الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب المشارفة والانتقاد
12 -
تفسير القرآن الكريم
الجزء التاسع، تأليف السيد محمد رشيد رضا منشئ مجلة المنار طبع بمطبعة المنار سنة (1347 هـ - 1928م).
هذا التفسير بقطع الثمن مؤلف من (668) صفحة عدا الفهارس. ثمنه 25 قرشا و20 لباعة الكتب وطلبة المدارس ووزارة المعارف. وقد قال مؤلفه في أول غلافه: (تفسير سلفي أثري مدني عصري إرشادي اجتماعي سياسي هذا هو التفسير الوحيد) غير أنه محشر لعلم الكلام الذي قد باد أثره وعفت معالمه ومبعث للأخبار المتعارضة والعقائد المتناقضة لأنك إذا مررت به صادفت عصر الجدل الديني فترى إلى يمينك قائلا: إن الله يرى في الآخرة بلا عين ولا حس عضو ولا لون ولا مكان ولا إدراك غير معين ولا مجسم ولا مدرك.
وترى إلى شمالك آخر قائلا: (وكيف يرى الله بهذه الشروط المستحيلة المتناقضة لحصول الرؤية؛ وتصادف ثالثا في غير هذا الكتاب يطعن في من نقل الحديث النبوي في رؤية الله لأن الناقل كان يكره من الخلفاء الراشدين من لا يجوز إبغاضه. وفيه غير ذلك من الأمور الدينية المتعددة المتنوعة والمستغرب أنه نصب نفسه منصب المصلح الهادي وهو يطعن في الطوائف الإسلامية خصوصا الشيعة الأثني عشرية وينسب إليهم ما تلقفه من أفواه الجفلى والدهماء عنهم. وإنك لترين في ص 500 من هذا التفسير ما نصه: (مفاسد الاتكال على المهدي) وهو يندد فيه بمن يعتقد عند ظهوره ملأه الأرض عدلا وهدى. ولكنه ينقض قوله بنفسه في ص 268 إذ نقل فرحا مستبشرا (وسيظهر إن شاء الله المهدي رضي الله عنه من نسله ويكون خليفة الله في الأرض ويكون الدين كله لله في عهده الشريف) اهـ. وفي خلال تصفحنا هذا التفسير وجدنا لمؤلفه هنوات لغوية
عثرنا بها قبل أن نعثر عليها لنشوزها وبروزها وجسامتها. ففي ص 136 (كآية نفي إدراك الأبصار) وفي القول تتابع إضافات ثلاث فالصواب (كآية النفي لأدراك الأبصار) وفي ص 137 (وكذا أهل السليقة أيضا) وأيضا زائدة لأن أهل السليقة لم يتكرر الإسناد إليهم فيستوجبها وفي ص 138
(ليس من المحالات. . . وإلاّ لما وقع. . . ولا بالبراهين وإلاّ لأرتفع) وقد حذف فعل الشرط بعد النفي مريدا به الإثبات وذلك خطأ ظاهر وأدخل اللام على جواب الشرط وتلك غلطة لا تحتاج إلى دليل فالصواب (ولو كان منها. . . لما وقع. . .) و (لو ثبتت بالبراهين لارتفع الخلاف) وفي ص 144 (ولكن تنكير الساق وإسناد كشفه أوسع مجالا للتأويل من إضافته) والصواب (إسناد كشفها. وإضافتها) لأن الساق مؤنثة وليست بمذكر وكيف نسي قوله تعالى) وألتفت الساق بالساق) وقد كرر هذا الخطأ مرات وفي ص 151 (وحرمانهم من هذا التجلي) والصواب أو الأفصح (حرمانهم هذا التجلي) وقد كرر هذا المصدر غالطا في استعماله له ولفعله. وفي ص 172 (في مواضع من إنجيلي لوقا) وليس للوقا إلاّ إنجيل واحد وفي ص 350 (في سورتي النحل) وللنحل سورة واحدة. وفيها (هل يفهم المترجمون هذه. . . فيراعونها) والصواب (فيراعوها) لأن الفعل منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية وجوبا والفاء قد سبقها طلب هو الاستفهام وفيها (مع مقارنات أخرى) يريد بها (معارضات أي مقابلات) مع أن المقارنة هي المصاحبة والاقتران. وفي ص 351 (إن الأصل في شرط (إن) أن يكون مما يجهله المخاطب أو ينكره أو يشك فيه أو ما ينزل هذه المنزلة) وهذه من تقعرات العلماء المتأخرين. فلينظر إلى قوله تعالى (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس) فهل كان هؤلاء جاهلين عدم فعلهم؟ وفي الكتاب مئات من أمثال ما تقدم إلاّ أننا أعرضنا عنه حذر اكتظاظه (لغة العرب) وهي ضيقة الباحة.
