المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر مقتل الأفضل شاهنشاه أمير الجيوش ابن أمير الجيوش بدر الجمالى وشىء من أخباره - نهاية الأرب في فنون الأدب - جـ ٢٨

[النويري، شهاب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثامن والعشرون

- ‌مقدمة المحقق

- ‌[تتمة الفن الخامس في التاريخ]

- ‌[تتمة القسم الخامس من الفن الخامس في أخبار الملة الإسلامية]

- ‌[الباب الثانى عشر من القسم الخامس من الفن الخامس أخبار ملوك الديار المصرية]

- ‌[الدولة الطولونية]

- ‌[ذكر ولاية أحمد بن طولون وهو الأول من ملوك الطولونية]

- ‌ذكر عصيان العباس بن أحمد بن طولون على أبيه وما كان من أمره

- ‌ذكر خلاف لؤلؤ على احمد

- ‌ذكر وفاة أحمد بن طولون وشىء من أخباره وسيرته

- ‌ذكر ولاية أبى الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون وهو الثانى من ملوك الطولونية

- ‌ذكر وقعة الطواحين

- ‌ذكر اختلاف محمد بن أبى الساج وإسحاق بن كنداجق والخطبة لخمارويه بالجزيرة

- ‌ذكر الاختلاف بين خمارويه ومحمد بن أبى السّاج والحرب بينهما

- ‌ذكر الدعاء لخمارويه بطرسوس

- ‌ذكر الفتنة بطرسوس

- ‌ذكر زواج المعتضد بالله بابنة خمارويه ابن أحمد بن طولون

- ‌ذكر مقتل أبى الجيش خمارويه

- ‌ذكر ولاية أبى العشائر جيش ابن أبى الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون وهو الثالث من الملوك الطولونية

- ‌ذكر عصيان دمشق على جيش وخلاف جنده وقتله

- ‌ذكر ولاية أبى موسى هارون ابن أبى الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون وهو الرابع من ملوك الدولة الطولونية

- ‌ذكر انقراض الدولة الطولونية

- ‌ذكر أخبار من ولى مصر بعد انقراض الدّولة الطولونية وإلى قيام الدّولة الإخشيديّة من الأعمال وملخّص ما وقع فى أيامهم من الحوادث

- ‌ذكر استيلاء حباسة على الإسكندريّة

- ‌ذكر وصول أبى القاسم بن المهدى إلى الدّيار المصريّه واستيلائه على الإسكندرية والفيّوم والأشمونين

- ‌ذكر أخبار الدولة الإخشيدية وابتداء أمر من قام بها وكيف كان سبب ملكه وقيامه ومن ملك بعده إلى أن انقرضت أيامهم

- ‌ذكر مسير الإخشيد إلى الشام ووفاته وشىء من أخباره وسيرته

- ‌ذكر ولاية أبى القاسم أنوجور

- ‌ذكر قيام أبى نصر علبون بن سعيد المغربى وما كان من أمره

- ‌ذكر وفاة الوزير أبى بكر محمد بن الماذرائى وشىء من أخباره ومآثره

- ‌ذكر وفاة أبى القاسم أنوجور وولاية أخيه أبى الحسن على بن الإخشيد

- ‌ذكر ولاية أبى المسك كافور الخصىّ الإخشيدى واستقلاله بملك مصر دون شريك ولا منازع

- ‌ذكر أخبار الدولة العبيديّة التى انتسب ملوكها إلى الشرف وألحقوا نسبهم بالحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما

- ‌ذكر ابتداء أمرهم وأول من قام منهم

- ‌ذكر انتقال أبى عبد الله الشّيعى عن بنى سكتان إلى بنى عصمة بتازرارت

- ‌ذكر تغلّب أبى عبد الله الشيعى على مدينة ميلة

- ‌ذكر الحرب بين أبى عبد الله الشّيعىّ وبين أبى حوال محمد بن أبى العباس

- ‌ذكر تغلّب أبى عبد الله الشيعىّ على مدينة سطيف

- ‌ذكر خروج إبراهيم بن حنبش إلى بلد كتامة

- ‌ذكر هرب زيادة الله إلى المشرق

- ‌[31] ذكر رجوع أبى عبد الله الشّيعىّ إلى إفريقية

- ‌ذكر خروج أبى عبد الله الشّيعىّ إلى سجلماسة

- ‌ذكر ابتداء الدّولة العبيديّة وأخبار المهدى عبيد الله وما كان من أمره منذ خرج من الشّام إلى أن ملك البلاد وتسلم الأمر من أبى عبد الله الشيعىّ

