المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌33 - باب ما جاء في عيش السلف - صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌20 - كتاب الأطعمة

- ‌1 - باب

- ‌2 - باب تغطية الطعام حتّى تذهب حرارته

- ‌3 - باب الاجتماع على الطعام

- ‌4 - باب الأَكل من جوانب القَصعة

- ‌5 - باب إِطعام من ولي مشقّة الطعام

- ‌6 - باب فيما يكفي الإنسان من الأَكلِ والشرب

- ‌7 - باب الإنصاف في الأَكل إِذا كانَ الطعام مشتركًا

- ‌8 - باب ما يقول عَقِيبَ الأَكل والشرب

- ‌9 - باب ما يقول إِذا أَفطر عند أَحد

- ‌10 - باب الغسل من الطعام

- ‌11 - باب في الذباب يقع في الطعام

- ‌12 - باب في البطيخ والرّطب

- ‌13 - باب ما جاء في الجبن

- ‌14 - باب إِطعام الطعام

- ‌15 - باب في لحم الخيل

- ‌16 - باب ما جاء في الثوم

- ‌17 - باب ما جاء في لبن الجَلَّالة وغيره

- ‌18 - باب في الفأرة تقع في السمن

- ‌21 - كتاب الأَشربة

- ‌1 - باب استعذاب الماء

- ‌2 - باب النهي عن النفخ في الشراب، وعن الشرب من ثلمة القدح

- ‌3 - باب الشرب قائمًا والأَكل

- ‌4 - باب ما جاء في الخمر وتحريمها

- ‌5 - باب من أي شيءٍ الخمر

- ‌6 - باب الخمر داء لا شفاءَ فيها

- ‌7 - باب فيمن شربَ الخمر

- ‌8 - باب في مدمن الخمر

- ‌9 - باب فيمن يستحل الخمر

- ‌10 - باب في قليل ما أَسكر كثيره

- ‌ باب ما جاء في الأَوعية

- ‌22 - كتاب الطب

- ‌1 - باب التداوي

- ‌2 - باب التداوي بالحرام

- ‌3 - باب ما جاء في أَلبان البقر

- ‌4 - باب في الحجامة

- ‌5 - باب ما جاء في الكمأة

- ‌6 - باب ما جاء في الكي

- ‌7 - باب فيمن تعلّق شيئًا

- ‌8 - باب في الرقى

- ‌9 - باب ما جاء في العين

- ‌10 - باب ما جاء في الطِّيَرَة

- ‌11 - باب ما جاء في الفأل

- ‌12 - باب أقروا الطير

- ‌13 - باب لا عدوى

- ‌23 - كتاب اللباس

- ‌1 - باب اللباس الحسن والنظافة

- ‌2 - باب في الثياب البيض

- ‌3 - باب ما يقول إِذا استجدَّ ثوبًا

- ‌4 - باب لبس الصوف

- ‌5 - باب ما جاء في السراويل

- ‌6 - باب ما جاء في الإزار

- ‌7 - باب البداءة باليمين في اللباس والوضوء

- ‌8 - باب فيما يحرم على النساء ممّا يصفُ البشرة وغيره

- ‌9 - باب في الرجل يلبس لبسة المرأة

- ‌10 - باب ما جاء في الحجاب

- ‌11 - باب ما جاء في الوسائد

- ‌12 - باب في البيت المزوّق

- ‌13 - باب ما جاء في الحرير والذهب وغير ذلك

- ‌14 - باب فيما دعت إليه الضرورة من ذلك

- ‌15 - باب ما جاء في الخاتم

- ‌16 - باب فيمن نهي عنه من جر الإزار، وخاتم الذهب وغير ذلك

- ‌17 - باب ما جاء في الطِّيب

- ‌18 - باب طيب المرأة لغير زوجها

- ‌19 - باب تغيير الشيب

- ‌20 - باب ما جاء في الشيب

- ‌21 - باب ما جاء في التّرجّل

- ‌22 - باب الأَخد من الشعر والظفر

- ‌23 - باب ما جاء في الصور

- ‌24 - باب ما جاء في الجرس

- ‌24 - كتاب الحدود

- ‌1 - باب الستر على المسلمين والغض عن عوراتهم

- ‌2 - باب فيمن لا حدّ عليه

- ‌3 - باب الخطأ والنسيان والاستكراه

- ‌4 - باب حد البلوغ

- ‌5 - باب فيمن لا قطعَ عليه، وفيما لا قطعَ فيه

- ‌6 - باب الحد كفارة

- ‌7 - باب إِقامة الحدود

- ‌8 - باب النهي عن المُثْلَة

- ‌9 - باب النهي عن التحريق بالنار

- ‌10 - باب حد الزنى

- ‌[10/ 2 - إطلاق اسم الزنى على اليد إذا لمست الأَجنبيّة

- ‌11 - باب فيمن نكح ذات محرم

- ‌12 - باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌13 - باب التعزير وسقوطه عن ذوي الهيئات