مصطفى جواد
13 -
رسائل الأرواح
طبع في مطبعة المقتطف والمقطم في مصر سنة 1928 في 236 ص بقطع الثمن
كتاب يشتمل على أحدث المباحث في مناجاة الأرواح، وانتقال الأفكار
وقراءتها وتعليل الأحلام والأنباء بالمستقبل، والشفاء بالاستهواء وما إلى ذلك من المباحث التي تتناول نفس الإنسان قبل الولادة وبعد الموت وآراء العلماء فيها) وكل ذلك بحسب مذاهب (الماديين) من أبناء العصر. والمطالع فيه يرى أن مدارك المرء مهما ارتقت لا تتمكن من حل أمور تتعلق بالنفس التي هي غير مادية بوسائل مادية. والذي يحاول معالجة مثل هذه المباحث
على المناحي (المادية) يشبه من يريد أن يرى بأنفه أو يسمع بعينيه أو ينظر بأذنيه أو يعقل برجليه. فهذا الكتاب مع ضخمه يفيدك أنه من المتحتم عليك أن تعتقد أن في الكون نفسا عاقلة حكيمة وأن العلم (المادي) لا يفيد فائدة حسنة لحل ما خفي منها إلاّ باعتقاد ما هناك من الحقائق غير المنكورة التي يشاهد أثرها وهي وراء الطبيعة. ويعوز هذا الكتاب فهارس هجائية للإعلام لكي تتخذ عدة بيد المتحقق.
13 -
قصيدة ترحيبية (بالفارسية والإنكليزية)
14 -
شبنامهء دارا يا عروسي زيبا ودانا سرايش (بالفارسية)
15 -
كفتا رسوم أز سر كذشت زيور خانم (بالفارسية)
نكارش ميرزا أحمد دارا
خلف مرحوم حاجي حسين كازروني شوشتر
هذه ثلاث رسائل للميرزا أحمد دارا، وهي تدل على ما لحضرة هذا الأديب الفاضل من القدم الراسخة في اللغة الفارسية والإنكليزية. وكل من يقف عليها يشهد له بطول الباع. فعسى أن يعنى بكتب كبيرة يجد فيها الناس فوائد عظيمة.
16 -
إصلاح حروفه داير
مجلس مبعوثانه لايحه
محرري: دوقتور موصليلي داود
كان الدكتور داود أفندي الجلبي الموصلي سبق جميع المفكرين في بلاد تركية إلى إبدال الحروف التركية العربية الوضع من الحروف اللاتينية وذلك حينم كان مبعوثا عن الموصل في مجلس النواب، فنشر هذه الرسالة في سنة 1326 (1908م) ليحمل الحكومة العثمانية على أن تتخذ الحروف اللاتينية بدلاً من حروفنا، والرسالة في 55 ص بقطع 16 وقد أتى فيها من الأدلة والبراهين ما أهاب بالحكومة التركية الحالية إلى العمل بها. فالعراقيون
يفتخرون بدكتورهم لكون أفكاره سادت في الأخير وتحققت. فنهنئه بهذا الفوز.