- ‌ذكر رحيل عبيد الله من الشام [32] ووصوله إلى سجلماسة

- ‌ذكر أخبار أبى عبيد الله الشيعىّ وأخيه أبى العبّاس وما كان من أمرهما بعد قيام عبيد الله المهدىّ إلى أن قتلهما

- ‌ذكر أخبار من خالف على عبيد الله وما كان من أمرهم

- ‌ذكر بناء مدينة المهديّة

- ‌ذكر خروج أبى القاسم إلى بلاد المغرب [36] وبنائه مدينة المسيلة

- ‌ذكر وفاة عبيد الله المهدىّ وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة القائم بأمر الله

- ‌ذكر وفاة القائم بأمر الله [37] وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة المنصور بنصر الله

- ‌ذكر وفاة المنصور بنصر الله وشىء من أخباره

- ‌[38] ذكر بيعة المعزّ لدين الله

- ‌ذكر خبر إرسال القائد جوهر الكاتب بالعساكر إلى الدّيار المصريّة

- ‌[39] ذكر خبر وصول جوهر القائد بالعساكر إلى الدّيار المصرية وما كان بينه وبين الإخشيدية والكافورية من المراسلة فى طلب الآمان وتقريره الصّلح ونكثهم وقتاله إياهم إلى أن ملك الدّيار المصرية واختط القاهرة

- ‌ذكر إقامة الخطبة، وضرب السكة بمصر، [41] للمعزّ لدين الله وما قيل فى الدعاء له على المنبر، وما نقش على السّكة

- ‌ذكر خروج تبر الإخشيدى والقبض عليه

- ‌ذكر فتوح الشام

- ‌ذكر مقتل جعفر بن فلاح واستيلاء القرامطة على دمشق

- ‌ذكر خروج المعز لدين الله من بلاد الغرب إلى الديار المصرية [43] وما رتّبه ببلاد المغرب قبل مسيره

- ‌ذكر مكاتبة المعزّ لدين الله القرمطىّ وجواب القرمطىّ له

- ‌ذكر فتوح طرابلس الشام

- ‌ذكر وفاة المعز لدين الله وشىء من اخباره

- ‌ذكر بيعة العزيز بالله

- ‌ذكر الحرب بين أفتكين التركى وعساكر العزيز بالله

- ‌ذكر حرب أفتكين وأسره

- ‌ذكر فتوح اللاذقية

- ‌ذكر فتح قنّسرين وحمص

- ‌[49] ذكر وفاة العزيز بالله وشىء من أخباره وأخبار وزيره يعقوب بن كلّس ومن ولى بعده

- ‌ذكر أخبار الوزير يعقوب بن كلّس

- ‌ذكر بيعة الحاكم بأمر الله

- ‌ذكر القبض على الوزير عيسى بن نسطورس النصرانى وقتله

- ‌ذكر مخالفة منجوتكين بدمشق وحربه وأسره وسبب ذلك

- ‌ذكر الفتنة بين المشارقة والمغاربة وهرب ابن عمار وما كان من أمره

- ‌ذكر قتل برجوان الخصىّ

- ‌ذكر ما فعله الحاكم بأمر الله وأمر به من الأمور الدالّة على اضطراب عقله بعد أن استقل بالأمر بمفرده

- ‌ذكر بناء الجامع المعروف بجامع راشده

- ‌ذكر أبى ركوة وظهوره وما كان من أمره إلى أن قتل

- ‌ذكر خروج آل الجرّاح على الحاكم ومتابعتهم لأبى الفتوح الحسن بن جعفر الحسنى وما كان من أمرهم

- ‌ذكر تفويض السّفارة والوساطة لأحمد بن محمد القشورى وقتله

- ‌ذكر هدم كنائس الدّيار المصرية

- ‌ذكر البيعة بولاية العهد لأبى القاسم عبد الرحيم

- ‌ذكر إحراق مصر وقتال أهلها

- ‌ذكر غيبة الحاكم بأمر الله وعدمه والسّبب الذى نقل فى إعدامه، وشىء من أخباره وسيرته غير ما تقدم

- ‌ذكر مولد الحاكم ومدّة عمره وملكه وأولاده وكتّابه ووسائطه وقضاته ونقش خاتمه

- ‌ذكر بيعة الظّاهر لإعزاز دين الله

- ‌ذكر مقتل الحسين بن دوّاس

- ‌ذكر وفاة الظاهر لإعزاز دين الله على ابن الحاكم بأمر الله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة المستنصر بالله

- ‌ذكر عود حلب إلى ملك ملك الدّيار المصرية

- ‌ذكر الوحشة الواقعة بين الوزير أبى القاسم الجرجرائى وأمير الجيوش أنوشتكين الدّزبرى

