المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الأغاني - الجزء الثالث بمطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، قوامه 463 صفحة، 1347هـ - مجلة لغة العرب العراقية - جـ ٧

[أنستاس الكرملي]

فهرس الكتاب

- ‌العدد 65

- ‌سنتنا السابعة

- ‌في يوبيل أنستانس الذهبي

- ‌لجنة اليوبيل الكرملي

- ‌دعوة الزهاوي

- ‌حفلة يوبيل العلامة الكرملي

- ‌رسالة المجمع العلمي العربي في دمشق

- ‌برقيات المستشرقين

- ‌لغة العرب

- ‌العلامة الكرملي في حفلة تكريمه

- ‌تقدير النبوغ والعبقرية

- ‌في موقف التكريم

- ‌نشيد وتفنيد

- ‌أقوال الصحف

- ‌العدد 66

- ‌اللغة العربية والتجدد

- ‌عند الشاطئ

- ‌رشيد الدين

- ‌البعيم

- ‌لواء الموصل

- ‌عوض

- ‌الأرملة المرضعة

- ‌يا محب الشرق

- ‌قبر الإمام أبي يوسف

- ‌اليوبيل

- ‌ثياب الشرق في بلاد الغرب

- ‌السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي

- ‌نظرة في تاريخ مساجد بغداد

- ‌خزائن كتب إيران

- ‌صدى اليوبيل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 67

- ‌الشمسية

- ‌صفحة من تاريخ التطعيم

- ‌اللغة العربية والتجدد

- ‌معجم الشعراء للمزرباني

- ‌دار ابن الجوزي وقبره ببغداد

- ‌ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

- ‌خزائن كتب إيران

- ‌جامع قمرية والمدرسة العمرية

- ‌عشائر لواء الموصل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 68

- ‌حضارة الإسلام ومفكروه

- ‌قبر الإمام أحمد بن حنبل

- ‌أسماء القبائل وأنسابهم

- ‌السرحيون أو الشرويون

- ‌على يفعول

- ‌من أوهام المنجد

- ‌الحامض وأنواعه

- ‌نصرة الحق واجبة

- ‌اليزيدية

- ‌صدى اليوبيل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 69

- ‌حضارة الإسلام ومفكروه

- ‌في ظلال الحب الشريف

- ‌قبر ابن الجوزي وقصور الخليفة

- ‌معجم المرزباني

- ‌صفحة منسية من تاريخ نادر شاه

- ‌المدرسة البشيرية

- ‌لواء الدليم

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌الشفق الباكي

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 70

- ‌اليزيدية

- ‌كحل الإخفاء

- ‌إلياس صالح اللاذقي

- ‌نسخ كتاب الدرر الكامنة

- ‌أرجوزة الظاء والضاد

- ‌المطبوعات الحديثة في النجف

- ‌اللباب ورباعيات الخيام

- ‌صدى اليوبيل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 71

- ‌القلم حاجية

- ‌الكشافة

- ‌نكبة الفلاح

- ‌لواء ديالي

- ‌قبر رابعة

- ‌الشيخ سكران

- ‌هولاكو في بغداد

- ‌من مشاهير رجال المائة السابعة للهجرة

- ‌تتمة عن اليزيدية

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 72

- ‌فضل العربية على سائر اللغات

- ‌بسمى أو أدب

- ‌جامع قمرية

- ‌ما فوق باب اورتمه من الكتابة

- ‌رسالة في تراجم أحوال الرجال

- ‌الحاج الميرزا معصوم العلوي

- ‌مندلي الحالية

- ‌الشعر في مصر

- ‌السريطاء أو السويطاء

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 73

- ‌الحالة الاجتماعية للعشائر العراقية

- ‌حرف الضاد واللغة المالطية

- ‌الكتابة التي فوق باب جامع مرجان

- ‌بسمى أو أدب القديمة

- ‌وزن الفعل الثلاثي بتداخل اللغتين

- ‌تكلم جبر ضومط

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 74

- ‌ترجمة فنان عراقي

- ‌مندلي الحالية

- ‌عبرة أولي الأبصار في ملوك الأمصار

- ‌مشاهير جمع مشهور

- ‌الأغاني

- ‌الشعر في مصر

- ‌شرح لسقط الزند

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 75

- ‌معجمنا أو ذيل لسان العرب

- ‌أدب ومعناها

- ‌المولى في لغة العرب

- ‌كتاب الجيم في اللغة

- ‌أكان السموأل نصرانيا

- ‌علاج بدو العراق للزهري

- ‌أصل كلمة إبليس

- ‌تاريخ بغداد

- ‌الجري والجريث

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

الفصل: ‌ ‌الأغاني - الجزء الثالث بمطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، قوامه 463 صفحة، 1347هـ

‌الأغاني

-

الجزء الثالث

بمطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، قوامه 463 صفحة، 1347هـ - 1929م.

