الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجزء الأول من
كتاب الجيم في اللغة
-
بخط أحدث: بل الكتاب كامل وفيه بقية الأجزاء أيضا
هو كتاب مخطوط ونسخته في خزانة الأسكوريال بقرب مدريد عاصمة ديار الأندلس في هذا العهد ورقمه 572 وإليك ما فيه:
(اقتفيت بهذه النسخة نسخة أبي موسى الحامض فاستدركت بها أكثر شكوكي ووجدت فيها ما ذكر السكري أنه سقط عليه ورقة ورجه ورقة فنقلته فكان زائدا على ما ذكر أنه سقط عليه بضعفه وقد بينت ذلك في مواضعه وعلامتي على كل ما صححته (ضاد) لأنها المشهور من لقب الحامض وتبقى علي شكوك في الزيادات فإن أبا موسى لم يذكر في كتابه شيئا منها والحمد لله كثيرا.
ووجدت في حرف الفاء (كذا) ورقتين زائدتين على نسخة السكري فنقلها وبينت مواضعها.
(بخط أحدث) مجموع أجزاء هذا الكتاب عشرة لأبي عمرو الشيباني.
(بخط مالك الكتاب): لعبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري عفا الله تعالى عنهم.
(بخط مالك آخر): ثم صاروا لولده محمد عفا الله عنه.
(بخط مالك آخر): ملك علي بن محمد القابوني الحنفي عامله الله بلطفه الجلي والخفي في شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثمان مائة.
(بخط مالك آخر): محمد بن أحمد خطيب داريا عفا الله عنهما ج ر ثم باللغة اللاتينية.
-
ورد ذكر أبي عمرو الشيباني في كثير من كتب التراجم مثل كتاب الفهرست لابن النديم. والإرشاد لياقوت. والوفيات لابن خلكان. وبغية الوعاة للسيوطي وغير واحد من المصنفات في أخبار النحاة والمحدثين. وهو إسحاق بن مرار
(بكسر الميم ورائين) إمام الكوفيين بلا مدافعة ولكن مصنفاته كلها مفقودة إلى الآن إلا هذا الكتاب النادر الوجود جدا. مات أبو عمرو في أيام المأمون سنة 205 أو 206 وقال ابن السكيت مات أبو عمرو وله 118 وكان يكتب بيده إلى أن مات. وفي خبر آخر عن ابن كامل أنه مات سنة 213 وأظنه وهما. وقد وهم صديقنا البروفسور مرغليوث في طبعة الإرشاد حيث سمى هذا الكتاب
كتاب الختم (ج 2 ص 235) وقال ياقوت (وغيره) قال أبو الطيب اللغوي في كتاب مراتب النحويين: أما كتاب الجيم فلا رواية له لأن أبا عمرو بخل به على الناس فلم يقرأه أحد عليه.
ولهذا السبب ليس في أول الكتاب إسناد إلى مؤلفه إلا ما ذكر الكاتب فيما مضى آنفا ولا شك أن المؤلف لم يكمل الكتاب فإني وجدت فيه شواهد شعرية بلا تفسير ونعجب أيضا في مواضع كثيرة من قلة معرفة هذا الإمام بقواعد التصريف فإنه ذكر مثالا في باب الألف ألفاظا أصلها غير مهموز إلا أن أول حرف الكلمة الألف وكذا في سائر الأبواب. ولما كان هذا الكتاب أكبر تأليف للغوي كوفي ولعله ألفه ليناقض به كتاب العين للخليل بن أحمد كان لابد من الوقوف عليه ولهذا وجبت معرفته معرفة تامة فعقدت النية على أن أنشر الكتاب بكماله في المستقبل إن شاء الله لأني لم أجد أحدا من أئمة اللغة نقل عنه فإنك لا تجد في لسان العرب ولا في سائر المعاجم شيئا البتة مأخوذا من كتاب الجيم.
وقد وهم الأستاذ درنبورغ في فهرسة خزانة الأسكوريال حيث قال أن النسخة كتبت في آخر القرن السادس للهجرة وعندي أنها أقدم من هذا بقرنين لأني تأملت الخط وخصوصيته فهو أشبه شيء بخط القرن الرابع والهوامش التصحيحات التي وعد بها الكاتب في الوجه الأول من نسخته كما تقدم وها أناذا أنقل هنا بعض العبارات ليحكم القارئ بنفسه على أسلوب المصنف فدونك ما جاء في الصحيفة الأولى:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو عمرو الشيباني الأوق الثقل: يقال ألقى علي أوقه. وتقول: أما
والله لتجدنه عليك ذا أوق. قال: والحي أمسى أوقعهم مجمعا. وتقول: هم الب عليه إذا كانوا عليه. المأفول من الرجال الذي لا يجدونه على ما ظنوا به في القتال وغيره والأفيق الجلد الذي قد دبغ ولم يقطع وأنشد:
تعلم يا أبا الجحاف أني
…
أخ لك ما تبنيت الطريقا
وما لم تغش أوقا أن حجرا
…
برأي المرء أن يغشى الأووقا
وإن لشيبة العجاج عندي
…
محارم لست جاعلها مذوقا
ألما استأسدت أنياب رأسي
…
وأنضجكن طابخي السليقا
وضم مجامع اللحيين منى
…
مدقا يملأ العينين صيقا
رجا النوكى تسرق عرض جاري
…
ولم ينبوا على الوتر المشيقا
الأزوح الكاره الوجه البطيء السيء المقادة أزح يأزح أزوحا. ويقال للبعير إذا عمد وأكل الدبر سنامه: مأموم. قال الأغب.
ليس بمأموم يعدى من غلق
وقال: تمر يؤبى عنه، أي لا يؤكل منه شيء إلا قليلا وهو الإيباء حين يوبى بطنه ولم يهمزه وقال جمل أنف إذا أوجهته الخزامة فسلس قياده وأنشد:
أنف الزمام كأن صعق نيوبه
…
صخب المواتح في عراك مخمس
قال: هذا عظم مؤرب وهو الوافر فيه لحمه وأنشد:
سيصلى بها غيري ويخرج قدحها
…
بعظم مشل أو بقدح مؤرب
وقال أبو السمح: أخذت شرابي إذا حمضته واللبن الأخذ: الطيب وقد أخذ بعض الأخوذ يأخذ.
بكنهام (إنكلترة): ف كرنكو