- ‌ذكر ظهور سكين المشبه بالحاكم وقتله

- ‌ذكر وفاة الوزير صفىّ الدّين أبى القاسم أحمد بن على الجرجرائى وشىء من أخباره

- ‌ذكر مقتل أبى سعيد التّسترى وعزل الوزير وقتله ووزارة ابن الجرجرائى

- ‌ذكر الفتنة الواقعة التى أوجبت خراب الديار المصرية

- ‌ذكر الوحشة الواقعة بين ناصر الدّولة والأتراك

- ‌ذكر الحرب بين ناصر الدّولة والأتراك

- ‌ذكر الصّلح بين ناصر الدّولة والأتراك

- ‌ذكر الحرب بين ناصر الدّولة وتاج الملوك شادى وما كان من أمر ناصر الدّولة إلى أن قتل

- ‌ذكر الغلاء الكائن بالدّيار المصريّة

- ‌[70] ذكر قدوم أمير الجيوش بدر الجمالى إلى مصر واستيلائه على الدولة

- ‌ذكر هلاك عرب الصعيد وقتل كنز الدولة

- ‌ذكر بناء باب زويلة بالقاهرة

- ‌ذكر وفاة أمير الجيوش بدر الجمالى وولاية ولده الأفضل

- ‌ذكر وفاة المستنصر بالله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة المستعلى بالله

- ‌ذكر ما اتّفق لنزار ومن معه

- ‌ذكر استيلاء أمير الجيوش على البيت المقدّس

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على ما نذكره من البلاد الإسلامية بالساحل والشام والبيت المقدس

- ‌ذكر ملكهم مدينة أنطاكيّة

- ‌ذكر مسير المسلمين لحرب الفرنج وما كان من أمرهم

- ‌ذكر ملكهم معرة النعمان

- ‌ذكر استيلائهم خذلهم الله تعالى على البيت المقدس

- ‌ذكر ظفر المسلمين بالفرنج

- ‌ذكر قتل كندفرى وملك أخيه بغدوين وما استولى عليه الفرنج من البلاد وهى: حيفا. وأرسوف. وقيسارية. والرها. وسروج

- ‌ذكر أخبار صنجيل الفرنجى وما كان منه فى حروبه وحصار طرابلس وألطوبان وملك أنطرسوس

- ‌[78] ذكر ملك الفرنج جبيل وعكا

- ‌ذكر ملك الفرنج طرابلس وبيروت

- ‌ذكر ملك الفرنج جبلة وبلنياس

- ‌ذكر ملكهم مدينة صيدا

- ‌ذكر حصر مدينة صور وفتحها

- ‌ذكر وفاة المستعلى بالله

- ‌ذكر بيعة الآمر بأحكام الله

- ‌ذكر إنشاء ديوان التحقيق

- ‌ذكر حل الإقطاعات وتحويل السنة

- ‌ذكر أخذ الفرما وهلاك بغدوين الفرنجى صاحب القدس

- ‌ذكر نهب ثغر عيذاب

- ‌ذكر مقتل الأفضل شاهنشاه أمير الجيوش ابن أمير الجيوش بدر الجمالى وشىء من أخباره

- ‌ذكر تفويض أمور الدّولة وإمرة الجيوش للمأمون البطائحى

- ‌ذكر القبض على المأمون

- ‌ذكر أخبار أبى نجاح بن فنا النصرانى الراهب وقتله

- ‌ذكر مقتل الآمر بأحكام الله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة الحافظ لدين الله

- ‌ذكر قيام أحمد بن الأفضل الحافظ وما كان من أمر أحمد إلى أن قتل

- ‌ذكر بيعة الحافظ لدين الله الثانية

- ‌ذكر الخلف بين ابنى الحافظ لدين الله

- ‌[89] ذكر مقتل حسن بن الحافظ

- ‌ذكر وزارة بهرام الأرمنى

- ‌ذكر خروج رضوان من الوزارة وما كان من أمره إلى أن قتل

- ‌ذكر وفاة بهرام الأرمنى

- ‌ذكر وفاة الحافظ لدين الله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة الظّافر بأعداء الله