- ‌14 - باب فيمن ارتدّ عن الإِسلام

- ‌25 - كتاب الديات

- ‌1 - باب لا يجني أحد على أَحد

- ‌2 - باب أعف الناس قتلة أهل الإسلام

- ‌3 - باب النهي على المثلة

- ‌4 - باب النهي عن التحريق بالنار

- ‌5 - باب دية الجنين

- ‌6 - باب دية شبه العمد

- ‌7 - باب في الأصابع والأسنان

- ‌8 - باب في الشجة

- ‌9 - باب فيمن قتل معاهدًا

- ‌26 - كتاب الإمارة

- ‌1 - باب الخلافة

- ‌2 - باب الناس تبع لقريش

- ‌3 - باب ما جاء في العدل

- ‌4 - باب أدَب الحاكم

- ‌5 - باب إِعانة الله للقاضي العدل

- ‌6 - باب فيمن يرضي الله بسخط الناس

- ‌7 - باب ما جاء في السمع والطاعة

- ‌8 - باب ما جاء في الوزراء

- ‌9 - باب فيمن أَمر بمعصية

- ‌10 - باب أخد حق الضعيف من الشديد

- ‌11 - باب ما جاء في الأمراء

- ‌12 - باب في الأَئمة المضلين

- ‌13 - باب ما جاء في الظلم والفحش

- ‌14 - باب في الذين يعذبون الناس

- ‌15 - باب في إِمارة الصبيان

- ‌16 - باب فيمن يدخل على الأُمراء السفهاء ويعينهم على ظلمهم

- ‌17 - باب الكلام عند الأَمراء

- ‌27 - كتاب الجهاد

- ‌1 - باب ما جاء في الهجرة

- ‌2 - باب فضل الهجرة

- ‌3 - باب في فضل الجهاد

- ‌4 - باب فيمن ثبت عند الهزيمة

- ‌5 - باب النية في الجهاد

- ‌6 - باب فيمن يؤيد بهم الإسلام

- ‌7 - باب ما جاء في الشهادة

- ‌8 - باب فيمن خرجَ في سبيل الله أو سأل الله تعالى الشهادة

- ‌9 - باب جامع فيمن هو شهيد

- ‌10 - باب داوم الجهاد

- ‌11 - باب الجهاد بما قدر عليه

- ‌12 - باب فيمن جهّز غازيًا

- ‌13 - باب الاستعانة بدعاء الضعفاء

- ‌14 - باب النهي عن الاستعانة بالمشركين

- ‌15 - باب استئذان الأَبوين في الجهاد

- ‌16 - باب فيمن حبسهم العذر عن الجهاد

- ‌17 - باب ما جاء في الرباط

- ‌18 - باب الدعاء إِلى الإسلام

- ‌19 - باب النهي عن قتل الرسل

- ‌20 - باب تبليغ الإسلام

- ‌21 - باب ما جاء في الخيل والنفقة عليها

- ‌22 - باب فيمن أَطرق فرسًا

- ‌23 - باب المسابقة

- ‌24 - باب النهي عن إِنزاء الحمر على الخيل

- ‌25 - باب ما جاء في الحِمى

- ‌26 - باب ما جاء في الرمي

- ‌27 - باب في النفقة في سبيل الله

- ‌28 - باب في عون الله تعالى المجاهد ونحوه

- ‌29 - باب فيمن أَظلَّ رأس غاز أو جهزه

- ‌30 - باب فيما نُهي عن قتله

- ‌31 - باب النهي عن قتل الصبر

- ‌32 - باب ما يقول إذا غزا

- ‌33 - باب خروج النساء في الغزو

- ‌34 - باب في خير الجيوش والسرايا

- ‌35 - باب كيف النزول في المنازل

- ‌36 - باب الرأي في الحرب

- ‌37 - باب الخيلاء في الحرب وعند الصدقة

- ‌38 - باب ما جاء في الجرأة

- ‌39 - باب في الغنائم

- ‌40 - باب ما جاء في السلب

- ‌41 - باب ما جاء في النَّفَل

- ‌42 - باب

- ‌43 - باب فيما غلبَ عليه الكفار من أَموال المسلمين

- ‌44 - باب ما ينهى عنه من استعمال شيءٍ من الغنيمة قبل القسمة

- ‌45 - باب ما جاء في الغُلُول

- ‌46 - باب النهي عن النُّهْبَة

- ‌47 - باب النهي عن الغدر

- ‌28 - كتاب المغازي والسير

- ‌1 - باب دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم الناسَ إِلى الإِسلامِ وما لقيه

- ‌2 - باب البيعة على الحرب

- ‌3 - باب الهجرة ونزول آية القتال

- ‌4 - باب في غزوة بدر

- ‌5 - باب في غنيمة بدر وغيرها

- ‌6 - باب في أَسرى بدر

- ‌7 - باب في غزوة أُحد

- ‌8 - باب في غزوة الحديبية

- ‌9 - باب ما جاء في خيبر

- ‌10 - باب ما جاء في غزوة الفتح

- ‌11 - باب في غزوة حنين

- ‌12 - باب غزوة تبوك

- ‌13 - باب فتح الحيرة والشام

- ‌14 - باب فتح الإسكندرية

- ‌15 - باب فتح نَهَاوَنْد

- ‌29 - كتاب التفسير

- ‌1 - سورة فاتحة الكتاب

- ‌2 - سورة البقرة

- ‌3 - سورة آل عمران

- ‌4 - سورة النساء

- ‌5 - سورة المائدة

- ‌6 - سورة الأَنعام

- ‌8 - سورة الأَنفال

- ‌9 - سورة براءة

- ‌10 - سورة يونس

- ‌12 - سورة يوسف

- ‌14 - سورة إِبراهيم

- ‌15 - سورة الحجر

- ‌17 - سورة الإسراء

- ‌19 - سورة كهيعص

- ‌20 - سورة طه

- ‌22 - سورة الحج

- ‌23 - سورة المؤمنين

- ‌31 - سورة لقمان

- ‌33 - سورة الأحزاب

- ‌38 - سورة ص

- ‌43 - سورة الزخرف

- ‌45 - سورة الجاثية

- ‌49 - سورة الحجرات

- ‌51 - سورة الذاريات

- ‌55 - سورة الرحمن

- ‌58 - سورة {قَدْ سَمِعَ}

- ‌67 - سورة الملك

- ‌72 - سورة {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ}

- ‌80 - سورة عبس

- ‌83 - سورة {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

- ‌94 - سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌104 - سورة الهُمَزَة

- ‌108 - سورة الكوثر

- ‌112 - 114 - سورة الإِخلاص والمعوذتين

- ‌1 - باب في أَحرف القرآن

- ‌2 - باب تعاهد القرآن

- ‌3 - باب فيمن يقرأ القرآن

- ‌4 - باب القراءة بالجهر والإسرار

- ‌5 - باب اتباع القرآن

- ‌30 - كتاب التعبير

- ‌1 - باب الرؤيا ثلاثةُ أَصناف

- ‌2 - باب رؤيا المؤمن

- ‌3 - باب في رؤيا الأَسحار

- ‌4 - باب فيما رآه النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب في رؤية النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب رؤيا الصادق