17 -
قبر الإمام السيوطي وتحقيق موضعه (في 24 ص مع
رسوم)
18 -
تاريخ العلم العثماني (في 18 ص مع رسوم)
19 -
اليزيدية ومنشأ نحلتهم (في 48 ص مع رسوم)
ثلاث رسائل لصديقنا المحبوب العلامة أحمد تيمور باشا وهي بقطع الثمن وكلها تنم على فكر صائب، وتحقيق بليغ، وتتبع لا تتبع وراءه. والناطقون بالضاد يعلمون أن تيمور باشا إذا عالج بحثا وفاه حقه من التمحيص. فهذه الرسائل الثلاث على قلة أوراقها تسد مسد عدة أسفار ضخمة تبحث في الموضوعات المذكورة. وقد بلغ التحقيق أقصاه في ما دونه بخصوص منشأ اليزيدية. ولا جرم أن هذه الرسالة تكون مسندا جليلا بيد كل من يعاني هذا البحث إذ قد برز على جميع من ألفوا فيه لسبقه أبناء الغرب والغرب فلله دره من محقق!
20 -
دروس عملية في الأمراض الولادية في 82 ص بقطع
الثمن الصغير
(هي سلسلة محاضرات ألقاها الحكيم لوسر كل، أستاذ السريريات الجراحية حين عهد إليه في القيام بمهام السريريات النسوية سنة 1927. ترجمها الحكيمان مرشد خاطر وشوكة موفق الشطي: الأستاذان في المعهد الطبي العربي) وهذه الدروس محكمة الوضع والتعريب لا يستغني عنها أطباء ديارنا الذين لا يحسنون اللغات الإفرنجية ويودون الوقوف على الحركة العلمية في فن الولادة.
21 -
اختلال التوازن العالمي
وضعه الدكتور غوستاف لوبون ونقله إلى العربية الدكتور صلاح الدين وصفي، عني بنشره الشيخ يوسف توما البستاني في سنة 1928 في 440 ص بقطع 12.
صاحب الكتاب معروف وقد نقلت عدة كتب من قلمه إلى لغتنا وهذا من خيرة تصانيفه، إذ بينما نرى في الشرق ميلا إلى خلع الدين من الرقاب نشاهد الدكتور لوبون المعروف بإلحاده يقول في ص 355 موافقا لرأي أستاذ في السربون معروف هو أيضا بعدم تحزبه لخدم الدين:
(إن الحياة الدينية تكفل تحريك ما كمن في الشخص من القوة التي ترفعه إلى أعلى مما هو. . . إن المؤمن يقوي على الأمور أكثر من الجاحد عادم الإيمان فهذه الاستطاعة والقوة
ليست خيالية أبدا بل هي التي مكنت البشرية من الحياة والعيش) اهـ.
وقال في الصفحة التالية لها: (وعلى ذلك فلا يوجد اليوم أي مبرر علمي أو فلسفي أو عملي يساعد على استصواب أعمال الاضطهاد والعسف التي تناولت الدراسة الدينية في فرنسة وأوشكت أن تتناولها في الألزاس عندما عادت هذه إلى التظلل بالراية الفرنسية) اهـ.
فترى من هذين الشاهدين أن المؤلف لم يبق على فكرته الأولى من استهجان الدين بل عدل عنها، بينما نرى في بلادنا الشرقية من يروجها ليستفيد منها فائدة مادية مالية أو ليقال عنه أنه من علماء هذا العصر!!!
22 -
نقد السائس والمسوس
طبع بمطبعة العرفان في صيدا في 224 ص بقطع 12
مجموعة من مقطعات الحوماني وضعها في أربعة أبواب. الأول في نقد السائس والثاني في نقد المسوس والثالث في الاجتماع والرابع في الوصايا. وفي هذا الديوان جمع كل ما نظمه في أيام صباه وفي عهده الأخير: وقد قال في صفحة عنوانه (صححه وفسر ألفاظه ناظمه) ولو لم يقل ذلك لفهم الناس أن التصحيح والتفسير له. فالكلمات زائدة في غير موقعها وقد استعمل ألفاظا من المولد المنحط كقوله: وحشى دماغه. . . وأسماكا (صفحة و) ورفاه (ص ز) والروح العصرية (صفحة ح) وترى صورهم في غير هذا المكان (ص 3) إلى غيرها وهي كثيرة. وهو يريد أن يقول: حشا دماغه وسمكا ورفاهية والروح العصري (أما الروح العصرية فهي النفس لا العقل) وترى صورهم في مكان آخر من هذا الكتاب.