- ‌ذكر قيام العادل بن السّلار ووزارته ومقتل ابن مصال

- ‌ذكر ما فعله الفرنج بالفرما وما جهّزه العادل من الأسطول إلى بلادهم

- ‌ذكر مقتل العادل بن السّلار وسلطنة ربيبه عبّاس

- ‌ذكر مقتل الظّافر بأعداء الله وأخويه

- ‌ذكر بيعة الفائز بنصر الله

- ‌ذكر خروج عبّاس من الوزارة وما آل إليه أمره

- ‌ذكر وزارة الصّالح أبى الغارات طلائع بن رزيك

- ‌ذكر وفاة الفائز بنصر الله

- ‌ذكر بيعة العاضد لدين الله

- ‌ذكر مقتل الملك الصّالح طلائع بن رزّيك وقيام ولده الملك العادل رزّيك

- ‌[98] ذكر ظهور حسين بن نزار وقتله

- ‌ذكر انقراض دولة بنى رزيك

- ‌[99] ذكر وزارة شاور الأولى وخروجه منها

- ‌ذكر وزارة الضّرغام بن سوار

- ‌ذكر قدوم شاور من الشّام وعوده إلى الوزارة ثانيا وقتل الضّرغام

- ‌ذكر غدر شاور بشيركوه

- ‌ذكر عود أسد الدّين شيركوه إلى الدّيار المصرية بالعساكر الشاميّة وانفصاله

- ‌ذكر وصول الفرنج إلى القاهرة وحصارها وحريق مصر

- ‌ذكر قدوم أسد الدّين شيركوه إلى الدّيار المصرية ورحيل الفرنج عنها

- ‌[103] ذكر مقتل شاور

- ‌ذكر انقراض الدّولة العبيديّة والخطبة للمستضىء بنور الله العبّاسى

- ‌جامع أخبار الدّولة العبيديّة ومدّتها ومن ملك من ملوكها

- ‌ذكر أخبار الدولة الأيوبية

- ‌ذكر نسب الملك الأفضل نجم الدّين

- ‌ذكر ابتداء حال الملك الأفضل نجم الدين أيوب وأخيه أسد الدين شيركوه

- ‌ذكر وزارة الملك المنصور أسد الدّين شيركوه بالدّيار المصريّة ووفاته

- ‌ذكر أخبار الملك النّاصر صلاح الدّين يوسف ابن الملك الأفضل نجم الدّين أيّوب ووزارته بالدّيار المصريّة

- ‌ذكر مقتل مؤتمن الخلافة جوهر، زمام القصور وانتقال وظيفته إلى قراقوش الأسدى وحرب السودان

- ‌ذكر الحوادث فى الأيام النّاصريّة غير الفتوحات والغزوات

- ‌ذكر وصول الملك الأفضل نجم الدّين أيّوب والد الملك النّاصر إلى الديار المصرية

- ‌ذكر إبطال الأذان بحىّ على خير العمل

- ‌ذكر ما أنشأه الملك النّاصر صلاح الدّين بالقاهرة ومصر من المدارس والخوانق

- ‌ذكر تفويض القضاء بالدّيار المصريّة للقاضى صدر الدّين بن درباس

- ‌ذكر وفاة الملك الأفضل نجم الدين أيوب

- ‌ذكر عمارة قلعة الجبل والسّور

- ‌ذكر قتل جماعة من المصريين

- ‌ذكر ما استولى عليه الملك الناصر من البلاد الإسلامية بنفسه وأتباعه

- ‌[113] ذكر استيلائه على اليمن

- ‌ذكر ملكه مدينة دمشق

- ‌ذكر ملكه مدينة حمص وحماه

- ‌ذكر حصره حلب وعوده عنها وملكه قلعة حمص وبعلبك

- ‌ذكر انهزام عسكر سيف الدين غازى من الملك الناصر وحصره حلب ثانيا

- ‌ذكر الحرب بين الملك النّاصر وسيف الدين غازى وانهزام غازى

- ‌ذكر ما ملكه الملك الناصر من بلاد الملك الصالح بعد هذه الوقعة

- ‌ذكر حصره مدينة حلب والصلح عليها

- ‌ذكر نهبه بلاد الإسماعيلية

- ‌ذكر عبوره الفرات وملكه الديار الجزيرية

- ‌ذكر ملكه مدينة سنجار

- ‌ذكر ملكه مدينة آمد وتسليمها إلى صاحب حصن كيفا

- ‌ذكر ملكه تل خالد وعين تاب

- ‌ذكر ملكه حلب

- ‌ذكر فتح الملك النّاصر حارم

- ‌ذكر حصار الموصل

- ‌ذكر ملكه ميّافارقين

- ‌ذكر عوده إلى بلد الموصل والصلح بينه وبين صاحبها

- ‌ذكر غزوات الملك النّاصر وما افتتحه من بلاد الفرنج

- ‌ذكر غزوه بلاد الفرنج وفتح أيلة

- ‌ذكر محاصرة الشوبك وعوده عنها

- ‌[120] ذكر مسيره إلى عسقلان وغيرها وانهزام عسكره وعوده

- ‌ذكر وقعة مرج عيون وانهزام الفرنج وأسر ملوكهم

- ‌ذكر هدم بيت الأحزان

- ‌ذكر مسير الملك الناصر إلى بلاد الأرمن

- ‌ذكر مسيره إلى الشام والإغارة على طبرية وبيسان وما كان من الظفر بمراكب الفرنج ببحر عيذاب