- ‌31 - كتاب القدر

- ‌1 - باب في أَخذ الميثاق وما سبق في العباد

- ‌2 - باب فيما فُرغ منه

- ‌3 - باب

- ‌4 - باب في قضاء الله سبحانه للمؤمنين

- ‌5 - باب فيمن كانت وفاته بأَرض

- ‌6 - باب فيما لم يُقَدَّر

- ‌7 - باب ما قضى الله سبحانه على عباده فهو العدل

- ‌8 - باب الأَعمال بالخواتيم

- ‌9 - باب النهي عن الكلام في القدر والولدان

- ‌10 - باب في ذراري المؤمنين

- ‌11 - باب فيمن لم تبلغهم الدعوة وغيره

- ‌32 - كتاب الفتن

- ‌1 - باب فيمن يجعل بأسهم بينهم، نعوذ بالله من ذلك

- ‌2 - باب في وقعة الجمل

- ‌3 - باب في ذهاب الصالحين

- ‌4 - باب في افتراق الأُمم

- ‌5 - باب تحريش الشيطان بين المصلين

- ‌6 - باب الأَمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌7 - باب أَنهلك وفينا الصالحون

- ‌8 - باب انصر أَخاك ظالمًا أَو مظلومًا

- ‌9 - باب فيمن يَنْهَى عن منكر ويفعلُ أَنكرَ منه

- ‌10 - باب فيمن بقي في حثالة؛ كيف يفعل

- ‌11 - باب لا تزال طائفة من هذه الأُمة على الحقّ منصورة

- ‌12 - باب لا يتعاطَى السيف وهو مسلول

- ‌13 - باب فيمن أشارَ إلى مسلم بحديدة

- ‌14 - باب النهي عن الرمي بالليل

- ‌15 - باب النهي عن قتال المسلمين

- ‌16 - باب كيف يُفعلُ في الفتن

- ‌17 - باب علامة الفتن

- ‌18 - باب فيما يكون من الفتن

- ‌19 - باب قتال الترك

- ‌20 - باب ما جاء في الملاحم

- ‌21 - باب ما جاء في المهدي

- ‌22 - باب في أمارات الساعة

- ‌23 - باب في المسخ وغيره

- ‌24 - باب في خروج النار

- ‌25 - باب ما جاء في الكذابين والدجال

- ‌26 - باب في يأجوج ومأجوج

- ‌27 - باب قبض روح كلّ مؤمن، ورفع القرآن

- ‌28 - باب لا تقوم الساعة على أحد يقول: لا إِله إِلّا الله

- ‌33 - كتاب الأَدب

- ‌1 - باب في الأكابر وتوقيرهم

- ‌2 - باب ما جاء في الرفق

- ‌3 - باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌4 - باب ما جاء في الحياء

- ‌5 - باب ما جاء في السلام

- ‌6 - باب السلام في الكتاب

- ‌7 - باب الرد على أَهل الذمة

- ‌8 - باب التواضع

- ‌9 - باب الفخر بأَهل الجاهليّة

- ‌10 - باب ما جاء في الأَسماء

- ‌11 - باب ما جاء في العطاس

- ‌12 - باب الصلاة على غير النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب الجلوس على الطريق