وفي بعض أقواله ما يجب أن يؤخذ به كذمة لتعدد الزوجات (ص 129) والتعصب الديني (ص 108) ومذهب درون (ص 120) إلى غيرها. على أننا استغربنا ضرورة الطلاق لأن المرأة صارت دردحة (بدينة عريضة أو ثقيلة على
الطبع أو نحو ذلك) (ص 130) ولا نوافقه على قدحه في المجمع العلمي (ص 57) ولا ما قاله في رقي الفتاة المزعوم (ص 90) ففي آرائه حسنات وسيئات وكنا نود أن لا نرى في كتاب الصديق إلاّ آثارا تدل على مكارم الأخلاق.
23 -
جب يوسف الصديق وقبره الشريف لعبد الله مخلص
رسالة في أربعين صفحة بقطع 16 وهي مفيدة لمن يبحث عن آثار الأباء الأقدمين. وقد قال صديقنا في ص 36: (ولو كانت رفات سيدنا يوسف نقلت حقيقة إلى حبرون لوجب. .) والذي نعلمه أن الرفات ليس جمع رفت إذ لا وجود لهذا اللفظ بالمعنى المطلوب هنا، إنما رفات مفرد كغراب وحطام وكسار وفتات إذن هو مذكر. والرسالة منقحة العبارة يعجب بها القارئ.
24 -
مجموعة مقالات
كتبت بشأن مرور خمسمائة سنة على ولادة مير علي شير، طبعت في مطبعة المحفى الجمهوري السوفيتي سنة 1928 في 174 ص بقطع 12.
أبناء أوربة يقدرون العلم وحضنته أحسن تقدير: مير علي شير شاعر تركستاني ولد قبل خمسة قرون. فسعت الحكومة الروسية إلى إقامة ذكرى له بأن وضعت كتابا باسمه وعهدت بكتابة مقالاته إلى تسعة من العلماء فجاء أبلغ شهادة على أن روسية تقدر العرفان أحسن تقدير فعسى أن نرى في ديارنا من ينحو نحوها، فنشكر القائمين بهذه الذكرى ونشرها أحسن شكر.
25 -
غراماطيق (أي أصول) اللغة العربية الفصحى
تأليف ن. ف. يومانوف طبع في لننغراد سنة 1928 في ص 144 بقطع الثمن الصغير
هذا الكتاب في أصول اللغة العربية بكلام روسي وأمثلة عربية مضبوطة بالشكل الكامل يدل على أن صاحبه واقف أتم الوقوف على أسرار لغتنا الفصحى فجاء من أحسن ما صنف في هذا الموضوع وقد جمع إلى محاسن التأليف جمل الطبع وجودة الورق وضبط التشكيل، فأننا لم نجد فيه غلط طبع واحد أن في الحركات وأن في الحروف. وهو أمر نادر لم نشاهده في تصانيف أدبائنا
التي تطبع في الشرق. فنهنئ المؤلف وأصحاب المطبعة بما فازوا من النجاح في أعمالهم.
26 -
المرأة بين الماضي والحاضر
بقلم الأستاذ محمود خيرت بسكرتارية مجلس الشيوخ، عنيت بطبعه ونشره إدارة مجلة الإخاء بمصر طبع بمطبعة الشمس بشارع كلوت بك بالقاهرة 1928 في 150 ص بقطع
الثمن الصغير.
ينسب صاحب هذا الكتاب توسيع ميادين الفساد في العالم إلى تمزيق حجاب المرأة وإلى حريتها ويود أن يرجع ذلك الحجاب ليبقى البيت الشرقي بناء شرقيا ومعملا مستقلا. على أننا رأينا في ديار الغرب بيوتا شريفة أبناؤها كلهم طاهرو الذيل وهم لا يعرفون هذا الحجاب أو هذا النقاب، فالفساد يأتي من سوء التربية وعدم تنشئة الأولاد على حب الفضيلة ومكارم الأخلاق وعلى التبرؤ من الدين لا من الحجاب أو النقاب على ما يبدو لنا.