- ‌ذكر الإغارة على الغور

- ‌ذكر غزوة الكرك والشوبك وفتح طبرية ومجدل يابا ويافا

- ‌ذكر فتح عكا ونابلس وحيفا وقيسارية وصفورية والنّاصرة ومعليا والفولة والطور والشّقيف وغير ذلك

- ‌ذكر فتح تبنين وصيدا وصرفند وبيروت وجبيل

- ‌ذكر فتح عسقلان وما يجاورها

- ‌ذكر فتح البيت المقدس

- ‌ذكر رحيله ومحاصرة صور

- ‌ذكر فتح هونين

- ‌ذكر فتح حصن برزية

- ‌ذكر فتح قلعة دربساك

- ‌ذكر فتح قلعة بغراس

- ‌ذكر الهدنة بين المسلمين وبين صاحب أنطاكية

- ‌ذكر فتح الكرك والشوبك وما يجاورهما

- ‌ذكر فتح قلعة صفد

- ‌ذكر فتح كوكب

- ‌[127] ذكر فتح شقيف ارنوم

- ‌ذكر مسير السلطان من مرج عيون إلى صور وما كان عليها من الوقائع

- ‌ذكر مسير الفرنج إلى عكّا ومحاصرتها

- ‌ذكر رحيل السّلطان عن منزلته وتمكّن الفرنج من حصار عكّا

- ‌ذكر وصول العسكر المصرىّ فى البر [130] والأسطول فى البحر

- ‌ذكر خبر ملك الألمان وما كان من أمره إلى نهايته

- ‌ذكر الوقعة العادليّة على عكّا

- ‌[132] ذكر وصول الكندهرى إلى عكّا نجدة للفرنج وما جدّده من آلة الحصار

- ‌ذكر ما كان من أمر الفرنج بعد وصول ابن ملك الألمان إلى عكّا وما اتّخذوه من آلات الحصار

- ‌ذكر وصول ملك افرنسيس

- ‌ذكر وصول ملك الإنكلتير

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على عكّا

- ‌ذكر ما كان بعد أخذهم عكّا

- ‌ذكر هدم عسقلان

- ‌ذكر وقوع الصّلح والهدنة العامّة بين المسلمين والفرنج

- ‌ذكر وفاة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌ذكر من ملك الممالك التى كانت جارية فى ملك السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف رحمه الله تعالى من أولاده وإخوته وأقاربه وألزامه بعد وفاته

- ‌ذكر أخبار الملك العزيز عماد الدّين أبى الفتح عثمان ابن الملك النّاصر صلاح الدّين يوسف بن أيوب

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على جبيل

- ‌ذكر مسير الملك العزيز إلى الشام والصّلح بينه وبين أخيه الملك الأفضل وعوده إلى القاهرة

- ‌ذكر خروج الملك العزيز لقصد الشّام ثانيا ورجوعه وقصد العادل والأفضل الدّيار المصريّة وما تقرر من القواعد

- ‌ذكر ملك الملك العزيز دمشق وخروج الأفضل إلى صرخد

- ‌[142] ذكر استيلاء الفرنج على بيروت

- ‌ذكر وفاة سيف الإسلام بن أيّوب ملك اليمن وملك ولده شمس الملوك

- ‌ذكر وفاة الملك العزيز وشىء من أخباره

- ‌ذكر سلطنة الملك المنصور محمد بن الملك العزيز ابن الملك الناصر وهو الثالث من ملوك الدولة الأيوبية بالديار المصريّة

- ‌ذكر وصول الملك الأفضل إلى القاهرة واستقراره فى تدبير دولة المنصور

- ‌ذكر مسير الملك الأفضل إلى الشام وحصار دمشق وعوده عنها وخروجه عن الديار المصريّة

- ‌مختصرات مصادر ومراجع التحقيق

- ‌محتويات الكتاب

الفصل: ‌ذكر مقتل الأفضل شاهنشاه أمير الجيوش ابن أمير الجيوش بدر الجمالى وشىء من أخباره

الجار إلى باب الأفضل وشكوا ما حلّ بهم فأمر بعمارة حراريق «1» لجهّزها، ومنع الناس أن يحجّوا فى سنة أربع عشرة، وقطع الميرة عن الحجاز، فغلت الأسعار. وكان الأفضل قد كتب إلى الأشراف بمكة يلومهم على فعل صاحبهم، فكتب الشريف إلى الأفضل يعتذر، والتزم بردّ المال إلى أربابه، ومن قتل من التّجار فماله لورثته. وأعاد الأموال فى سنة خمس عشرة «2» .

