الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نسخ كتاب الدرر الكامنة
التي قابلتها لتحرير ما أطبعه
-
1 -
نسخة قديمة هي لي وتشتمل على الجزء الأول بكماله ومختصر الجزء الثاني والجزء الأول مكتوب في عهد المؤلف وفيه بعض التصحيحات بخط ابن حجر نفسه والذي يزيد فائدتها أن فيها حواشي كثيرة بخط العلامة السخاوي تحتوي على نحو مائتي ترجمة لا وجود لها في الأصل للمؤلف ونبه في أماكن عديدة على أوهام ابن حجر. وأما المختصر فهو مأخوذ أيضا من أصل جيد إلا أن الكتب حذف تراجم الملوك والأمراء وتراجم الأندلسيين.
2 -
نسخة جديدة قديمة محفوظة في خزانة المتحفة البريطانية في مجلدين فرغ الكاتب من المجلد الأول في 29 شهر ربيع الأول سنة 876 ومن المجلد الثاني في 24 جمادى الآخرة من السنة نفسها ومن خصوصية هذه النسخة أن الكاتب أشار إلى الألفاظ المبهمة بالعلامة ط (يعني غلط) في الحواشي وكتب شيخ الكاتب وهو محمد بن بهادر الطرابلسي في آخر النسخة ما نصه: قال مؤلفه الحافظ الإمام ابن حجر: فرغ منه جامعه سوى ما ألحقه بعد تاريخ فراغه في شهور سنة ثلاثين وثماني مائة وألحقت فيه إلى سنة 37 ولم يكمل الغرض من الإلحاق للبقايا من التراجم في الزوايا لم استوعبها بعد أن أعلن الله تعالى على استكمال ذلك بمنه وكرمه آمين. وفي هذه النسخة خرم قدر كراسة كاملة في الجلد الثاني. وهذه النسخة أصل النسخة التي في خزانة دار الكتب بالقاهرة ولهذه السبب لا فائدة في مقابلة النسخة المصرية لأن أصلها بين يدي.
3 -
نسخة كاملة في 3 مجلدات محفوظة في وينا (النمسة) حديثة العهد كثيرة الخطأ لكن فيها ما نقص في النسخة اللندنية كتبت بيد تركي في القسطنطينية ولكن كان الكاتب خائنا ومل من الكتابة في آخر الجلد الثالث فحذف أكثر التراجم وأدخل بعضا في بعض إذ لعله كان له راتب في نسخ
النسخة التي أخذ عنها. وهذه النسخة هي المتداولة بين علماء أوروبة وهي السبب في كثرة الأوهام التاريخية عندهم.
4 -
نسخة في مجلدين في خزانة دار حكومة الهند مكتوبة في الهند تحتوي الجلد الأول
من النسختين الأوليين ولا تجد نسخة أكثر خطأ من هذه النسخة ولو بحثت في العالم كله عن نظيرة لها! إذ ليس فيها سطر إلا ترى فيه ثلاثة أوهام أو أكثر من ذلك.
أما أصول ابن حجر فلا شك أنه أخذها من كتب كثيرة ولا سيما من المشيخات وقد قابلت بعضها ببعض فاتضح لي كما يتضح لمن له بعض معرفة بهذا النوع من الفن أن أكثرها مكتوبة بسرعة عظيمة. وإذا كانت صحيحة النقل فرداءة خطوط الكتاب تحول دون تحقيق قراءتها في مواضع كثيرة فكانت آفة لابن حجر نفسه. مثلا قد ورد في أثناء التراجم بين الشيوخ المذكورة محدث بغدادي لا أدري إلى الآن صحة اسمه فأنه مكتوب ابن الدنية وابن الدينة وفي أكثر المواضع بحذف نقط الياء أو النون فلعل أحد علماء العراق يعرفه باسمه الصحيح إذ الظاهر أنه توفي في بغداد في النصف الثاني من القرن السابع للهجرة وإنه لم يبق إلى القرن الثامن.
ومما نحمد عليه ابن حجر أنه ليس له عصبية شديدة إلا على الحنفية وهو يذكر أهل السنة والشيعة بلا فرق وتعلم من كتابه أن أتباع الشيعة كانوا في زمانه قليلين في مصر والشام ولكن في المدينة المنورة كانوا أرباب الدولة.
بكنهام (انكلترة): فريتس كرنكو
تعبيرهم العسير عن المضارع المبني المؤكد
وتراهم يقولون إن المضارع يبنى إذا اتصلت به نون التوكيد ثم يقولون إذا اتصلت مباشرة ويفسرون عدم المباشرة بحيلولة حائل لفظي هو (ألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة أو تقديري هو (ياء الخاطبة وواو الجماعة) ولو قالوا (إنه يكون مبنيا إذا أسند إلى الاسم الظاهر أو ضمير المفرد أو المتكلم عموما) لأراحوا طلاب العربية واستراحوا فالمسند إلى الظاهر نحو (ليجتهدن الرجل وليجتهدن الرجلان وليجتهدن الرجال ولتجتهدن المرأة ولتجتهدن المرأتان ولتجتهدن السناء) والمسند إلى ضمير المفرد نحو (ليجتهدن هو ولتجتهدن أنت) بفتح التاء.
(مصطفى جواد)