27 -
نظم العقيان في أعيان الأعيان
تأليف الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي وهو يتضمن تراجم مشاهير القرن التاسع للهجرة في مصر وسورية وسائر العالم الإسلامي، حرره الدكتور فيليب حتي سنة 1927.
طبع في المطبعة السورية الأمريكية في نيويورك لصاحبها سلوم مكرزل في 196 صفحة بقطع الثمن الصغير
بعثت إلينا شركة المنضدة لمرغنثالر في نيويورك (امريكة) 20 - بنسخة من هذا الكتاب ومعه هذا العنوان نظم العقيان في أعيان الأعيان مصبوبا صبا واحدا كأنه حرف واحد. وهو الذي تراه هنا والشركة تخبرنا بأنها تبيع مثال هذه المطابع المنضدة وهي آلة كالصندوق تنضد الحروف وتصبها سطورا ثم يطبع بها وبعد أن ترتب الحروف، ترجع بعد الاستغناء عنها إلى مواطنها إذا ما ضغط المنضد على زر هناك من غير أن يعنى بتفريقها بنفسه إذ هي من ذاتها تقوم بالعمل. وأما الصفحة المرتبة المصبوبة فأنها تماع رصاصا بعد أن تفي
حقها من الطبع. فالآلة وحدها تقوم مقام عدة مرتبين أو منضدين وهي الموزعة للحروف وهي الصابتها بنوع عجيب. وما يخرج منها يبدو متصل حروف الكلمة كأنها كتبت باليد. فحبذا الآلة المنضدة وحبذا الكتاب.
ولا سيما إذا علمت أن المعتنى بإبرازه إلى عالم النشور علامة شهير ومحقق لا ينطق بكلمة إلاّ يعرف موقعها ويحتاج إلى هذا التأليف كل من يهمه أمر مشاهير رجالنا ولا سيما مشاهير القرن التاسع للهجرة. فعسى أن يقتنيه كل أديب يحب الوقوف على مزايا المائة المذكورة.
28 -
النجم
مجلة علمية أدبية للبطريركية الكلدانية، تصدر في الموصل مرة في الشهر في 50 صفحة بقطع الثمن مديرها المسؤول، ورئيس تحريرها القس سليمان صائغ وتطبع في المطبعة الكلدانية في الموصل.
أشرقت علينا أشعة هذا (النجم) في 25 ك1 من سنة 1928 فإذا بها بديعة تأخذ بالأبصار، ثم جاء الجزء الثاني في حينه أي في 25 ك2 (يناير) من هذه السنة. ومقالاته مفيدة كل الإفادة وقد ارصدت المجلة صفحات منها لدرس بعض فلاسفة العرب وذكرت في الجزء الأول (أخوان الصفا) وفي الجزء الثاني (الغزالي) وعند تتبعنا أقوال الكاتب رأيناه يعرب أغلبها من (معلمة الإسلام) حتى أنه لينقل عنها أغلاطها من حيث لا يشعر. وكنا نود أن ينسب مآخذه في الحاشية ليعود كل فضل إلى صاحبه. وبعض المقالات مشوهة لما وقع فيها من أوهام أو من سوء سبك العبارة. ولا جرم أن ذلك كله يزول مع المراس. فنتمنى للرصيفة الانتشار والعمر الطويل الهنيء.
29 -
تاريخ تكوين الصحف المصرية
يحتوي على تاريخ كل جريدة ومجلة عربية ظهرت في القطر المصري من ابتداء تكوينها حتى الآن، بقلم قسطاكي الياس عطاره الحلبي، طبع بمطبعة التقدم في الإسكندرية (في مصر) في 362 ص بقطع الثمن.
