الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخذَ علينا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كما (1) أَخَذَ على النساء - وقال:
"من أَصابَ منكم - أَو منهنَّ - حَدًّا، فَعُجّلت له عقوبته؛ فهو كفارتُه، ومن أُخِّرَ عنه؛ فأَمره إلى اللهِ: إِن شاءَ رحمه، وإن شاءَ عَذَّبه (2) ".
صحيح - "الصحيحة"(2317 و 2999): م، خ - نحوه، فليس هو على شرطِ "الزوائد".
7 - باب إِقامة الحدود
1257 -
1507 و 1508 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"إِقامةُ حدٍّ بأَرض؛ خير لأَهلِها من مطرِ أَربعين صباحًا".
صحيح - "الصحيحة"(231)، "المشكاة"(3588 و 3589).
8 - باب النهي عن المُثْلَة
1258 -
1509 - عن الحسن، قال:
قال رجل لعمران بن حصين: إنَّ لي عبدًا أَبَقَ، وإنّي نذرتُ إِن أَصبتُه لأَقطعنَّ يدَه؟ فقال: لا تقطع يدَه.
فإنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كانَ يقومُ فينا؛ فيأمرنا بالصدقة، وينهانا عن المثلة.
صحيح لغيره - "المشكاة"(3540)، "الإرواء"(2230)، "صحيح أبي داود"(2393).
(1) الأصل: (ما)، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"مسلم".
وفيهما - بعد كلمة: (النساء) - زيادة: (منا)، ولم أرها في شيء من مصادر التخريج.
(2)
بهامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله.
"قلت: هو في "الصحيحين" بأتمّ من هذا السياق، وفيه محصل ما في هذا، أَخرجاه من طريق أُخرى عن عبادة".