- ‌14 - باب الجلوس

- ‌15 - باب ما نهي عنه من الجلوس

- ‌16 - باب فيمن قام من مجلسه ثمَّ رجع إِليه

- ‌17 - باب التحول إِلى الظل

- ‌18 - باب الاضطجاع

- ‌19 - باب الاستلقاء

- ‌20 - باب ما جاء في المباشرة

- ‌21 - باب ما جاء في المخنثين

- ‌22 - باب الاستئذان

- ‌23 - باب دخول الأَعمى

- ‌24 - باب مشي النساء في الطريق

- ‌25 - باب ما جاء في الوحدة

- ‌26 - باب ما جاء في الغضب

- ‌27 - باب ما جاء في الفحش

- ‌28 - باب في المستبّين

- ‌29 - باب في ذي الوجهين

- ‌30 - باب في الشحناء

- ‌31 - باب ما جاء في الهجران

- ‌32 - باب الإصلاح بين الناس

- ‌33 - باب النهي عن سب الأَموات

- ‌34 - باب النهي عن سبّ الريح

- ‌35 - باب النهي عن سبّ الديك

- ‌36 - باب المستشار مؤتمن

- ‌37 - باب الأخد باليمين

- ‌38 - باب الابتداء بالحمد في الأُمور

- ‌39 - باب فيمن لم يتشهد في الخطبة

- ‌40 - باب الخروج إلى البادية

- ‌41 - باب ما يفعل في الليل وما يقول إِذا سمع نُهاق الحمير ونباح الكلاب

- ‌42 - باب إِطفاء النار

- ‌43 - باب لا يقال: ما شاء الله وشاء فلان

- ‌44 - باب حلب المواشي

- ‌45 - باب ما يقول إِذا ركب

- ‌46 - باب صاحب الدابّة أَحقُّ بصدرِها

- ‌47 - باب النهي عن اتخاذ الدوابّ كراسي

- ‌48 - باب وسم الدواب ّ

- ‌49 - باب اللعب بالحمام

- ‌50 - باب ما جاء في الجن

- ‌51 - باب ما جاء في المدّاحين

- ‌52 - باب ما جاء في اللسان

- ‌53 - باب اللعب

- ‌54 - باب ما جاء في الزمارة

- ‌55 - باب ما جاء في الشعراء

- ‌56 - باب ما جاء في الدّف

- ‌57 - باب الغناء واللعب في العرس

- ‌58 - باب إنَّ من الشعرِ حكمًا

- ‌59 - باب في هجاء أَهل الشرك

- ‌34 - كتاب البر والصلة

- ‌1 - باب بر الوالدين

- ‌2 - باب في العقوق

- ‌3 - باب صلة الرحم وقطعها

- ‌4 - باب ما جاء في الأَولاد

- ‌5 - بات التسوية بين الأَولاد

- ‌6 - باب ما جاء في المساكين والأَرامل

- ‌7 - باب ما جاء في الأَيتام

- ‌8 - باب ما جاء في الأصحاب والجيران

- ‌9 - باب في أَذى الجار

- ‌10 - باب شهادة الجيران

- ‌11 - باب ما جاء في الحلف

- ‌12 - باب حق المسلم على المسلم

- ‌13 - باب في الرحمة

- ‌14 - باب الضيافة

- ‌15 - باب فيمن يرجى خيره

- ‌16 - باب قضاء الحوائج

- ‌17 - باب شكر المعروف

- ‌18 - باب مداراة الناس صدقة

- ‌19 - باب لا حليم إلّا ذو عثرة

- ‌35 - كتاب علامات النبوة وذكر الأَنبياء صلوات الله على نبيّنا وعليهم أَجمعين

- ‌1 - باب في عدد الأَنبياء والمرسلين وما نزل من الكتب

- ‌2 - باب ذكر أَبينا آدم صلّى الله على نبيّنا وعليه

- ‌3 - باب ما جاء في موسى الكليم صلى الله على نبيّنا وعليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في زكريّا صلّى الله على نبيّنا وعليه وسلّم

- ‌5 - باب ما جاء في داود والمسيح صلى الله على نبيّنا وعليهما وسلم

- ‌6 - باب ما جاء في نبي الله أَيوب صلى الله على نبيّنا وعليه وسلّم

- ‌7 - باب ما جاء في الخضر عليه السلام

- ‌36 - كتاب علامات نبوة نبيّنا صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب في أَول أَمره

- ‌2 - باب في أَسمائه

- ‌3 - باب في خاتم النبوّة

- ‌4 - باب مشي الملائكة خلف ظهره

- ‌5 - باب في عصمته

- ‌7 - باب انشقاق القمر

- ‌8 - باب شهادة الذئب بنبوته

- ‌9 - باب شهادة الشجر وانقيادها له

- ‌10 - باب النهي عن سؤال الآيات

- ‌11 - باب في صفته صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب في الخصائص

- ‌13 - باب في فضله

- ‌14 - باب حسن خلقه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب في زهدِه وتواضعِه وما عرض عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - باب زيارته لأصحابه

- ‌17 - باب الشفاء بريقه

- ‌18 - باب بركته في الطعام

- ‌19 - باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته ودفنه

- ‌20 - باب في اليوم الذي قدم فيه صلى الله عليه وسلم واليوم الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب تتابع الوحي قبل وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌22 - باب لم يترك النبيّ صلى الله عليه وسلم ميراثًا من الدنيا

- ‌37 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب في فضل أَبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌2 - باب فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌3 - باب فيما اشترك فيه أَبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

- ‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

- ‌5 - باب في فضل علي رضي الله عنه

- ‌6 - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌7 - باب فضل الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌8 - باب فضل سعد بن أَبي وقاص رضي الله عنه

- ‌9 - باب فضل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌[9/ 2 - فضل أَبي عبيدة

- ‌[9/ 3 - فضل العباس بن عبد المطلب

- ‌10 - باب فضل جماعة من أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم

- ‌11 - باب في أَهل بدر

- ‌12 - باب في أَي النساء أَفضل

- ‌13 - باب في فضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها

- ‌14 - باب تزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما

- ‌[فضل خديجة

- ‌[فضل عائشة

- ‌15 - باب ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌[فضل جعفر

- ‌16 - باب فضل أَهل البيت

- ‌17 - باب ما جاء في صفية رضي الله عنها

- ‌18 - باب في أُمّ الرسول صلى الله عليه وسلم الّتي أَرضعته

- ‌19 - باب في فضل أَبي طلحة رضي الله عنه

- ‌[فضل عمار

- ‌[فضل عبد الله بن عمر

- ‌[ذكر البراء بن معرور رضوان الله عليه

- ‌20 - باب في فضل عبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام وغيرهما

- ‌21 - باب فضل عبد الله بن سلام

- ‌[باب في فضل سعد بن معاذ

- ‌22 - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي

- ‌23 - باب فضل أَبي هريرة

- ‌24 - باب فضل أَبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌25 - باب فضل أَبي موسى والأَشعريّين رضي الله عنهم

- ‌[25/ 2 - باب في فضل سعد بن معاذ

- ‌26 - باب فضل أشج عبد القيس

- ‌27 - باب ما جاء في فضل جُلَيبيب

- ‌[27/ 2 - باب فضل عبد الله بن عمرو بن حَرام

- ‌28 - باب فضل ثابت بن قيس

- ‌29 - باب فضل أَبي الدحداح

- ‌30 - باب فضل حارثة الأَنصاري

- ‌31 - باب فضل عمرو بن أَخطب

- ‌32 - باب فضل زاهر بن حرام

- ‌33 - باب فضل عمرو بن العاص

- ‌[فضل جرير بن عبد الله البجلي

- ‌34 - باب في معاوية

- ‌[فضل أبي حديفة بن عتبة

- ‌[فضل حنظلة بن أَبي عامر غسيل الملائكة

- ‌35 - باب ما جاء في عدي بن حاتم

- ‌36 - باب في ثمامة بن أُثال الحنفي

- ‌37 - باب فضل أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم

- ‌38 - باب فضل قريش

- ‌39 - باب فضل الأَنصار

- ‌40 - باب فضل أهل اليمن

- ‌41 - باب في بني عامر

- ‌42 - باب في أَهل المشرق

- ‌43 - باب فيمن آمنَ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمنَ به ولم يره

- ‌44 - باب فضل أُمّة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌45 - باب فى عالم المدينة

- ‌46 - باب في ناس من أَبناء فارس

- ‌47 - باب فضل أَهل الحجاز

- ‌48 - باب ما جاء في الشام وأَهله

- ‌49 - باب في أَهل عُمان

- ‌50 - باب في أَهل مصر

- ‌38 - كتاب الأذكار

- ‌1 - باب فضل الذكر والذاكرين

- ‌2 - باب فيمن ترك الذكر والصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم في شيء من أَحواله