كان المؤلف قد نشر الجزء الأول من هذا الكتاب الجليل في سنة 1926 (راجع لغة العرب 426: 4) وفي آخر سنة 1928 نشر الجزء الثاني وهو
مرصد للصحافة المصرية. وقد رتبه في ثمانية فصول ومهد عليها تمهيدا من أنفس ما جاء في معناه فوقع في 74 صفحة كلها غرر أو درر، أما ما أودع الفصل الأول فتعريف الصحافة من أقوال مشاهير الرجال وأودع كل فصل من الفصول الباقية ما نشأ من الصحف والمجلات في عهد كل من تولى حكم مصر ثم دون في الفصل الثامن وهو الأخير:(أسماء جرائد ومجلات القطر المصري وأصحابها وأنواعها حسب سني صدورها) فترى من هذا النظر المجمل الموجز منافع هذا المصنف لأرباب الأدب وللمنتمين إليه ولحاجة خزائن الكتب إليه. ولا سيما ندرة هذا
المصنف من التأليف. والذي نأسف عليه أن المؤلف لم يضع فهرسا عاما لإعلام الكتاب وجرائده ومجلاته ولو فعل لكان سفره هذا سمير الكبير والصغير فعسى أنه يفعل ليكون فغي هذه القلادة فريدة. وليس ذلك ببعيد على همة صاحبه المفضال.
30 -
رابعة العدوية
تأليف مرغريت سميث (باللغة الإنكليزية)
قيمة الكتاب عشرة شلنات ونصف
لله در الإفرنج! إنهم لم يكتفوا بتعلم لغتنا والأخذ من كتبنا ونشر ما كاد يدفن دفنا لا حياة يرجى من بعده بل أقدمت نساؤهم وبناتهم على مجاراة رجالهم في إتقان لغتنا العربية وتأليف الكتب في أصعب المسائل التي نراها عندنا وأدقها موضوعا.
كلنا يعلم من هي رابعة العدوية تلك المرأة القيسية البصرية التي اشتهرت بصلاحها. عاشت في البصرة وماتت سنة 185 هـ (801 م) ودفنت فيها؛ - ومن الغريب أننا نرى كاتبة عربية عصرية اسمها زينب ابنة فواز العاملي وضعت كتابا سمته: (الدر المنثور في طبقات ربات الخدور) تذكر رابعة العدوية في ص 302 من كتابها وتقول: كانت وفاتها في سنة 135 ذكره (كذا) ابن الجوزي في شذور العقود. وقال غيره سنة 185. رحمها الله تعالى. وقبرها يزار وهو بظاهر القدس من شرقيه على رأس جبل يسمى الطور (كذا) اهـ.
فأين هذا القول وأشباهه إذ يرى في هذا الكتاب الضخم المحشو روايات ضعيفة من قول الآنسة الإنكليزية مرغريت سميث التي ألفت هذا السفر الجليل
وأودعته من نفائس التحقيق والتدقيق ما لا نراه في مصنفات علمائنا الأعلام.
إن الآنسة سميث ألفت كتابها ودونت فيه ما لرابعة العدوية من المنزلة وحياتها وتفاصيل عيشتها ومنزلة المرأة في الإسلام ومقامها من المجتمع البشري وذكرت المشهورات الصالحات في الدين الحنيف. والكتاب المذكور هو أجل ما صنف في هذا الموضوع لأنه يحوي ترجمة واسعة للصالحة العدوية. وقد قسمته مؤلفته إلى ثلاثة أقسام: أودعت القسم الأول منها ما يتعلق بحياة رابعة وتكلمت في الباب الثاني منها عما يمس التعلم والكتابة عند المسلمات. ودونت في الجزء الثالث منها منزلة المرأة في الدين الحنيف وذكر المشتهرات فيه بتقاهن.
وقد اعتمدت في كتابة هذا البحث على مائة وأربعة مصنفات منها: 46 عربيا و9 فارسيا وواحد اردوي وواحد تركي و49 إفرنجيا مع ذكر أسمائها وأصحابها وضمت إلى هذا كله فهرسا بديعا على حروف المعجم، على أنه فاتها من أسماء الكتب العربية شيء كثير ولعلها استغنت بالمطولات عن المختصرات وعن العصريين بالأقدمين.