نوهنا في نقدنا للجزء الثاني بفضل هذه الدار على العربية والعرب ولا شك في أن مسعاها قمر المساعي في ظلام العرب الراهن حتى الآن فلم يبق لنا إلا أن نلفت أنظارهم إلى ما يأتي من الآراء التي رأيناها فبسطناها وليعلم القارئ أن (ت) رمز إلى تعليق.

1 -

قالوا في ص12 ت4 (أوحشت أذناي من الغناء لطول عهدها به) والصواب (عهدهما).

2 -

وقال في ص27 ت1 (إن نترك الترجمتين. . . كما وضعهما مؤلفهما أو كما وردا كذلك في نسخ الأغاني) وليس ل (كذلك) موضع ههنا فالصواب (أو كما وردا في نسخ الأغاني).

3 -

ورود في ص37 قول (عروة بن الورد):

سقوني الخمر ثم تكنفوني

عداة الله من كذب وزور

ورفعوا (عداة) وكذلك فعلوا في ص 37. ونحن لم نعهد فيها إلا النصب على الذم ولما أنشد المبرد قول الشاعر:

طليق الله لم يمنن عليه

أبو داود وبان أبي كثير

ولا الحجاج عيني بنت ماء

تقلب طرفها حذر الصقور

قال (. . . ونصب: عيني بنت ماء) على الذم وتأويله إنه إذا قال: جاءني عبد الله الفاسق الخبيث. فليس يقول إلا وقد عرفه بالخبث والفسق فنصبه بأعني وما أشبهه من الأفعال نحو. اذكر. وهذا أبلغ في الذم أن يقيم الصفة مقام الاسم) ثم قال (ومما ينصب على الذم قول النابغة:

ص: 777

أقارع عوف لا أحاول غيرها

وجوه قرود تبتغي من تخادع

وقال عروة بن الورد العبسي:

سقوني الخمر ثم تكنفوني

عداة الله من كذب وزور اهـ

وقد جعل (عداة) منصوبة على الذم كما رأيت فعلمت. وقال الشريف المرتضى علم الهدى في أماليه ج1 ص 147: ومما ينصب على الذم قوله:

سقوني الخمر ثم تكنفوني

عداة الله من كذب وزور

4 -

ورود في ص 60 ما ناظرنا بك القتل من ساعتنا) ففسروه بقولهم (ما أخرناه ولم نجد هذه الصيغة بهذا المعنى في كتب اللغة التي بين أيدينا) اهـ قلنا: إننا نحسبه محرفا عن (انظرنا) بمعنى (أخرنا) لتشاكلهما ولأن تلك لا تحتمل ذاك المعنى البعيد عنها.

5 -

وجاء في ص 73 (وكان يلقب عروة الصعاليك) فعلقوا به (يقال: لقب بكذا وقد اعتاد أبو الفرج إسقاط هذه الباء في أسلوبه) قلنا: إن كنتم تعلمون ذلك فلماذا قلتم في الأغاني (370: 2) ما نصه (إذ هو علي بن صالح ابن الهيثم الملقب: كيلجة) من دون باء؟ وإن كان أبو الفرج اعتاد إسقاط الباء فلم قال في ص 139 من هذا الجزء المنقود (ويكنى بشار أبا معاذ ويلقب بالمرعث)؟ وفي ص 345 (يلقب بالحسحاس) وفي ص 257 منه (فلقبوا بذلك وصاروا في جملة العرب)؟ وكلتا اللغتين فصيحة وليس أبو الفرج فارسها الأول فقد جاء في الكامل (111: 1) قول الأصمعي (وكان عامر بن الطفيل يلقب محبرا لحسن شعره) وفي ص 218 منه قال المبرد (فكان يلقب الحرون وفي (310: 3) من الكامل أيضا: (لو لقبتها ألقابا تعرف بها كزيد وعمرو) وفي جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري ص 139 (وزعموا أن المثل لبيهس وكان يلقب نعامة) وفي أمالي المرتضى ج 2 ص 169 (وإذا عظمت عين الإنسان لقبوه أبا عيينة وأبا العيناء) وما أدري لم أخروا التعليق على هذا الأمر إلى الجزء الثالث وقد ورد في ص64 من الجزء الأول ونصه (وكانت قريش تلقبه العدل)؟ وفي ص 110 منه (وإنما لقب القباع لأن. . .) وفي ص120 منه (الكاتب

ص: 778

الملقب كيلجة) وجاء في ج 2 ص 203 (ويلقبه من عاداه أو أراد سبه: ابن عاهة الدار) فكيف لم تبادر إليه بوادر أفكارهم؟

6 -

وقالوا في ص 81 (أنكر صاحب القاموس استعمال عير، متعدياً بالباء وقال: وعيره الأمر ولا تقل بالأمر.

