الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبالكتاب نحو 300 قصة كتبها معروفون في قيمة الشعر والنثر ومعنى النقد والتجديد. وهذا غير مقدمة وافية في النقد والأدب الجديد للأستاذ حسن صالح الجداوي.
والخلاصة أن هذا المجلد ليس برهانا على نبوغ المؤلف فقط بل هو أيضا برهان على أن النهضة المصرية الحاضرة تؤاتي الأديب على أن ينبغ.
شرح لسقط الزند
-
في خزانتنا كتاب مطبوع في تبريز (إيران) عام 1276هـ وهو شرح على سقط الزند لأبي العلاء المعري يقع في 372 صفحة بقطع متوسط، وقد طبع في هامش هذا الشرح شرح أبي الفضل القاسم بن الحسين الخوارزمي المسمى بضرام السقط.
ليس في هذا الشرح الجزيل الفائدة اسم مؤلفه كما ليس فيه تاريخ فراغ المؤلف منه ليعلم أنه في أي قرن كان؟ لكن المعلوم إجمالا أن المؤلف معاصر للميداني أو متأخر عنه لأنه قد ينقل في هذا الشرح عن خط الميداني؛ يقول في أحد مواضع الشرح: وقد كتب الإمام أحمد الميداني على حاشية نسخته من هذا الديوان الثغب بالتحريك الغدير الذي يكون في ظل جبل فسكن الغين للضرورة الخ وقال في موضع آخر: ورأيت بخط الميداني ره يقول الخ.
الشارح شافعي المذهب كما يظهر من كلامه في شرح البيت:
لغاسل الكف من أعراضها مائة
…
وما يجاوز سبعا غاسل النجس
إذ يقول في ضمن شرحه لهذا البيت: يعني يغسل كفه من متاع الدنيا وحطامها مائة مرة تنزها أن يتدنس بها أي يغسل كفه عنها مائة مرة وإن كان الذي يغسل الشيء النجس تطهيرا لا يجاوز في الغسل سبع مرات يعني النجاسة المغلظة في الشرع وهو لعاب الكلب فإنه إذا أصاب عينا من الأعيان وجب غسله سبع مرات مع
تعفير بالتراب جمعاً بين الطهورين تغليظاً لأمر هذه النجاسة تأكيداً للفطام عن مخالطة الكلب لما كان العرب تألفها اهـ. فالشارح قد أوجب الغسل سبع مرات مع التعفير مؤكدا ذلك. وهذا على مذهب الإمام الشافعي ولو كان الشارح على غير مذهبه لما بالغ في التأكيد.
أول هذا الشرح:
قال الشارح: القول في الأوزان والقوافي التي تعرض في رؤوس القصائد: القوافي تنقسم إلى خمسة أضرب: المتواتر، المترادف، المتدارك، المتكارس: فالمتواتر ما في آخره سبب خفيف الخ. وقال في شرح أول بيت ورد في سقط الزند ما حرفه:
أعن وخد القلاص كشف حالا
…
ومن عند الظلام طلبت مالا
الوخد ضرب من السير سريع يقال وخدت الناقة تخد وخدا ووخدا ووخدانا والقلوص الناقة
الفتية وهي اسم للانثى خاصة وهي من الإبل كالفتاة من جنس الإنس والجمع قلاص وقلص وقلص النعام فراخها يخاطب نفسه منكرا عليها في آداب السير ومواترة الأسفار وطي المراحل بحث المطي طلبا للغنى والمال ظانة أن الاجتهاد يزيد في الرزق أو يبدل سابق التقدير كلاما يبدل القول لدي وقد جف القلم بما هو كائن وفرغ الله إلى كل عبد من خمس من عمله وأجله وأثره ومضجعه ورزقه لا يتعداهن عبد كما أشار إليه لسان النبوة اهـ.
من آراء الشارح أن الاسكندر المكدوني هو ذو القرنين المذكور في القران الكريم كما يرى العلامة الكرملي صاحب هذه المجلة.
ليس هذا الشرح بضرام السقط لأنه مطبوع في الهامش (كما ذكرنا). وليس بشرح الخطيب أبي زكرياء التبريزي لأن هذا الشرح ينقل عنه في عدة مواضع منها في شرح البيت:
سطوت ففي وظيف الصعب قيد
…
بذاك وفي وتيرته عران