وقد وجدنا الكتابة تتوخى أصدق الروايات وأقربها للحق. تجد من ذلك مثالا مما أوردناه فويق هذا فأن السيدة زينب فواز ذكرت روايتين لسنة وفاة رابعة وذكرت أن قبرها بجوار القدس (؟). أما السيدة مرغريت سميث فأنها لم ترو لوفاتها إلاّ سنة 185 هـ وأنها دفنت في البصرة لأن هذه الرواية هي الرواية الصادقة وما عداها فمن الأقوال الباطلة الواهنة التي لا تحتمل النقد بريهة. فنحن نهنئ السيدة مرغريت بكتابها هذا البديع ونهنئها بلقب (دكتورة في الفلسفة من جامعة لندن) وقد نالته عن جدارة.
31 -
معجم المطبوعات العربية والمعربة
جمعه ورتبه يوسف اليان سركيس
وصل إلينا الجزء الخامس من هذا السفر البديع الذي يحتاج إليه كل ناطق بالضاد كما تحتاج إليه خزائن الكتب والمدارس ودور العلم على اختلاف ضروبها وأنواعها. وقد بلغت صفحات هذا الكتاب إلى 761 وهو يبتدئ بذكر حسن باشا زاده الشيخ محمد وينتهي في الصفحة 960 باسم رينو أو رينود، وفي هذا السفر
ما لا يرى في أي مطبوع من المطبوعات الواصفة للمؤلفات فهو خزانة علم وعرفان ودراية لا يستغني عنها. وراجع أيضا ما ذكرناه عنه في مجلتنا (301: 6 و702).
32 -
كتاب السريريات والمداواة الطبية
لمؤلفيه الحكماء ترابو ومرشد خاطر وشوكة موفق الشطي.
طبع في دمشق في سنة 1927 في 1143 ص عربية و25 ص فرنسية وهذه تحوي الألفاظ الطبية مرتبة على حروف الهجاء والكتاب بقطع الثمن الكبير.
يظهر حسن هذا الكتاب بيم ما صنف من الأسفار الطبية ظهور الكواكب النيرة الكبرى بين نجوم السماء الصغيرة ومن مزاياه أن المؤلف راسخ القدم في الطب وأن الطبيبين اللذين
نقلاه إلى لغتنا الفصحى من أبلغ كتابنا في هذا العصر وأطولهم باعا في معرفة دقائق الألفاظ ومعانيا العلمية ولهذا لا نعجب أن سمعنا بإقبال الناس على شراء هذا الكنز العظيم، فلا جرم أنهم يقفون فيه على آخر كلمة نطق الطب في هذا العهد، وبعبارة تطرب الأسماع وتلذ للذوق. فعسى أن أبناء وطننا لا يحرمون أنفسهم اقتناءه (وراجع أيضاً مجلتنا 300: 6).
33 -
وثائق تاريخية للكرسي الملكي الأنطاكي
عني بنشرها وتعليق الحواشي عليها الأب الياس اندراوس البولسي، في 221 ص بقطع الثمن.
هذه الوثائق هي من هدايا مجلة المسرة التي تبرز في حريصا (لبنان) وكلها تروي حقائق تاريخية جرت للبطريرك مكسيموس الثالث مظلوم رأس الطائفة الملكية الانطاكية من سنة 1348 إلى سنة 1855 وقد دونها ابن أخيه الشماس توما مظلوم. وفي آخر هذه الوثائق فهارس على حروف الهجاء تجعل محتوياتها على طرف الثمام فهي إذن من الدواوين التي تفيد مؤرخي أخبار الطائفة الملكية بل أخبار النصرانية في الشرق الأدنى.
34 -
تدابير المنازل أو السياسات الأهلية
لابن سينا نشره الشيخ جعفر نقدي
أهدت إلينا مجلة (المرشد) البغدادية هذا الكتيب النفيس فوقع في 48 ص يقطع 22 وعلق عليه الشيخ المذكور فوائد كثيرة.
35 -
التطرف والإصلاح
تأليف أمين الريحاني طبع على نفقة إدارة مجلة مينرفا
حسنا عمل أمين الريحاني في جعل حقوق طبع هذا الكتاب وترجمته محفوظة للمؤلف ليمنع نشروبائه بين عموم الناس، ونحن نعجب من أولئك (الذين يعدونه) من مبرزي كتبة هذا العصر. والرجل ناقم من كل أمر يراه ثائرا أبد الدهر على كل موجود على هذه الكرة الأرضية فهو يقول (ص 16)، أن فترة من الفوضى يتبعها نظام جديد قويم عادل لخير من المظالم المستمرة) ولو كان قول إزالة المظالم وإجراء العدل خير من نظام جديد لا تعلم
نتائجه لكان أصوب.