وقال صاحب اللسان والعامة تقول عيره بكذا. ولكن المرزوقي في شرح الحماسة صرح بأنه يتعدى بالباء قال: والمختار تعديته بنفسه) قلنا: وفي مختار الصحاح: (والعامة تقول عيره (بكذا) قول عامي فمردود أشد الرد ومؤذن بتنطع كتنطع الحريري في درته بل لعله منه. فهذا علي بن أبي طالب عليه السلام قد قال (وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر أو الهراوة فيعير بها وعقبه من بعده) وقال عثمان (رضي) ما نصه (فعيرتني بذنب غفره الله لي) وفي جمهرة الأمثال ص 135 (فعيرت فزارة باكل. . .) وجاء في الكامل للمبرد (25: 1) ما نصه (فقال خالد: أطعموني ماءا وهو على المنبر فعير بذلك) وفي ص117 منه ولذلك عيرت بنو تميم بحب الطعام) وفي جمهرة الأمثال ص 31 (عيرت بنو تميم بحب الطعام) وفي ص 178 منه قول المقنع:

يعيرني بالدين قومي وإنما

تدينت في أشياء تكسبهم حمدا

وفي أمالي المرتضى ج 1 ص 93 (روى ابن شبة عن أبي عبيدة قال كان حماد عجرد يعير بشارا بالقبح) فقول أمير المؤمنين تقويض لما قالوه وكلام هؤلاء مقتد به وما خاب من اقتداه وفي (69: 2) من الكامل أيضا (يعير الفرزدق وقومه بذلك).

ولم ادر علة إرجائهم هذا التعليق وقد مر في الجزء الأول ما يستوجبه ويكون حكما عادلا ففي ص 16 منه (فقال ابن الزبير لما بلغه هذا الشعر: علم أنها شر أمهاتي فعيرني بها وهي خير عماته) وفي ص 102 منه قول عمر ابن أبي ربيعة:

أيها الكاشح المعير بالصر

م تزحزح فما لها الهجران

وفي ص 34 منه (والزرقاء إحدى أمهاته من كندة وكان يعير بها) والقائل

ص: 779

ابن الكلبي وفي ص 231 منه قول أبي الحسن المدائني فقال الحزين الكناني يعيره بذلك). وإن غضضنا النظر عن ذلك الجزء فلم تفصى منهم في الجزء الثاني؟ ففي ص 414 منه (ووجده أبوه مع أمة له فكان يعير بذلك) ولكي نكفي القراء عناء التقصي نذكر أنه ورد في الجزء الثالث أيضا ص 180 قول بشار بن برد (من الذي يقرعنا بأشياء كنا نعبث بها في الحداثة فهو يعيرنا بها؟) وفي ص 138 منه قول عدي بن زيد:

أيها الشامت المعير بالده. . .

ر أأنت المبرأ الموفور؟

هذا ما استفرغنا له جهدنا الآن ولعل فيه كفاية للاستدلال.

7 -

وورد في ص 84 (أي ريح رجل تجده في إنائك غير ريحك) ونحن نراه محرفا عن (ريح أي رجل تجده. . .) وهو أسلوب العرب لأن الاسم الظاهر المضاف يتقدم على اسم الاستفهام إذا كان مسؤولا عنه ويضاف إلى أداة الاستفهام قال المبرد في كامله ج 1 ص 9) وكذلك ما أضيف إلى اسم من هذه الأسماء المستفهم بها نحو: قد علمت غلام أيهم في الدار. وقد عرفت غلام من في الدار. وقد علم غلام من ضربت) اهـ.

ورأيناهم قد رفعوا (أيا) والمرجح في هذا الاشتغال النصب لأن الفعل لو سلط على المشتغل عنه لنصبه حتما مثل (ريح أي رجل تجد؟).