- ‌3 - باب إخفاء الذكر

- ‌4 - باب فضل التسبيح والتهليل والتحميد

- ‌5 - باب في قول: لا حول ولا قوّة إِلّا بالله

- ‌6 - باب ما يقول من الذكر بعد الصلاة

- ‌7 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌8 - باب قراءة المعوذات دبر الصلاة

- ‌9 - باب ما يقول بعد السلام

- ‌10 - باب ما يقول إِذا أَصبحَ وإذا أَمسى وإذا أوى إلى فراشِه

- ‌11 - باب كفارة المجلس

- ‌12 - باب فيمن قال: رضيت بالله ربًّا

- ‌13 - باب ما يقول عند الكرب

- ‌14 - باب ما يقول إِذا أصابه همٌّ أَو حُزن

- ‌15 - باب ما يقول إِذا خاف قومًا

- ‌16 - باب ما يقول إِذا رأى الهلال

- ‌17 - باب ما يقول إِذا خرجَ من بيته

- ‌18 - باب ما يقول عند الوداع

- ‌19 - باب ما يقول إِذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌[ما يقول إِذا سمع صياح الديكة ونهاق الحمير

- ‌20 - باب وصية المسافر والدعاء له

- ‌21 - باب ما يقول إِذا ركبَ الدابّة

- ‌39 - كتاب الأَدعية

- ‌1 - باب الدعاء بأسماء الله تعالى

- ‌2 - باب الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حسن الظنّ بالله تعالى

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الدعاء

- ‌5 - باب لا يتعاظم على الله تعالى شيء

- ‌6 - باب سؤال العبد جميع حوائجه

- ‌7 - باب الإشارة في الدعاء

- ‌8 - باب في دعوة المظلوم والمسافر في الطاعة والصائم وغيرهم

- ‌9 - باب إعادة الدعاء

- ‌10 - باب النهي عن دعاء الإنسان على نفسه وعلى غيرها

- ‌11 - باب في الجوامع من الدعاء

- ‌12 - باب أَدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب

- ‌15 - باب فيمن منعَ الخيرَ عن أَكثرِ المسلمين

- ‌16 - باب في سؤال الجنّة والاستجارة من النّار

- ‌17 - باب فيمن همته الآخرة

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب الاستعاذة

- ‌40 - كتاب التوبة

- ‌1 - باب ما جاء في الذنوب

- ‌2 - باب إلى متى تقبل التوبة

- ‌3 - باب المؤمن يسهو ثمَّ يرجع

- ‌4 - باب في الندم على الذنب والتوبة منه

- ‌5 - باب فيمن أَذنبَ ثمَّ صلّى واستغفر

- ‌6 - باب فيما يكفر الذنوب في الدنيا

- ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

- ‌8 - باب فيمن عمل حسنةً أو غيرها أو همَّ بشيء من ذلك

- ‌9 - باب في طول عمر المسلم والنهي عن تمنيه الموت

- ‌10 - باب أَعمار هذه الأُمّة

- ‌11 - باب في حسن الظن ّ

- ‌41 - كتاب الزهد

- ‌1 - باب فتنة المال

- ‌2 - باب فيمن يحرص على المال والشرف

- ‌3 - باب فيمن أحبّ دنياه أو آخرته

- ‌4 - باب إِذا أَحبّ الله عبدًا حماه الدنيا

- ‌5 - باب منه

- ‌6 - باب فيما قلّ وكفى

- ‌7 - باب فيمن تفرّغ لطاعة الله تعالى

- ‌8 - باب فيما يكفي من الدنيا

- ‌9 - باب فيمن يأكلُ نصيب الفقراء وهو غني

- ‌10 - باب لا يملأُ جوف ابن آدمَ إِلّا التراب

- ‌11 - باب فيما لابن آدمَ من الدنيا

- ‌12 - باب الدنيا سجن المؤمن

- ‌13 - باب مثل الدنيا

- ‌14 - باب المواعظ

- ‌15 - باب

- ‌16 - باب الخوف من اللهِ تعالى، وأنّه سبحانه يعذب من يشاءُ ويرحم من يشاء

- ‌17 - باب اجتناب المحقرات

- ‌18 - باب فيما كرهه اللهُ تعالى من العبد

- ‌19 - باب ما جاء في الرياء

- ‌20 - باب فيمن أَصبحَ آمنًا معافى

- ‌21 - باب في المتقين

- ‌22 - باب محبّة النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب المرء مع من أَحبّ

- ‌24 - باب في المتحابين لله

- ‌25 - باب إِعلام الحبّ

- ‌26 - باب علامة حب الله تعالى

- ‌27 - باب فيمن يُسَرُّ بالعمل

- ‌28 - باب ما جاء في الشهرة

- ‌29 - باب فيمن جاهد نفسه

- ‌30 - باب الغنى غنى النفس

- ‌31 - باب فيمن يصلح للصحبة

- ‌32 - باب في الخوف والرجاء

- ‌33 - باب ما جاء في عيش السلف

- ‌34 - باب في القناعة

- ‌35 - باب ما جاء في اللسان

- ‌36 - باب ما جاء في التوكل

- ‌37 - باب في الورع

- ‌38 - باب قرب الأَجل

- ‌39 - باب ذكر الموت

- ‌40 - باب ما جاء في الفقراء ومن لا يُؤبهُ له

- ‌42 - كتاب البعث

- ‌1 - باب ما جاء في الصور

- ‌2 - باب قيام الساعة

- ‌4 - باب كيف يبعثُ الناس

- ‌5 - باب في مقدارِ يوم القيامة

- ‌6 - باب بعث النبيّ صلى الله عليه وسلم وأُمته

- ‌7 - باب كيف يبعث الذين يأكلون أَموال اليتامى ظلمًا

- ‌8 - كيف ينصب للكافر

- ‌9 - باب دنو الشمس وعرق الناس

- ‌10 - باب ما جاء في الحساب

- ‌11 - باب شهادة الأَرض

- ‌12 - باب حساب الفقراء

- ‌13 - باب عرض المؤمنين والكافرين

- ‌14 - باب جامع في البعث والشفاعة

- ‌15 - باب شفاعة إِبراهيم صلى الله عليه وعلى نبيّا وسلّم

- ‌16 - باب في شفاعة الصالحين

- ‌17 - باب في شفاعة الملائكة والنبيّين

- ‌18 - باب في حوض النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب في صفة جهنّم

