المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر ولاية أبى المسك كافور الخصى الإخشيدى واستقلاله بملك مصر دون شريك ولا منازع - نهاية الأرب في فنون الأدب - جـ ٢٨

[النويري، شهاب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثامن والعشرون

- ‌مقدمة المحقق

- ‌[تتمة الفن الخامس في التاريخ]

- ‌[تتمة القسم الخامس من الفن الخامس في أخبار الملة الإسلامية]

- ‌[الباب الثانى عشر من القسم الخامس من الفن الخامس أخبار ملوك الديار المصرية]

- ‌[الدولة الطولونية]

- ‌[ذكر ولاية أحمد بن طولون وهو الأول من ملوك الطولونية]

- ‌ذكر عصيان العباس بن أحمد بن طولون على أبيه وما كان من أمره

- ‌ذكر خلاف لؤلؤ على احمد

- ‌ذكر وفاة أحمد بن طولون وشىء من أخباره وسيرته

- ‌ذكر ولاية أبى الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون وهو الثانى من ملوك الطولونية

- ‌ذكر وقعة الطواحين

- ‌ذكر اختلاف محمد بن أبى الساج وإسحاق بن كنداجق والخطبة لخمارويه بالجزيرة

- ‌ذكر الاختلاف بين خمارويه ومحمد بن أبى السّاج والحرب بينهما

- ‌ذكر الدعاء لخمارويه بطرسوس

- ‌ذكر الفتنة بطرسوس

- ‌ذكر زواج المعتضد بالله بابنة خمارويه ابن أحمد بن طولون

- ‌ذكر مقتل أبى الجيش خمارويه

- ‌ذكر ولاية أبى العشائر جيش ابن أبى الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون وهو الثالث من الملوك الطولونية

- ‌ذكر عصيان دمشق على جيش وخلاف جنده وقتله

- ‌ذكر ولاية أبى موسى هارون ابن أبى الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون وهو الرابع من ملوك الدولة الطولونية

- ‌ذكر انقراض الدولة الطولونية

- ‌ذكر أخبار من ولى مصر بعد انقراض الدّولة الطولونية وإلى قيام الدّولة الإخشيديّة من الأعمال وملخّص ما وقع فى أيامهم من الحوادث

- ‌ذكر استيلاء حباسة على الإسكندريّة

- ‌ذكر وصول أبى القاسم بن المهدى إلى الدّيار المصريّه واستيلائه على الإسكندرية والفيّوم والأشمونين

- ‌ذكر أخبار الدولة الإخشيدية وابتداء أمر من قام بها وكيف كان سبب ملكه وقيامه ومن ملك بعده إلى أن انقرضت أيامهم

- ‌ذكر مسير الإخشيد إلى الشام ووفاته وشىء من أخباره وسيرته

- ‌ذكر ولاية أبى القاسم أنوجور

- ‌ذكر قيام أبى نصر علبون بن سعيد المغربى وما كان من أمره

- ‌ذكر وفاة الوزير أبى بكر محمد بن الماذرائى وشىء من أخباره ومآثره

- ‌ذكر وفاة أبى القاسم أنوجور وولاية أخيه أبى الحسن على بن الإخشيد

- ‌ذكر ولاية أبى المسك كافور الخصىّ الإخشيدى واستقلاله بملك مصر دون شريك ولا منازع

- ‌ذكر أخبار الدولة العبيديّة التى انتسب ملوكها إلى الشرف وألحقوا نسبهم بالحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما

- ‌ذكر ابتداء أمرهم وأول من قام منهم

- ‌ذكر انتقال أبى عبد الله الشّيعى عن بنى سكتان إلى بنى عصمة بتازرارت

- ‌ذكر تغلّب أبى عبد الله الشيعى على مدينة ميلة

- ‌ذكر الحرب بين أبى عبد الله الشّيعىّ وبين أبى حوال محمد بن أبى العباس

- ‌ذكر تغلّب أبى عبد الله الشيعىّ على مدينة سطيف

- ‌ذكر خروج إبراهيم بن حنبش إلى بلد كتامة

- ‌ذكر هرب زيادة الله إلى المشرق

- ‌[31] ذكر رجوع أبى عبد الله الشّيعىّ إلى إفريقية

- ‌ذكر خروج أبى عبد الله الشّيعىّ إلى سجلماسة

- ‌ذكر ابتداء الدّولة العبيديّة وأخبار المهدى عبيد الله وما كان من أمره منذ خرج من الشّام إلى أن ملك البلاد وتسلم الأمر من أبى عبد الله الشيعىّ

- ‌ذكر رحيل عبيد الله من الشام [32] ووصوله إلى سجلماسة

- ‌ذكر أخبار أبى عبيد الله الشيعىّ وأخيه أبى العبّاس وما كان من أمرهما بعد قيام عبيد الله المهدىّ إلى أن قتلهما

- ‌ذكر أخبار من خالف على عبيد الله وما كان من أمرهم

- ‌ذكر بناء مدينة المهديّة

- ‌ذكر خروج أبى القاسم إلى بلاد المغرب [36] وبنائه مدينة المسيلة

- ‌ذكر وفاة عبيد الله المهدىّ وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة القائم بأمر الله

- ‌ذكر وفاة القائم بأمر الله [37] وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة المنصور بنصر الله

- ‌ذكر وفاة المنصور بنصر الله وشىء من أخباره

- ‌[38] ذكر بيعة المعزّ لدين الله

- ‌ذكر خبر إرسال القائد جوهر الكاتب بالعساكر إلى الدّيار المصريّة

- ‌[39] ذكر خبر وصول جوهر القائد بالعساكر إلى الدّيار المصرية وما كان بينه وبين الإخشيدية والكافورية من المراسلة فى طلب الآمان وتقريره الصّلح ونكثهم وقتاله إياهم إلى أن ملك الدّيار المصرية واختط القاهرة

- ‌ذكر إقامة الخطبة، وضرب السكة بمصر، [41] للمعزّ لدين الله وما قيل فى الدعاء له على المنبر، وما نقش على السّكة

- ‌ذكر خروج تبر الإخشيدى والقبض عليه

- ‌ذكر فتوح الشام

- ‌ذكر مقتل جعفر بن فلاح واستيلاء القرامطة على دمشق

- ‌ذكر خروج المعز لدين الله من بلاد الغرب إلى الديار المصرية [43] وما رتّبه ببلاد المغرب قبل مسيره

- ‌ذكر مكاتبة المعزّ لدين الله القرمطىّ وجواب القرمطىّ له

- ‌ذكر فتوح طرابلس الشام

- ‌ذكر وفاة المعز لدين الله وشىء من اخباره

- ‌ذكر بيعة العزيز بالله

- ‌ذكر الحرب بين أفتكين التركى وعساكر العزيز بالله

- ‌ذكر حرب أفتكين وأسره

- ‌ذكر فتوح اللاذقية

- ‌ذكر فتح قنّسرين وحمص

- ‌[49] ذكر وفاة العزيز بالله وشىء من أخباره وأخبار وزيره يعقوب بن كلّس ومن ولى بعده

- ‌ذكر أخبار الوزير يعقوب بن كلّس

- ‌ذكر بيعة الحاكم بأمر الله

- ‌ذكر القبض على الوزير عيسى بن نسطورس النصرانى وقتله

- ‌ذكر مخالفة منجوتكين بدمشق وحربه وأسره وسبب ذلك

- ‌ذكر الفتنة بين المشارقة والمغاربة وهرب ابن عمار وما كان من أمره

- ‌ذكر قتل برجوان الخصىّ

- ‌ذكر ما فعله الحاكم بأمر الله وأمر به من الأمور الدالّة على اضطراب عقله بعد أن استقل بالأمر بمفرده