‌ذكر مقتل الأفضل شاهنشاه أمير الجيوش ابن أمير الجيوش بدر الجمالى وشىء من أخباره

كان مقتله فى يوم الأحد سلخ شهر رمضان سنة خمس عشرة وخمسمائة، وقد ركب من دار الملك بمصر فقتل عند كرسى الجسر «3» ،؟؟؟ تلة الباطنية. قيل بمواطأة من الآمر لأنه كان قد ضاق منه لتحكّمه عليه ومنعه من شهواته، فقصد اغتياله إذا دخل عليه للسلام، فمنعه أبو الميمون عبد المجيد بن أبى القاسم، ابن عمه، وقال: إنّ هذا الأمر فيه من قبح الأحدوثة وسوء الشّناعة ما لا تحمد عاقبته، لأنّ هذا الرجل ما عرف له ولا لأبيه إلّا المودّة فى خدمة هذا البيت والذّب عنه، وإن قتلناه غيلة لا غنية أن

ص: 279

نولّى منصبه لغيره، فيكون المتولّى بعده على وجل واحتراس. وإنّما الرأى أن ندبّر عليه. فدبّر عليه حتى قتل. هذا أحد الأقوال فى قتله.

قال: ولما وثب الباطنية عليه ضرب ثمانى ضربات، فمات لوقته، وحمل على أيدى مقدّمى ركابه، والقائد الميمون محمد وأخوته لا يمكّنون أحدا من الدنوّ منه، وهم [83] يبشرون النّاس بسلامته، حتى وضعوه على سريره وغطّى. ونفّذ المأمون أخاه حيدرة إلى الآمر يقول له: أدركنى وتسلّم ملكك لئلا أغلب عليه أنا وأنت؛ وأوصاه أن يهنّئ من وجده بسلامة الأفضل. ففعل حيدرة ذلك، وهنّأ حرم الأفضل وغيرهم. فعزم أولاده على إثارة فتنة وأنهم يطلبون الأمر لأخيهم تاج المعالى؛ فأمر الآمر بحمل أولاد الأفضل إلى الإعتقال بخزانة البنود، فحملوا إليها، وبات الأمر بدار الملك.

قال: وكان الأفضل حسن الاعتقاد فى مذهب السنّة، جميل السيّرة، مؤثرا للعدل، صائب الرأى والتّدبير، حسن الهمّة، كريم النّفس، صادق الحديث.

ونال النّاس بعد قتل الأفضل من الظّلم والجور والعسف ما لا يعبّر عنه.

فجاء النّاس إلى باب الآمر واستغاثوا، ولعنوا الأفضل وسبّوه أقبح سبّ؛ فخرج إليهم الخدم وقالوا: مولانا يسلّم عليكم ويقول لكم: ما السّبب فى سبّ الأفضل وقد كان قد أحسن إليكم وعدل فيكم؟ فقالوا: إنّه عدل وتصدّق وحسنت آثاره، ففارقنا بلادنا حبّا لأيّامه، وأقمنا فى بلده، فحصل بعده هذا الجور؛ فهو السّبب فى خروجنا عن أوطاننا واستقرارنا ببلده.

ص: 280

قال المؤرخ: لما قتل الأفضل أحضر الآمر وزيره الشيخ أبا الحسن على الحلبى والقائد أبا عبد الله محمدا وسألهما عن الأموال، فقال القائد: أمّا السّر فأعلمه وأمّا الظاهر فالوزير يعلمه؛ وأخبراه بذخائره وأمواله. وأقام الآمر فى دور الأفضل، وهى دار الملك بمصر ودار الوزارة بالقاهرة، وغيرهما، أربعين يوما، والكتّاب بين يديه يكتبون ما ينقلونه إلى القصور؛ فوجد له من الذّخائر النفيسة ما لا يحصى «1» .

وذكر أن الذى وجد له من الأموال ستّة آلاف ألف دينار عينا؛ وفى بيت الخاصّة ثلاثة آلاف ألف دينار، وفى البيت البرّانى ثلاثة آلاف [ألف]«2» ومائتان وخمسون دينارا، وخمسون أردبا دراهم [ورق]«3» وثلاثون راحلة من الذّهب العراقى المغزول برسم الرّقم؛ وعشرة بيوت فى كلّ بيت منها عشرة مسامير من الذهب «4» ، زنة كلّ مسمار مائتا مثقال، عليها العمائم المختلفة الألوان مغطاة بالمناديل المزركشة، وتسعمائة ثوب من الدّيباج الملوّن، وخمسمائة صندوق من دقّ دمياط وتنيس برسم كسوة جسده، ولعبة من العنبر على قدر جسده برسم ثيابه توضع ثيابه عليها لتكتسب رائحتها. وترك من الطّيب والآلات والنّحاس ما لا يحصى.