8 -

وقالوا في هامش ص91 (استعراض عبد الملك بن مروان أحياء العرب) ولم نعرف الاستعراض بمعنى العرض إلا أن ابن أبي الحديد روى في (82: 1) من شرحه قول الأصبغ بن نباتة عن علي (ع)(سار في القتلى يستعرضهم فمر بكعب بن سور قاضي البصرة وهو قتيل) فالاستعراض هنا بمعنى العرض.

9 -

وورد في ص 94 (فقلن: تعالين نتمنى (كذا بالرفع والجزم واجب) ولنصدق) وفي الكامل للبرد (119: 2) ما نصه (فقال قائلة: لنقل كل واحدة منكن ما في نفسها ولنصدق جميعا) وهو أليق بالسياق من ذلك.

10 -

وورد فيها:

ص: 780

ألا ليت زوجي من أناس ذوي غنى

حديث الشباب طيب الريح والعطر

وفي أمالي المرتضى ج1 ص177:

ألا ليت زوجي من أناس أولي عدا

حديث الشباب طيب الثوب والعطر

وفي تلك الصفحة من الكامل (طيب النشر والذكر) وفي هذه الصفحة من الأغاني:

طبيب بأدواء النساء كأنه

خليفة جان لا ينام على وتر

وفي تلك الصفحة من الكامل:

لصوق بأكباد النساء كأنه

خليفة جان لا يقيم على هجر

وفي جمهرة الأمثال ص 113:

ألا ليت زوجي من أناس أولي عدا

حديث الشباب طيب الثوب والعطر

لصوق بأكباد النساء كأنه

خليفة جان لا ينام على هجر

11 -

وورد في ص 94 من الأغاني أيضا:

ألا هل أراها ليلة وضجيعها

أشم كنصل السيف غير مبلد

لصوق بأكباد النساء وأصله

إذا ما انتمى من سر أهلي ومحتدي

وفي الكامل 120: 2:

ألا هل تراها ليلة وخليلها

أشم كنصل السيف عين مهند

عليما بأدواء النساء ورهطه

إذا ما انتمى من أهل بيتي ومحتدي

وفي جمهرة الأمثال طبع الهند ص 113:

ألا هل تراها مرة وضجيعها

أشم كنصل السيف غير حقلد

بصير بأدواء النساء وأصله

إذا ما انتمى من أهل بيتي ومحتدي

وفي أمالي المرتضى ج1: ص 177:

(أشم كنصل السيف عين مهند)

(عليم بأدواء النساء واصله)

(إذا ما انتمى من أهل سري ومحتدي)

ثم قال المرتضى (ويروي: من سر أهلي ومن أصل سري ومحتدي):

12 -

وورد فيها:

ألا ليته يملأ الجفان لضيفه

له جفنة يشقى بها النيب والجزر

ص: 781

له حكمات الدهر من غير كبرة

تشين ولا الفاني ولا الضرع الغمر

وفي جمهرة الأمثال ص 113 (ألا ليته يكسى الجمال بزيه) وفي الكامل (ألا ليته يعطي الجمال بديئة) وفي الأمالي (ألا ليته يكسي الجمال نديه) وفي الكامل وجمهرة الأمثال ص 113 وفيهن (تشين ولا فان ولا ضرع غمر) أي بتجردهما من ال.

13 -

وجاء في ص 95 (فلما سمع ذلك أبوهن زوجهن أربعتهن) وفي أمال المرتضى ج 1 ص 177 (فزوجهن أربعهن) بحذف التاء وهو الصواب. وفيها (لا بأس بها نولدها فطما ونسلخها آدما) وفي الكامل ص 120 وجمهرة الأمثال ص 113 - 114 (لو كنا نولدها فطماً ونسلخها آدما لم نبغ بها نعما) وفي الأمالي (لو إنا نولدها فطما ونسلخها آدما - ويروى آدما بالفتح - لم نبغ بها نعما).

14 -

وقالوا في ص 98 (ولم نعثر على نص خاص في هذا الاسم) والمسموع أن يقال

(خاص له) أو (خاص به) ففي الأغاني 244: 2) وخصوصه بالوليد) وقال الأخفش في (253: 3) من الكامل (حق النعت أن يأتي بعد المنعوت ولا يقع في موقعه حتى يدل عليه فيكون خاصا له دون غيره) وفي (2 ص 45) منه (وكانت له صحبة وكان خاصا بعمر بن الخطاب).

