الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسئلة وأجوبة
مصطلحات الأمير شكيب أرسلان
س - بغداد - ر ب: ما رأي لغة العرب في الألفاظ الفرنسية وما يقابلها في العربية التي وردت في تعريب كتاب أناطول فراس الذي نقله الأمير شكيب أرسلان؟
ج - تقسم الألفاظ التي عربها الأمير قسمين كبيرين، قسم عربت ألفاظه منذ القديم. وقسم عربت ألفاظه حديثا. وهذا القسم الثاني يتفرع إلى ثلاثة فروع: فرع صح فيه التعريب وفرع لم يصح فيه وفرع ينظر فيه.
فأما الكلم المعربة من سابق العهد فهي: رعادة ص 72 وإقليمي ص 96 وعقيلة ص 116، وفش ص 152، وصخابة ص 196، وحمص ص 218، وقرقرة البطن ص 223، وبطائق بريدية ص 256، وعسبر ص 264، ومعمل ص 270، وقنبرة ص 277، ونعمة ص 305، وتسعية أو تساعية ص 305
والكلم التي صح تعريبها وهي من وضع الأمير الآتي ذكرها: الكسع ص 44 المجمجة وهي التخليط في الخط ص 110 الخرمشة ص 110 والسهوان ص 133 والكاتب المشدوه والمدهوش ص 135 والثبت 148 والتمتام ص 138 والغانية اللبة ص 153 والشعر الناقص ص 159 وعفص القارورة ص 126 والعانس ص 179 وثبج ص 182 والطياش 187 والخباص أو المخرفش ص 191 فدعته ص 204 -
زرف الحديد أو زخرفه ص 219 الوثيرة ص 222 وقشرة البيض (جمع قاشر) ص 224 والإغراب في الشعر ص 223 والمشيعة (وهي القفة التي تجعل فيها المرأة قطنها ونحو ذلك ص 278 والغرفة المحردة ص 278 والبلاهة ص 272 والتفاهة (فيها) والعهرة ص 300 وتفخل
والأوضاع التي لا نوافقه على وضعها هي: الغلمة وقال عنها: هي تغلب الإنسان على شهوته. ص 63 والتعريف غير صحيح، إنما الغلمة هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل وغيرهما (اللسان) ولا يقابله بالفرنسية بل أما الكلمة الفرنسية فيقابلها في العربية التلذذ، والمسلوفة ص 78 من الأرض ليست إنما المسلوفة من الأرضين: المسواة
بالمسلفة أي والمسلفة وأما فمعناها المدكوكة. قال في اللسان: الدكة ما استوى من الرمال وسهل ومكان دك: مستو. . . ودك الأرض دكا: سوى صعودها وهبوطها وقد اندك المكان ودك التراب يدكه دكا كبسه وسواه. وهذه المعاني هي المطلوبة من الكلمة الإفرنجية. امرأة مفننة ص 133 (بصيغة المفعول) لا تقابل الفرنسية لأن المفننة من النساء الكبيرة السيئة الخلق (اللسان) وأما الفرنسية فتعني الثرثارة ص 133 لا تعني مدنقة بل مسفة (بالتضعيف والفاعلية) أما المدنقة فهي ص 133 تعني الصخبة والصخوب والصخبة (بتشديد الباء) لا السعلاة التي هي والدراعة ص 134 لا تعني بل أما الافرنسية فيقابلها الطاق. والصوف الهفهاف ص 134 لا يعني فهذه هي السمط (كقفل) أما الهفاف فهو الرقيق الشفاف والبراق من القمص أي ليس النقريس أو الممراق. لأن النقريس: الداهية الفطن والحاذق والممراق هو الدخال في الأمور والمارق العلم النافذ في كل شيء لا يتعوج فيه (كلاهما عن اللسان) والكلمة الإفرنجية تعني الخداع الخبيث المنكر وهو بالعربية الخب (بالكسر وبالفتح) واستعمل السلف أيضاً بهذا المعنى الجربز (كقنفذ) والكلمة من أصل فارسي.
(الباقي للآتي)