجاء رحمتِك، وخشية عذابِك؛ فافرج عنّا، فزال ثلث الحجر.
وقال الثالث: اللهم! إِن كنت تعلم أَنّي استأجرتُ أَجيرًا يومًا، فعمل لي نصف النّهار، فأَعطيته أَجره، فتسخطه ولم يأخذه، فَوَفَّرته عليه، حتّى صارَ من كلِّ المال، ثمَّ جاء يطلب أَجره، فقلت: خذ هذا كلّه - ولو شئتُ لم أُعطه إِلّا أَجره الأَوّل -، فإن كنت تعلم أَنّي فعلتُ ذلك رجاء رحمتِك، وخشية عذابِك؛ فافرج عنّا، فزال الحجر، وخرجوا يتماشَوْن".
حسن صحيح - "التعليق الرغيب"(3/ 217)، "التعليقات الحسان"(2/ 158 و 967).
1702 -
2028 - عن أَبي هريرة:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صعِد المنبَر فقال:
(1) الأَصل: "جعلت" فصحّحته من طبعتي "الإحسان" ولم يتنبّه الداراني وصاحبه!
(2)
زاد البزار بسند صحيح عن أَبي هريرة: "وإني أَتيتهما ليلة من تلك الليالي، وجئت بشرابهما، فوجدتهما قد ناما، وإنّي جعلت أرغبُ لهما من نومهما، وأكره أن أُوقظهما، وأكره أَن أرجع بالشراب، فيستيقظان فلا يجداني عندهما، فقمت مكاني قائمًا على رؤوسهما كلذلك حتّى أصبحت، اللهم!
…
".
"آمين! آمين! آمين! ".
قيل: يا رسولَ الله! إِنّك [حين] صعِدت المنبر قلت (1): "آمين! آمين! آمين! "؟! قال:
"إنَّ جبريل عليه السلام أَتاني فقال لي: من أَدرك شهر رمضان، فلم يغفر له فدخل النّار؛ فأَبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين!
ومن أَدرك أَبويه أَو أَحدهما، فلم يَبَرَّهما فمات فدخل النار؛ فأَبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين!
ومن ذُكِرتَ عنده، فلم يصلِّ عليك فمات فدخل النار؛ فأَبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين! ".
(قلت): في "صحيح مسلم" منه ما يتعلّق ببر الوالدين بنحوه فقط (2).
حسن صحيح - "فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "(9/ 18)، "التعليق الرغيب"(3/ 216).
1703 -
2029 - عن أَبي هريرة، قال:
مرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أُبيٍّ [ابنِ] سلول، وهو في ظلِّ أَجَمَة، فقال:
(1) الأصل: "فقلت"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"مسند أبي يعلى"(10/ 328)؛ فإنه في الكتاب من طريقه، والزيادة منها، وكان هناك أخطاء أُخرى فصححتها منه، وأما المعلقون الأربعة فعلى ما هم عليه من اللامبالاة!
(2)
في هامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "بل هو في "صحيح مسلم" كله".
قلت: هذا وهم! والصواب قول المؤلف رحمهما الله تعالى.