15 -

وورد في ص 99 (وأسرع النهضة في الصريخ) فعلقوا به (استعمل ابن جني أسرع متعديا فقال: ويسرع قبوله ما يسمعه. قال صاحب اللسان: فهذا أما أن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف وإما أن يكون أراد إلى قبول فحذف وأوصل اهـ. قلنا: ليس ما قاله صاحب اللسان بشيء لأن (أسرع) في الأصل متعد والتقدير (أسرع المشي أو السير أو الأمر أو ما في حكمها) ولذلك قال الجوهري في مختار الصحاح (وأسرع في السير وهو في الأصل متعد) والعجيب أن الجوهري لم يتبع ما قاله فقد قال في (وشك) ما نصه (وأوشك الرجل يوشك ايشاكا: أسرع السير) ولا ريب في أنه مصيب غير إنه لم يلتفت إلى ما نقله في مادة (هود) ونصه (وفي الحديث: أسرعوا المشي في الجنازة ولا تهودوا كما تهود اليهود والنصارى) وقد ورد في ص 161 من هذا

ص: 782

الجزء من الأغاني (حدثني قدامة بن نوح قال: مر بشار. . . وقال: ومر به قوم يحملون جنازة وهم يسرعون المشي بها) وبذلك ظهر لك وهم صاحب اللسان.

16 -

وقالوا في ص 167 في الهامش (فأذن له سليمان بالدخول) والذي علمناه أن يقال (أذن له فيه) لئلا يلتبس ب (أذن به) بمعنى (علم به) ومنه قوله تعالى (فأذنوا بحرب من الله ورسوله). ولماذا لم يلتفتوا إلى ما جاء في الأغاني (348: 2) ونصه (ثم أذن للناس يوما في الدخول عليه) وفي (309: 3) منه (أن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في تقبيل يده) ولنا على ذلك أدلة لا تحصى.

17 -

المشهور أن أبا الفرج الاصفهاني كان شديد الحافظة غير أنه روي في ص 178 من هذا الجزء بيتين لبشار ثم رواهما في ص 289 منه لابن المولى ولم يفطن لذلك فجل من لا تفوته فائتة.

18 -

وقالوا في ص 192 (فماله دائما لذلك يعتوره النقص) والصواب (يعروه) لأن الاعتوار كالتعاور فلا يصدر فعلها عن اثنين فأكثر فهو بمعنى التداول. قال الجوهري في

مختار الصحاح (واعتوروا الشيء تداولوه فيما بينهم) وورد في (115: 3) من الكامل للمبرد ما نصه (خرج ابن ملجم وشبيب الأشجعي فاعتورا الباب الذي يدخل منه علي رضي الله عنه وفي (185: 2) منه (قوله: قلت وجدي بها كوجدك بالماء. معنى صحيح. وقد اعتوره الشعراء وكلهم أجاد فيه) ومن يستقر كلام العرب يلفنا في صميم الصواب.

19 -

وفي ص 200 ورد (لو كنت تلقين ما نلقى قسمت لنا) بكسر القاف من (تلقين) والصواب فتحها مثل (تخشين وترضين وتنسين).

20 -

وقالوا في 207 (الطيار: لقب جعفر بن أبي طالب وسبب هذا اللقب أنه أخذ الراية في غزوة مؤتة بعد زيد بن حارثة فقاتل حتى قطعت يداه ومات) ونحن نذهب مذهب من قال بأن الطيار رحمه الله تعالى كان صاحب الراية قبل (زيد بن حارثة) فقد روى ابن أبي الحديد عن كتاب المغازي لمحمد بن اسحق قول حسان بن ثابت رحمه الله:

ص: 783

رأيت خيار المؤمنين تواردوا

شعوب وخلق بعدهم يتأخر

غداة غدوا بالمؤمنين يقوهم

إلى الموت ميمون النقيبة أزهر

أغر كضوء البدر من آل هاشم

أبي إذا سيم الظلامة أصعر

فطاعن حتى مال غير موسد

بمعترك فيه القنا متكسر

وكنا نرى في جعفر من محمد

وقارا وأمرا حازما حين يأمر

ومن ذلك قول كعب بن مالك الأنصاري:

ساروا أمام المسلمين كأنهم

طود يقودهم الهزبر المشبل

إذ يهتدون بجعفر ولواؤه

قدام أولهم ونعم الأول

21 -

وقالوا في هامش ص 209 (ثم صار بعد ذلك يستشهد به لما بلغه أنه هم بهجوه) فجعلوا (يستشهد) خاصا بوقتين هما (بعد ذلك) و (لما هم) والصواب حذف أحدهما لئلا يتناقض طرفا الكلام.