وترك من الأبقار والجواميس والأغنام ما بلغ ضمان ألبانها ونتاجها أربعين ألف دينار فى السنة. وكانت الدّواة التى يكتب منها مرصّعة بالجواهر، فقوّم ما عليها من الجواهر باثنى عشر ألف دينار. وخلّف من الكتب

ص: 281

خمسمائة ألف مجلد «1» وحكى القاضى زكىّ الدين أبو زكريّا يحيى بن على الدّمشقى فى تاريخه عما خلّفه الأفضل فقال: خلّف. جملة لم يسمع أنّ أحدا من الملوك والخلفاء فى هذا الزّمان جمع مثله ولا ادّخر مثل بعضه: وأن الآمر بأحكام الله شرع فى حمل ما فى دوره إلى القصر، فحمل على عدّة كثيرة من الجمال والبغال، ونقل فى شهرين وأيّام.

قال: وحكى الدينبلى التاجر الآمدى أن متولّى الخزانة بالقصور ذكر له جملا ممّا حمل من موجوده فى الدّار، منها ستّة آلاف ألف وأربعمائة ألف دينار، ومن الورق ما قيمته مائتا ألف وعشرون ألف دينار، ومن أطباق الذهب والفضة سبعمائة طبق «2» ، ومن الآلات مثل أتوار واصطال وصحاف وشربات وأباريق وزبادى وقدور وقطع من الفضة والذهب مختلفة الأجناس ما لا يحصى كثيرة؛ وبرانى «3» صينى كبار؛ وعيبات مملوءة جواهر، ومن أصناف الدّيباج والعتابى وغيره تسعون ألف ثوب، وثلاث خزائن مملوءة صناديق كلّها من الدّبيقى والشرب استعمال تنيس ودمياط، وخزانة الطّيب مملوءة أسفاطا، وعود، وبرانى مسك ونوافج، وبرانى زجاج مملوءة من

ص: 282

الكافور القنصورى، غير مصاعد، ومن العنبر ما لا يحصى كثرة «1» .

وكان له مجلس يجلس فيه للشراب فيه صور ثمانى جوارى متقابلات، أربع منهنّ بيض من كافور، وأربع سود من عنبر، قيام فى المجلس، عليهن أفخر الثياب وأثمن الحلى وأحسن الجواهر، فكان إذا دخل باب المجلس نكّسن رءوسهنّ خدمة له، فإذا جلس فى صدر المجلس استوين قائمات.

ووجد له من المقاطع والسّتور، والدّيباج والدّبيقى الحريرى، والذهب، والفرش، والمخادّ والمساند على اختلاف أجناسها، كلّ حجرة مملوءة من ذلك، وعدّة صناديق مملوءة حقاق ذهب عراقىّ برسم الاستعمال. ووجد له ثمانمائة جارية [84] منهن حظانا خمس وستون، لكلّ جارية حجرة وخزانة مملوءة من الكساوى والآلات الدّيباج والذّهب والفضة. ومن كل صنف. «2»

قال الخازن: هذا ما حضرنى حفظه ممّا فى داره. وأما ما كان فى مخازنه وتحت يد عمّاله وجباته وضمّان النّواحى فما لا يحصى كثرة، من الأموال والغلال والحبوب والقطن والكتان والشمع والحديد والأخشاب وغير ذلك.

وكلّ نوع منه ما يجاوز الحدّ والإحصاء، ولا يمكن تحرير حسابه إلّا فى المدة الطويلة «3» .

وأمّا العدد والخيول والسلاح والبقر والغنم والخيام، فقال الخازن لم تتحرّر

ص: 283

لكثرتها. وقال حمل من داره أربعة آلاف بساط، وستّون حمل «1» طنافس، وخمسمائة قطعة بلور كبار وصغار، وخمسمائة قطعة محكم، وألف عدل من متاع اليمن والإسكندرية والغرب، وسبعة آلاف مركب «2» من أصنافها.

وأمّا ما عمّره من المساجد فمنها: جامع الفيلة «3» ، وقيل إنّه لم يكمله.