- ‌20 - باب

- ‌21 - باب عرض مقاعدهم عليهم من الجنّة والنَّار

- ‌22 - باب صفة الكافر في جهنّم

- ‌23 - باب في أَهون أَهل النَّار عذابًا

- ‌[رؤية المصطفى عمرو بن لحي في النار

- ‌43 - كتاب صفة الجنّة

- ‌1 - باب صفة أَبواب الجنّة

- ‌2 - باب فيما في الجنّة من الخيرات

- ‌3 - باب في أَنهارِ الجنّة

- ‌4 - باب في شجر الجنّة

- ‌5 - باب فرش أَهل الجنّة

- ‌6 - باب في نساء أَهل الجنّة وفضل موضع القدم من الجنّة على الدنيا وما فيها

- ‌7 - باب فيمن يشتهي الولد في الجنّة

- ‌8 - باب في أَكل أَهل الجنّة وشربهم

- ‌9 - باب في أَدنى أَهل الجنّة منزلة

- ‌10 - باب في كثرة من يدخل الجنة من هذه الأُمّة

- ‌11 - باب تفاضل منازل أَهل الجنّة

- ‌13 - باب عرض الزيادة على أَهل الجنّة

الفصل: ‌33 - باب ما جاء في عيش السلف

عُذرٌ أَو حسنة؟ فيبهت الرَّجلُ ويقول: لا يا ربّ! فيقول: بلى؛ إنَّ لك عندنا حسنة، وإِنّه لا ظلمَ عليكَ اليومَ، فَيُخرجُ له بطاقةً فيها: أَشهدُ أن لا إِله إِلّا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، فيقول: احضُرْ وزنَك، فيقول: يا ربِّ! ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! فيقول: إِنّك لا تُظلمُ، فتوضعُ السجلاتِ في كِفّة، والبطاقة في كِفّة، فطاشت السجلّات، وثقلت البطاقة، قال: فلا يثقلُ مع اسم اللهِ شيء".

صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 240 - 241).

باب فضل الفقراء

يأتي في آخر الزهد

‌33 - باب ما جاء في عيش السلف

2142 -

2525 - عن أَنس:

أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كانَ على سرير وهو مُرْمَلٌ بشريط، قال: فدخل عليه ناسٌ من أَصحابِه، ودخل عمر رضوان الله عليه فانحرفَ النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ فإذا الشريط (1) قد أَثّرَ بجنبِه، فبكى عمر وقال: واللهِ إنّا لنعلمُ أنّك أَكرمُ على اللهِ من كسرى وقيصر، وهما يعيثان فيما يعيثان (2) فيه؟! قال صلى الله عليه وسلم:

(1) هو خوص مفتول يشرط به السرير ونحوه، كما في "القاموس". وكان الأَصل:(السرير)! والتصحيح من "مسند أَحمد"، و"مسند أبي يعلى" (5/ 167). و (مرمل)؛ أي: منسوج.

(2)

الأَصل: (يعيشان فيما هم)! فصححته من "مسند أَحمد"، و"أَبي يعلى"، وهو في الكتاب عنه و"أَدبِ البخاري"(ص 169 - هنديّة)، ومن فوائدِه تصريح الحسن البصري والمبارك عنه بالتحديث، وفات ذلك المعلقين على الكتابِ؛ فضعفوه بالعنعنة. كما فاتهم استدراك كلمة:(يعيثان) الثانية، وهي ثابتة في الكتب المذكورة!!

ص: 489

"أما ترضى أَن تكون لهما الدنيا ولنا الآخرة؟! ".

قال: بلى، قال: فسكت (1).

صحيح لغيره - "التعليق الرَّغيب"(4/ 114)، "صحيح الأَدب المفرد"(886).

2143 -

2526 - عن ابن عباس، قال:

دخل عمر رضوان الله عليه على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو على سرير؛ قد أَثَّرَ في جنبه، فقال: يا رسولَ الله! لو اتخذت فراشًا أَوثرَ من هذا! فقال:

"يا عمر! ما لي وللدنيا، وما للدنيا ولي؟! والذي نفسي بيده؛ ما مثلي ومثل الدنيا؛ إِلّا كراكبٍ سارَ في يومٍ صائف، فاستظلَّ تحتَ شجرة ساعةً من نهار، ثمَّ راحَ وتركها".

حسن صحيح - "الصحيحة"(439).

2144 -

2528 - عن أَنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لقد أُوذيتُ في الله؛ وما يؤذى أَحدٌ، ولقد أُخفت في الله؛ وما يُخافُ أَحدٌ، ولقد أَتت عليَّ ثلاث من بين يومٍ وليلة؛ وما لي طعامٌ إِلّا ما واراه إِبط بلال".

صحيح - "مختصر الشمائل"(116)، "الصحيحة"(2222).

2145 -

2529 - عن أَنس بن مالك:

أنَّ أُمَّ سُليم بعثت معه بقناع فيه رطب إِلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فجعلَ يقبضُ القبضة، فيبعثُ بها إِلى بعضِ أَزواجِه، ثمَّ يقبضُ القبضة فيبعثُ بها [إلى أزواجه، ثم يبعث بها]؛ وإِنّه ليشتهيه، فعل ذلك غير مرّة؛ [وإِنّه ليشتهيه].

(1) قلت: ولفظُ البخاري: بلى يا رسولَ الله! قال: "فإنّه كذلك"؛ وهذا المرفوع في "المسند" أَيضًا.