22 -

وورد في ص 214 (أبا جعفر ما طيب عيش) وقد ورد في ص 156 (ما طول عيش) فلم يشيروا إليه. وفيها (بعزم نصيح أو بتأييد حازم) وقد جاء في ص 157 برأي نصيح أو نصيحة حازم) ولم يومئوا إليه. وفيها (مكان الخوافي قوة للقوادم) وفي ص 157 (فإن الخوافي قوة للقوادم) غير أنهم لم يرمزوا إليه.

23 -

وورد في ص 220 قول جرير:

أودى سوادة يجلو مقتلي لحم

باز يصرصر فوق المربأ العالي

وفي الكامل للمبرد (153: 1) وردت (هذا) و (المرقب) بدلاً من (أودى) و (المربأ).

24 -

وقالوا في ص 221 (والمعروف أن الفاء لا تقع في جواب لما. قلنا: إن التركيب الذي علقوا عليه هذا قد ورد مثله في ص 26 من الجزء الأول فلم يفطنوا وقد أشرنا سابقا إلى خطأه بأن حذف الفاء موافق لأسلوب العرب أما أن الفاء لا تقع في جواب (لما) البتة فقول مرغوب عنه فلينظروا إلى

ص: 784

تعليق العلامة السجاعي على شرح القطر ص 18 طبعة مصطفى البابي بمصر ففيها:

لما على ثلاثة أقسام

نفي مضارع مع انجزام

ثم قال (وقد تأتي بفا لكن هذا منتقد).

25 -

وقالوا في ص 229 (الأغرل: ذو الغرلة أي لم يختن) والصواب (أي الذي لم يختن) لكي يتعادل التفسير والمفسر ويتقابل البدل والمبدل منه أو المعطوف والمعطوف عليه عطفا بيانيا.

26 -

وقالوا في ص 236 (نفستهم: حسدتهم علي) للتعليق على قول الشاعر (نفستهم علي أم المنايا) والصواب (حسدتني عليهم) أو (حسدتني إياهم) قال في مختار الصحاح (وحسده على الشيء وحسده الشيء بمعنى) وكيف لم يلتفتوا إلى ما جاء في هذا الجزء ص 251 ونصه (بلغه أن إبراهيم الموصلي حسده على شمائله وإشارته في الغناء)؟

27 -

وجاء في ص290 (والله لو أن في ملكي أكثر لما احتجبتها عنك) فعلقوا عليه (كذا في الأصول. ولم نجد في كتب اللغة التي بين أيدينا احتجب متعديا بنفسه ولعلها: حجبتها) اهـ. قلت ليس أصل هذه الكلمة (احتجب ولا حجب) وإنما هو محرف عن احتجن) أي كنز ومنه قوله في الكامل 256: 1 (والمغسل الذي عنده غلول وهو ما يختان ويحتجن) وفي (138: 3) منه (ثم يكون منك رجل شراب للخمر سفاك للدماء يحتجن الأموال ويصطنع الرجال) قاله رجل من أهل الكتاب لعبد الملك بن مروان. وفي ص 149 منه قول أبي هلال (اتق الله يا أسلم فإنا لا نريد قتالا ولا نحتجن فيئا).

28 -

وورد في ص315 (يا أبا صخر ما يستطيع أحد أن يقول مثل هذا، فقال: بلى،

الحرث بن خالد حيث يقول) ومن تعليقهم بذلك (يحتم أن يكون. ما يستطيع، نفيا محضا وأن التحريف في، بلى، وأن أصلها، بل الاضرابية) قلنا: إن الهمزة لازمة لهذا التركيب ألا ترى قول القائل في ص 305 من هذا الجزء ورد هكذا (يا إبراهيم أتبيع هذا البغل؟: لا بل أحملك عليه) وفي

ص: 785

الكامل 246: 2 (فقال الحارثي الأمير أعظم أم الخليفة فقلت: بل الخليفة قال: أفالخليفة أعظم أم النبي؟ قلت: بل النبي) وفي (103: 3) منه (فقال: صف لي أموره، فقلت أأطنب أم أختصر؟ فقال: بل اختصر) والسائل زياد بن أبيه، أما نقلهم قبل هذا أن همزة الاستفهام يجوز حذفها فلا يقبل إلا بشرط فقد قال المبرد في كامله 101: 3 (ويجوز في الشعر حذف ألف الاستفهام لأن أم التي جاءت بعدها تدل عليها) فالشرط أن تليها (أم) المؤذنة بالاستفهام وليس في هذه الجملة ما يجوز حذف الهمزة.