وأما من جهة لغته فالكاتب من مفسديها بلا ريب. فقد قال مثلا في ص 12: فقام أحدهم يطلب من سيد الأرض زيادة في الأجور ليتمكن من إصلاح حالهم. . . وفي ص 13: وإني أكون مسرورا. . . وفي ص 16: من أن يسيروا عماوة في شعاب الزمان. . . إلى آخر ما هناك من العجز والبجر. ولو قال: فقام أحدهم يطلب (إلى) سيد الأرض زيادة في الأجور ليتمكن (أصحابه) من إصلاح حالهم. . . وأني أسر. . . من أن يخبطوا في شعاب الزمان. لكان أصح. وإلاّ فالعماوة غير معروفة بمعنى العمى في لغتنا. فكم من غلط في قوله العماوة: أولا إن الفعل عمي هو يائي لا واوي. فكان يحسن به أن يقول عماية. ثانيا إن العمى غير العماية فالعماية هي الغواية واللجاج وهو يريد هنا العمى أو العمه. ثالثا إن استعمال كلمة تؤدي المعنى خير من استعمال عبارة تافهة فالخبط هو المعنى المطلوب في هذا التعبير وما سواه تافه ينبذه الذوق السليم فليحفظ.
36 -
من تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام
الجزء الأول تاريخ الحركات الاجتماعية، تأليف بندلي جوزي أستاذ في جامعة باكو ودكتور في الآداب العربية وقف على طبعه الأستاذ خليل سكاكيني.
تأليف مفيد للوقوف على حركة روح الثورة والاشتراكية في الدول الإسلامية وقد أظهر صاحبه من الوقوف على تاريخ الإسلام الذي كتبه الناطقون بالضاد والذي
حرره أبناء الغرب ما يشهد له بسعة الإطلاع كل منصف. وقد وقع هذا الجزء في 182 ص بقطع الثمن الصغير. ولا شك في أن هذا التأليف يلاقي إقبالا عظيما ممن يعنى بهذه المسائل.
37 -
عوائد العرب
بقلم المرحوم الخوري بولس سيور البولسي، نشرته تباعا مجلة المسرة ثم أبرزته على حدة في 169 ص بقطع الثمن.
المسرة من خيرة المجلات السورية فهي لا تنقل إلى القراء إلاّ ما يفيدهم من صحيح روايات التاريخ ومن أخبار العلم الموثوق بها وهذا الكتاب من أحسن ما جاء في هذا الموضوع فأن مؤلفه يقابل بين عادات الأعراب العصريين الذين يعيشون في البوادي
وبعض المدن وبين أخلاق اليهود بل أخلاق الساميين جميعهم في العصور القديمة. ولهذا يعتبر هذا التصنيف مصدراً يعتمد عليه في المقابلة بين أخلاق الأقدمين وبين أخلاق الناطقين بالضاد في هذا العصر.
38 -
دروس قواعد العربية
لتلاميذ صفوف الرابعة الابتدائية، لرفائيل بابو اسحق وخضوري بهنام فرجو.
كتاب في أصول العربية وقد قررت وزارة معارف العراق تدريسه في الصفوف المذكورة وهو مطبوع في دار الطباعة الحديثة في 240 ص بقطع 16 وهو حسن التبويب وفي آخر كل فصل أمثلة وتدريبات تعين المتعلم على إتقان ما يدرسه.
39 -
اليزيدية أو عبدة الشيطان
نبذة للسيد عبد الرزاق الحسني نشرتها مجلة (المرشد) المذكورة فوقعت في 44 ص بقطع 32 وهي من هدايا مجلة المرشد البغدادية ولا تخلو من فائدة.
40 -
المهذب
وصل إلينا الجزء الممتاز من هذه الجريدة الإسكندرية فوجدناه حافلا بمقالات كبار الكتبة فنتمنى لهذه المجلة الرقي الدائم.