الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وما غراس الجنّة؟ "، قال:
لا حولَّ ولا قوّة إِلّا بالله".
صحيح لغيره - "التعليق الرغيب"(2/ 256)، "الصحيحة"(105)، تخريج "الكلم الطيب"(29/ 15).
1988 -
2339 - عن أَبي ذر، قال:
كنتُ أَمشي خلف النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال لي:
"يا أَبا ذر، أَلا أَدلُّك على كنزٍ من كنوزِ الجنّة؟! ".
قلت: بلى [يا رسول الله!] قال:
"لا حولَ ولا قوّةَ إِلّا بالله".
صحيح - "التعليق الرغيب"(2/ 256)، "الصحيحة"(1528).
6 - باب ما يقول من الذكر بعد الصلاة
1989 -
2340 - عن زيد بن ثابت، أنّه قال:
أمرنا أنّ نسبّحَ في دبرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، ونحمدَ ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين، فَأُتِيَ رجلٌ في منامِه؛ فقيل له:
[إنّه](1) أَمركم محمَّد صلى الله عليه وسلم أن تسبّحوا في دبرِ كلَّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثًا وثلاثين، وتكبروا أربعًا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: اجعلوها خمسًا وعشرين، واجعلوا فيها التهليلَ، فلمّا أَصبحَ أَتى رسولَ الله (2) فأَخبره؟! فقال النبيّ (2) صلى الله عليه وسلم:
(1) من "الإحسان".
(2)
كذا الأصل في الموضعين، وهو من رواية ابن خزيمة، وهو فيه على القلب:(النبيّ) في الموضع الأَوّل، و (رسول الله) في الموضع الآخر، وكذا في "المسند".
"فافعلوه".
صحيح - "المشكاة"(973).
1990 -
2341 - عن أَبي أَيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قالَ دبر صلاتِه إِذا صلّى [وفي رواية: إِذا أَصبح](1): لا إِله إِلّا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، عشرَ مرّات؛ كتب له بهنَّ عشر حسنات، ومحا بهنَّ عنه عشر سيئات، ورفع له بهنّ عشر درجات، وكنّ له عتق عشر رقاب، وكنّ له حرسًا من الشيطان حتّى يمسي.
ومن قالهنّ حين يمسي؛ كانَ له مثل ذلك حتّى يصبح".
(وفي رواية):
"وكن له عدل عتاقة أَربع رقاب، [وكن له حرسًا من الشيطان حتى يمسي] ، ومن قالهنَّ إِذا صلّى المغربَ دبرَ صلاتِه؛ فمثل ذلك [حتى يصبح] ".
(قلت): وله حديث في "الصحيح" غير هذا.
حسن صحيح - "الصحيحة"(113 و 2563).
(1) يعني: صلاة الصبح، بقرينة قوله في آخر الرواية الآتية بلفظ:"إذا صلى المغرب"، وهي تمام هذه الرواية:"إذا أصبح"، وإنما ذكرتها بين معكوفتين؛ لأنه لم يذكرها الهيثمي، وهي في "الإحسان"(2020) بنفس سند الأُولى؛ إلَّا أنّ في هذه ذكر القاسم بن مخيمرة، وفي الأُخرى: مكحولاً، وسياق الرواية الأولى له، وليس فيها:"عشر مرات" وإنما هي في رواية القاسم، وكذلك فيها الرواية الأُخرى التي ذكرها الهيثمي، وهي تبين أن المراد بقوله فيما قبلها:"حين يمسي": أن المراد دبر صلاة المغرب، فتنبه؛ فإنه مما أغفله المعلقون!
1991 -
2342 - عن أنس بن مالك، قال:
جاءت أُمّ سليم إِلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ الله! علّمني كلماتٍ أَدعو بهنَّ في صلاتي (1)؟ فقال:
"سبّحي الله عشرًا، واحمديه عشرًا، وكبريه عشرًا، ثمَّ سَليه حاجتك".
صحيح لغيره دون قوله: "ثم سليه حاجتك" - "الصحيحة"(3338)، "الضعيفة"(3688)، "التعليقات الحسان"(2008).
1992 -
2343 و 2344 - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خصلتان لا يحصيهما عبد إِلّا دخلَ الجنّة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل: يسبّحُ [الله] أَحدكم دبر كلّ صلاة عشرًا، ويحمده عشرًا، ويكبره عشرًا، تلك مئة وخمسون باللسان، وألف وخمس مئة في الميزان، وإذا أوى إلى فراشه؛ يسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبر أربعًا وثلاثين؛ فتلك مئة باللسان، وألف في الميزان". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"فأيّكم يعملُ في يومٍ وليلةٍ ألفين وخمس مئة سيّئة؟! ".
قال عبد الله [بن عمرو]:
رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يعقدهنَّ بيده (2).
قال: فقيل: يا رسولَ الله! وكيفَ لا نحصيهما؟! قال:
(1) أَي: دعائي وذكري، ففي حديث محمَّد بن عمرو بن عطاء: "سبّحي الله في كلَّ غداة عشرًا
…
" الحديث، وهو مرسل صحيح الإسناد.
(2)
أي: اليمنى، كما تقدم قريبًا (1984/ 2334).