29 -

وقالوا فيها (ولكن الجواب بكلمة بلى يدل على أن القصد من الجملة الاستفهام. قلنا انظروا إلى ص 356 من هذا الجزء ففيه أن سليما بن عبد الملك لما أنشده موسى شهوات شعره وقال له (اتفق أسماهما وأسماء أبويهما فتخوفت أن يذهب شعري باطلا ففرقت بينهما بأمهما فأغضبه إن مدحت ابن عمه) قال لموسى (بلى والله لقد هجرته) فأين الاستفهام؟ وهذا كثيرة

30 -

وورد في ص 338:

بالخيف هاجت شؤونا غير جامدة

فانهلت العين تذري واكفا سجما

ففسروا الشجون بالدموع فلم نر التفسير موافقا للحال والصواب أنها ههنا منبثقات الدموع ففي الكامل 232: 1 (وزعم الأصمعي قال: يقال: إن مجاري الدموع منها فلذلك يقال: استهلت شؤونه. وانشد قول أوس بن حجر:

لا تحزنيني بالفراق فإنني

لا تستهل من الفراق شؤوني

قلت ومن ذلك قول أبي عمرو بن أراكة الثقفي لما استشهد عمرو بسيف الفئة الباغية:

لعمري لئن اتبعت عينك ما مضى

به الدهر أو ساق الحمام إلى القبر

لتستفدن ماء الشؤون بأسره

ولو كنت تمريهن من ثبج البحر

31 -

وورد في ص 350 (وإذا ما سنة مجدبة) وفي الكامل 357: 2 (مجحفة) وكذلك في ص 357 من هذا الجزء ولم يشيروا إليه وفيها أيضاً:

نور شرق بين في وجهه

لم يصب أثوابه لون الدرن

ص: 786

وفي الكامل:

حسرت عنه نقيا لونه

طاهر الأخلاق ما فيه درن

وفي ص 357 من هذا المنقود (نور صدق) و (لم يدنس ثوبه) ولم يشيروا إلى هذا ولا إلى ذاك.

32 -

وورد في ص 352 عقيد الندى ما عاش يرضى به الندى) ففسروا عقيد الندى ب (الكريم بطبعه) مع أنه لقب للممدوح ومعناه المعاهد أما الملقب فهو (سعيد بن خالد بن عبد الله أسيد) ولذلك ترى في ص 356 من هذا الجزء ما نصه (وعائشة: أم عقيد الندى. . . وأم أبي عقيد الندى رملة. . .)

33 -

وفي ص 356 (قال موسى شهوات لمعبد: أأمدح حمزة بن عبد الله بن الزبير بأبيات وتغنى فيها ويكون ما يعطينا بيني وبينك؟) وفي (207: 2) من الكامل المبرد (أأقول شعراً في حمزة وتغني أنت به وما أعطاك من شيء فهو بيننا؟).

34 -

وورد في 359 (فدع عنك ما شيدته ذات فرخة) وهو المصراع الأول فلم يجدوا له معنى ولعله (شيدت ذات فرخة) أو ذات رخمة) بمعنى غنت.

35 -

وورد في ص 362 (يجود أحيانا حتى لا يدع - بنصب يدع - شيئا يمكنه إلا وهبه ويمنع أحيانا ما لا يمنع من مثله) ولا يجوز (نصب بعد حتى هنا لأنها ليست بمعنى (إلى) ولا (لام التعليل) ولا خاصة بالاستقبال ومن أمثال ذلك قول علي عليه السلام في الحديدي (83: 1) ما نصه (كأني أنظر إلى قريتكم هذه قد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد).

36 -

وفي ص 103 (لو كنت ماء كنت غير عذب) وفي الكامل 28: 3 (لو كنت ماء لم تكن بعذب).

37 -

وفي ص 117: قالوا من العقد الفريد لابن عبد ربه صحيفة 119) والصواب (صفحة) كما ذكرنا.

38 -

وورد في ص 118:

فرج الرباب فليس يؤدي فرجه

لا حاجة قضى ولا ماء بغى

ص: 787

فعلقوا عليه (هذا البيت ساقط في ل. ط وقد ورد هكذا في باقي النسخ وهو غير واضح) قلنا إن قوله (فرج) يحتمل وجهين فهو أما مصدر (فرج) أي كشف لأن الرباب مفروج عن السحاب مطرد تحته كالمتعلق به أنشد المازني:

كأن الرباب دوين السحاب

نعام يعلق بالأرجل

وأما (فرج) الماضي المبني للمجهول أو المعلوم. أما قوله (فليس يؤدي فرجه) فيحتمل أن يكون (يودي) فيه: غير مهموز فيكون معناه (يقوي ويجد) قال المبرد في الكامل 177: 1 (وللمودي موضع آخر يكون فيه: القوي الجاد. حدثني بذلك التوزي في كتاب الأضداد وأنشدني: مودون يحمون السبيل السابلا) اهـ. ويحتمل أن يكون (يؤدي) محرفا عن (يودق) أي يمطر ويصبح معنى البيت (إن بعض الناس قد قال الشاعر فيه: فسائل بعضهم ماذا قضى؟ يشبه انفراج الرباب عن السحاب مع أنه لا يسرع الانجياب والانتقال أولا يمطر. لذلك تراه لا يقضي حاجة مستسق ولا ينجاب سريعا إلى البحر ليغترف منه على زعم الإعراب. ولا مانع من أنه تحريف (يجدي) وهذا ما توصل إليه عقلنا القاصر.

39 وقالوا في ص 125 (وطسم من القبائل البائدة فلم يكن لها في عهد زيد ابن عمرو أصنام يهجرها) ولعل أصل (يهجرها) هو (يهجوها) وفي قولهم خطأ هو تركهم (يهجوها) بلا فصل بفاء السببية فصارت الجملة صفة لأصنام فإن لم يكن عندهم أصنام يهجوها فقد يكون لهم أصنام لا يهجوها. ألا ترى أنك لو قلت (ليست في السوق بضاعة أشتريها) لفهم أن ليس في السوق بضاعة موافقة لك مستحقة لاشترائك. ولو قلت (ليس في السوق بضاعة فأشتريها) لسببت نفي البضاعة عن السوق بفاء السببية وليس. فلينظر المصلحون الكرام إلى ص 116 منه ففيها (ولم أجد لهم نسبا فأذكره، لأنهم ليسوا من العرب فتدون العرب أنسابهم) يجدونا مصيبين.

40 -

لا شك في أن الباحث يسترشد فهرس القوافي على البيوت المحتاج إلى معرفتها أو استشهادها. غير أن فهرس القوافي في الأغاني لا يتم الفائدة فقافية (الفقير مثلا خصوها بصفحة 75 وحدها إذ فيها البيت:

ص: 788

دعيني للغنى أسعى فإني

رأيت الناس شرهم الفقير

ولكنها وردت في ص 178 في البيت:

لو كان مثلك آخر

ما كان في الدنيا فقير

وهذا البيت الأخير ورد في ص 289 أيضا، ولولا حافظتنا لما عرفنا أنه روي تارة لبشار وأخرى لابن المولى. فيجب أن يقوم الفهرس مقام الحافظة الخائنة وتتم به الفائدة. وذلك باتباع أسلوب الفهرس الفرنجي للكامل المبردي والله الموفق للصواب وللعمل الرصيف.

مصطفى جواد

(لغة العرب) ليس لنا ما نزيد على كلام حضرة الأستاذ مصطفى أفندي جواد إذ قد وفى النقد حقه. والقراء يشهدون له بهذه المزية. إلا أننا نقول: إن بعض الأنساب في حاجة إلى نظر أدق وتحقيق أغور. ونحن نذكر مثالا لذلك نسب السموءل الوارد في ص 116 فقد اختلف فيه فقيل السموءل بن غريض بن عاديا بن حباء الكاهن اليهودي. وقيل: السموءل بن حيان بن عادياء وقيل: السموءل بن أوفى (راجع شرح المضنون به على غير أهله ص (و)) فنقول:

أما غريض (بالغين المعجمة وخطأ المهملة كما ذكره بعضهم) فهو وحنان (بحاء مهملة ثم نون مشددة موحدة فوقية فألف فنون) شيء واحد. وذلك أن حنان علم عبري المادة معناه طري وغض وناعم وغريض. ف (الغريض) عربي و (حنان) عبري والمعنى واحد. أما حيان بالياء المثناة التحتية فخطأ آخر. وكذلك حباء. فصواب الأول حنان كما ذكرناه وصواب الثاني (حنا) وهو تخفيف حنان. ولما كان الأقدمون يجهلون معاني هذه الألفاظ قربوها من مواد عربية مألوفة على أسماعهم فحرفوها وصحفوها.

أما عادياء فأصله بالعبرية (عدايا) فوقع فيه القلب وعدايا وارد ذكره في التوراة في سفر زكرياء 71: 1 وأما ابن أوفى فمعناه الأمين الوفي فتأمل.

والسموأل كلمة عبرية لا سريانية كما جاء في تاج العروس وهي في العبرية شموئيل أي الذي سمعه الله أو المسموع من الله.

ص: 789