ص: 490

صحيح - "التعليقات الحسان"(694).

2146 -

2530 - عن عائشة، قالت:

من حدّثكم أنّا كنّا نشبعُ من التمر؛ فقد كَذَبَكم، فلمّا افتتحَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة؛ أَصبنا شيئًا من التمر والوَدَك.

حسن - "التعليق الرَّغيب"(4/ 112).

2147 -

2531 - عن جابر بن عبد الله، قال:

جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبو بكر وعمر رضي الله عنهما؛ فأَطعمناهم رُطبًا، وسقيناهم من الماءِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"هذا من النعيم الذي تُسألون عنه".

صحيح - "الروض النضير"(1/ 403).

2148 -

2532 - عن أَنس:

أنَّ نبيّ الله صلى الله عليه وسلم قال ذاتَ يومٍ:

"ما أَصبحَ في آل محمد صلى الله عليه وسلم صاعُ بُرٍّ، ولا صاع تمر"؛ وإنَّ له يومئذٍ تسع نسوة صلى الله عليه وسلم.

صحيح - "الصحيحة"(2404).

2149 -

2533 - عن أَنس بن مالك:

أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يجتمع له غداء ولا عشاء من خبز ولحم؛ إِلّا على ضفف (1).

صحيح - "مختصر الشمائل"(76/ 109 و 84/ 117).

(1) أَي: على ضيق وشدّة.

ص: 491

2150 -

2534 - عن عائشة، قالت:

تُوفي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وتركَ عندنا شيئًا من شعير، فما زلنا نأكلُ منه؛ حتّى كالته الجارية، فلم يلبث أَن فني، ولو لم تَكِلْه؛ لرجوتُ أَن يبقى أَكثر.

صحيح - "التعليق الرغيب"(4/ 116/ 41): ق - فليس هو على شرطِ "الزوائد".

2151 -

2535 - عن أَبي هريرة، قال:

ما كانَ لنا على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام إِلّا الأَسودان: التمر والماء.

صحيح لغيره - "مختصر الشمائل"(77/ 111).

2152 -

2537 - عن عبد الله بن لُحَي الهَوْزني، قال:

لقيت بلالاً مؤذنَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا بلالُ! أَخبرني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:

ما كانَ له [من] شيءٍ، وكنتُ أَنا الذي أَلِي ذلك منذ بعثه الله حتّى تُوفي صلى الله عليه وسلم، فكانَ إِذا أَتاه الإنسانُ المسلمُ [فرآه] عاريًا؛ يأمرني، فأنطلقُ فأستقرضُ، فأشتري البردة أَو النَّمِرَةَ، فأكْسوه وأُطعِمه، حتّى اعترضني رجل من المشركين فقال: يا بلال! إِنَّ عندي سعةً؛ فلا تستقرض من أَحدٍ إِلّا منّي، ففعلت، فلمّا كان ذات يوم؛ توضأت ثمَّ قمتُ أُؤذنُ بالصلاة؛ فإِذا المشرك في عصابة من التجار، فلمّا رآني قال: يا حبشي! قلت: يا لَبَّيْهِ! فتَجَهَّمني (1) وقال لي قولاً غليظًا؛ وقال: أَتدري كم بينك وبين الشهر؟! قلت: قريب، قال [لي]: إِنَّما بينك وبينه أَربع، فآخذك بالذي عليك؛ فإِنّي لم أُعطك الذي أَعطيتُك من كرامتِك علي، ولا كرامة صاحبِك؛ و [لكنّي]

(1) أَي: قابلني بوجه عابس كريه.

ص: 492

إِنّما أَعطيتُك لِتَجِبَ لي عبدًا، فأردَّكَ ترعى الغنم كما كنتَ قبل ذلك! فأَخذ في نفسي ما يأخذ الناس، فانطلقتُ ثمَّ أَذَّنتُ بالصلاة، حتّى إِذا صليتُ العتمةَ؛ رجعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى أَهلِه، فاستأذنتُ عليه، فأَذنَ لي، فقلت: يا رسولَ الله! بأَبي أنت، إنَّ المشركَ الذي ذكرت لك أني كنت أَتَدَيَّنُ منه قال لي كذا وكذا، وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي، وهو فاضحي، فَأْذَنْ لي أَن أَتوجّه (1) إِلى بعضِ هؤلاءِ الأَحياءِ الذين أَسلموا؛ حتّى يرزقَ الله (2) ما يقضي عنّي؟! فقال صلى الله عليه وسلم:

"إِذا شئتَ اعتمدت".

قال: فخرجتُ حتّى آتي منزلي، فجعلتُ سيفي وجَعبتي ومِجَنِّي ونعلي عند رأسي، واستقبلت بوجهي الأُفق، فكلما نمت ساعة استنبهت، فإِذا رأيتُ عليّ ليلاً نمت، حتّى أَسفرَ الصبح الأَوّل (3)، أردتُ أن أَنطلق؛ فإذا إِنسان يسعى يدعو: يا بلال! أجب رسولَ صلى الله عليه وسلم، فانطلقت حتّى أَتيته؛ فإِذا أَربع ركائب مُناخاتٍ عليهنَّ أَحمالُهنَّ، فأَتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنتُه، فقال [لي] رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أَبشر؛ فقد جاءَ الله بقضائك"، فحمد [ت] الله، وقال لي:

" [أَلَمْ] تَمرُّ على الرَّكائبِ المناخاتِ الأَربع؟! ".

(1) في "الإحسان"(أَنوء)، والمعنى واحد.

(2)

زاد أَبو داود (رسوله).

(3)

يعني: البياض العمودي الذي يمتد إلى السماء قبل أن يمتدّ طولاً في الأُفق يمينًا ويسارًا، ويسميه البعض بالفجر الكاذب، وهو وقت الأذانِ الأَوّل الذي فيه:(الصلاة خيرٌ من النوم) قبل الأذان الثاني بقليل، انظر "تمام المنّة"(186 - 187).

