الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"دعيها".
فجاءت بها فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كانَ عليها قاعدًا، فأحرقت منها مثل موضع درهم، فقال صلى الله عليه وسلم:
"إِذا نمتم؛ فأَطفئوا سُرُجَكم؛ فإنَّ الشيطان يدلُّ مثل هذه على مثلِ هذا، فتحرقكم".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(1426).
43 - باب لا يقال: ما شاء الله وشاء فلان
1677 -
1998 - عن جابر بن سمرة، قال:
رأى رجل من أَصحابِ النبيّ صلى الله عليه وسلم في النوم أنّه لقي قومًا من اليهود، فأَعجبته هيئتهم، فقال: إِنكم لقوم؛ لولا أَنّكم تقولون: عزير ابن الله، فقالوا (1): وأَنتم قوم؛ لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد!
قال: ولقي (2) قومًا من النصارى؛ فأَعجبته هيئتهم، فقال: إِنّكم لقوم؛ لولا أَنّكم تقولون: المسيح ابن الله، فقالوا (3): وأَنتم قوم؛ لولا أَنّكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد!
فلمّا أَصبحَ قصَّ ذلك على النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"كنتُ أَسمعها منكم فتؤذيني، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(137).
(1) و (3) الأصل: (قال)! والتصويب من "مصنف عبد الرزاق".
(2)
الأصل: (ورأى)، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وهو مما غفل عنه المعلقون الأربعة!