وحكى الشريف محمّد بن أسعد الجوانى فى كتابه المترجم بالنقط فى ذكر الخطط أن جامع الفيلة بناه الأفضل فى سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، وأنّ الأفضل مات ولم يكمّله فكمّله المأمون فى وزارته، وولّى خطابته الشّريف أمين الدّولة أبا جعفر، محمد بن محمد بن هبة الله الحسينى الطرابلسى النّسابة، وأمر أن يحضر جميع وجوه الدّولة والرؤساء فى أوّل جمعة، فحضروا. فلمّا رقى الشّريف المنبر قال:«الحمد لله» ، وأرتج عليه ودهش، فلم يزل يكرّرها إلى أن أضجر النّاس، ونزل وقد همّ، ومضى إلى داره، فاعتلّ ومات فى سنة سبع عشرة وخمسمائة. ومنها المسجد الّذى على جبل المقطّم. وبنى فى جامع عمرو بن العاص المئذنة الكبيرة والمئذنة السعيدية «4» والمئذنة المستجدة [به أيضا]«5» وجامع الجيزة. وغير ذلك.

وهو الّذى أنشأ التّاج والخمسة وجوه.

ص: 284

قال ناظم سيرة المأمون: وعمل الأفضل خيمة سماها خيمة الفرج، ثم سمّيت بالقاتول لأنها كانت إذا نصبت يموت تحتها من الفرّاشين رجل أو رجلان «1» . اشتملت على ألف ألف ذراع [وأربعمائة ألف ذراع]«2» وكان ارتفاعها خمسين ذراعا بذراع العمل «3» ، أنفق عليها عشرة آلاف ألف دينار.

ومدحه جماعة من الشعراء وذكروا هذه الخيمة، منهم أبو جعفر محمد بن هبة الله الطرابلسى بقصيدته التى يقول فيها:

ضربت خيمة عزّ فى مقرّ علا

أوفت على عذبات الطّود ذى القنن «4»

جاءت مدى الطّرف، حتى خلت ذروتها

تأوى من «5» الفلك الأعلى إلى سكن

أقطارها ملئت من منظر عجب

يهدى «6» إليك ذكاء الصّانع الفطن

فمن رياض سقاها القطر صيّبه

فما بها ظمأ يوما إلى المزن

وجامح فى عنان لا يجاذبه

وطائر غير صدّاح على فنن

وأرقم لا يمجّ السّم ريقته

وضيغم ليس بالعادى ولا الوهن

ومائلين صفوفا فى جوانبها

لو يستطيعون خرّ الجمع للذّقن

ص: 285

زينث بأروع، لا تحصى فضائله

ماض من المجد والعلياء فى سنن

وأطلع الدّست فيها شمس مملكة

يرى «1» التّأمّل فضل العين والأذن

وعد على السّعد أنّ النّصر يضربها

بالصّين، بعد فتوح الهند واليمن

وقال أبو على حسن بن زيد الأنصارى، الكاتب بديوان المكاتبات، يصفها ويمدح الأفضل:

مهلا، فقد قصرت عن شأوك الأمم

وأبدت العجز منها هذه الهمم

أخيمة ما نصبت اليوم، أم فلك؛

ويقظة ما نراه منك، أم حلم؟

ما كان يخطر فى الأفكار قبلك أن

تسمو علوّا على أفق النّهى الخيم

حتى أتيت بها شمّاء شاهقة

فى مارن الدّهر من تيه بها شمم

إنّ الدّليل على تكوينها فلكا

أن احتوتك، وأنت النّاس كلّهم

ومنها:

[85]

لديك جيش، وجيش فى جوانبها

مصوّر، وكلا الجيشين مزدحم

إذا الصّبا حرّكتها ماج موكبها

فمقدم منهم فيها ومنهزم

أخيلها خيلك الّلاتى تغير بها

فليس تنزع «2» عنها الحزم والّلجم

علّمت أبطالها أن يقدموا أبدا

فكلّهم لغبار الحرب مقتحم

أمّنتهم أن يخافوا سطوة لردى

فقد تسالمت الأسياف والقمم «3»

كأنّها جنّة، والقاطنون بها

لا يستطيل على أعمارهم هرم

ص: 286

علت، فخلنا لها سرّا تحدّثه

للفرقدين وفى سمعيهما صمم

إن أنبتت أرضها زهرا، فلا عجب

وقد همت فوقها من كفّك الدّيم

قال المؤرخ: وكان للأفضل شعر حسن، فمن قوله فى غلامه المعالى:

أقضيب يميس، أم هو قدّ

أم شقيق يلوح، أم هو خدّ

أنا مثل الهلال سقما عليه «1»

وهو كالبدر حين وافاه سعد «2»

وكانت ولاية لأفضل سبعا وعشرين سنة وخمسة أشهر.

ص: 287