ص: 493

فقلت: بلى، فقال:

"إنَّ لَكَ رِقابَهُنَّ وما عليهن من كسوةٍ وطعامٍ، أَهداهنّ إِليّ عظيم (فَدَك)، فاقبضهن، ثمَّ اقضِ دينَك".

قال: ففعلتُ، فَحَطَطتُ عنهنَّ أَحمالهنّ، ثمَّ عَقلتُهُنَّ، ثمَّ عَمَدْتُ إِلى تأذين صلاة الصبح، حتّى إِذا صلّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ خرجتُ إِلى البقيع؛ فجعلتُ إِصبعي في أُذني فنادَيْتُ: من كانَ يطلبُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَينًا فليحضر، فما زلتُ أَبيعُ وأقضي، وأَعرض فأقضي (1)، حتّى إِذا فضل في يدي أُوقيتان أَو أُوقية ونصف؛ انطلقت إِلى المسجدِ وقد ذهب عامّة النهارِ؛ فإِذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجدِ وحده، فسلمتُ عليه، فقال لي:

"ما فعلَ ما قبلك؟! ".

فقلت: قد قضى الله كلَّ شيء [كان] على رسولِه صلى الله عليه وسلم؛ فلم يبقَ شيءٌ، فقال [رسولُ الله]صلى الله عليه وسلم:

"أفضلَ شيءٌ؟ ".

قلت: نعم، قال:

"انظر أَن تريحني منها".

فلمّا صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة؛ دعاني فقال:

"ما فعل ما قبلك؟ "؛ [قال:] قلت: هو معي لم يأتنا أَحد، فباتَ في المسجد حتّى أَصبحَ، فظلّ في المسجد اليوم الثاني؛ حتّى كان في آخر النهار

(1) زاد الطبراني (1/ 351)، والبيهقي في "الدلائل" (1/ 350): حتّى لم يَبق على رسولِ الله دين في الأَرض.

ص: 494

جاء راكبان، فانطلقتُ بهما، فكسوتهما وأَطعمتهما، حتّى إِذا صلّى العتمة؛ دعاني فقال صلى الله عليه وسلم:

"ما فعل الذي قبلك؟ "، فقلت: قد أَراحك الله منه يا رسول الله! فكبّر وحمد الله؛ شفقًا أن يدركه الموت وعنده ذلك، ثمَّ اتبعته حتّى جاء أَزواجَه، فسلّم على امرأةٍ امرأة، حتّى أَتى مَبيتَه؛ فهذا الذي سألتني عنه.

صحيح - "صحيح أَبي داود"(2688).

2153 -

2538 - عن فضالة بن عبيد، قال:

كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا صلّى بالناسِ؛ يخرُّ رجال من قامتهم في الصلاة لما بهم من الحاجة، وهم أَصحاب الصُّفَّة، حتّى يقول الأَعراب:[إنَّ] هؤلاءِ لمَجَانين، فإِذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال:

"لو تعلمون ما لكم عند الله؛ لأَحببتم أَن تزدادوا فاقةً وحاجةً".

قال فضالة: وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ.

صحيح - "الصحيحة"(2169).

2154 -

2539 - عن طلحة بن عَمْرٍو، قال:

كانَ الرَّجلُ إِذا قدمَ المدينة؛ فإنْ كانَ له - يعني: بها - عريف (1) نزلَ على عريفِه، وإن لم يكن له بها عريف نزل الصفّة، قال: فكنتُ ممّن نزل الصفّة، قال: فوافقت رجلاً، فكان يُجري علينا من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كلَّ يوم مدًّا من تمر [بينَ] رجلين، فسلّم ذات يوم من الصلاة، فناداه رجلَ منّا فقال: يا رسولَ اللهِ! قد أَحرَقَ التمرُ بطوننا، قال: قام النبيّ صلى الله عليه وسلم إِلى منبره،

(1) هو القيِّم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس؛ يلي أمورهم، ويتعرف الأمير منه أحوالهم، فعيل بمعنى فاعل. "نهاية".

ص: 495

[فَصَعِدَ] فحمد الله وأَثنى عليه، ثمَّ ذكر ما لَقيَ من قومِه، [قال]:

"حتّى مكثتُ [أنا] وصاحبي بضعةَ عشرَ يومًا، ما لنا طعام إِلا البَرير - والبرير: ثمر الأَراك -، حتّى قدمنا على إِخواننا من الأنصار، وعُظْم طعامهم التمر، فواسونا فيه، والله لو أَجِدُ لكم الخبزَ واللحمَ لأَطعمتكموه، ولكن لعلّكم تدركون زمانًا - أو من أَدركه منكم - يَلْبسون فيه مثل أَستار الكعبة، ويُغدَى عليهم بالجفان ويُراح"(1).

صحيح - "الصحيحة"(2486).

2155 -

[6883 - عن علي، قال:

شكت لي فاطمة من الطحين، فقلت: لو أَتيتِ أَباك فسألتيه خادمًا؟! قال: فأَتت النبيّ صلى الله عليه وسلم فلم تصادفه، فرجعت مكانها، فلمّا جاءَ أُخْبرِ، فأَتانا وعلينا قطيفة، إِذا لبسناها طولاً خرجت منها جنوبنا، وإِذا لبسناها عرضًا خرجت أَقدامنا ورؤسنا، قال:

"يا فاطمة! أُخبرِتُ أنّك جئتِ، فهل كانت لك حاجة؟ ".

قالت: لا، قلت: بلى شكت إِليّ من الطحين، فقلت: لو أَتيتِ أَباك فسألتيه خادمًا؟! فقال:

"أَفلا أَدلُّكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إِذا أَخذتما مضاجعكما تقولان ثلاثًا وثلاثين، وثلاثًا وثلاثين، وأَربعًا وثلاثين: تسبيحةً، وتحميدة، وتكبيرة"].

صحيح - "التعقيب على حجاب المودودي".

(1) جمع (الجَفْنَة): القصعة.

ص: 496