- ‌ذكر بناء الجامع المعروف بجامع راشده

- ‌ذكر أبى ركوة وظهوره وما كان من أمره إلى أن قتل

- ‌ذكر خروج آل الجرّاح على الحاكم ومتابعتهم لأبى الفتوح الحسن بن جعفر الحسنى وما كان من أمرهم

- ‌ذكر تفويض السّفارة والوساطة لأحمد بن محمد القشورى وقتله

- ‌ذكر هدم كنائس الدّيار المصرية

- ‌ذكر البيعة بولاية العهد لأبى القاسم عبد الرحيم

- ‌ذكر إحراق مصر وقتال أهلها

- ‌ذكر غيبة الحاكم بأمر الله وعدمه والسّبب الذى نقل فى إعدامه، وشىء من أخباره وسيرته غير ما تقدم

- ‌ذكر مولد الحاكم ومدّة عمره وملكه وأولاده وكتّابه ووسائطه وقضاته ونقش خاتمه

- ‌ذكر بيعة الظّاهر لإعزاز دين الله

- ‌ذكر مقتل الحسين بن دوّاس

- ‌ذكر وفاة الظاهر لإعزاز دين الله على ابن الحاكم بأمر الله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة المستنصر بالله

- ‌ذكر عود حلب إلى ملك ملك الدّيار المصرية

- ‌ذكر الوحشة الواقعة بين الوزير أبى القاسم الجرجرائى وأمير الجيوش أنوشتكين الدّزبرى

- ‌ذكر ظهور سكين المشبه بالحاكم وقتله

- ‌ذكر وفاة الوزير صفىّ الدّين أبى القاسم أحمد بن على الجرجرائى وشىء من أخباره

- ‌ذكر مقتل أبى سعيد التّسترى وعزل الوزير وقتله ووزارة ابن الجرجرائى

- ‌ذكر الفتنة الواقعة التى أوجبت خراب الديار المصرية

- ‌ذكر الوحشة الواقعة بين ناصر الدّولة والأتراك

- ‌ذكر الحرب بين ناصر الدّولة والأتراك

- ‌ذكر الصّلح بين ناصر الدّولة والأتراك

- ‌ذكر الحرب بين ناصر الدّولة وتاج الملوك شادى وما كان من أمر ناصر الدّولة إلى أن قتل

- ‌ذكر الغلاء الكائن بالدّيار المصريّة

- ‌[70] ذكر قدوم أمير الجيوش بدر الجمالى إلى مصر واستيلائه على الدولة

- ‌ذكر هلاك عرب الصعيد وقتل كنز الدولة

- ‌ذكر بناء باب زويلة بالقاهرة

- ‌ذكر وفاة أمير الجيوش بدر الجمالى وولاية ولده الأفضل

- ‌ذكر وفاة المستنصر بالله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة المستعلى بالله

- ‌ذكر ما اتّفق لنزار ومن معه

- ‌ذكر استيلاء أمير الجيوش على البيت المقدّس

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على ما نذكره من البلاد الإسلامية بالساحل والشام والبيت المقدس

- ‌ذكر ملكهم مدينة أنطاكيّة

- ‌ذكر مسير المسلمين لحرب الفرنج وما كان من أمرهم

- ‌ذكر ملكهم معرة النعمان

- ‌ذكر استيلائهم خذلهم الله تعالى على البيت المقدس

- ‌ذكر ظفر المسلمين بالفرنج

- ‌ذكر قتل كندفرى وملك أخيه بغدوين وما استولى عليه الفرنج من البلاد وهى: حيفا. وأرسوف. وقيسارية. والرها. وسروج

- ‌ذكر أخبار صنجيل الفرنجى وما كان منه فى حروبه وحصار طرابلس وألطوبان وملك أنطرسوس

- ‌[78] ذكر ملك الفرنج جبيل وعكا

- ‌ذكر ملك الفرنج طرابلس وبيروت

- ‌ذكر ملك الفرنج جبلة وبلنياس

- ‌ذكر ملكهم مدينة صيدا

- ‌ذكر حصر مدينة صور وفتحها

- ‌ذكر وفاة المستعلى بالله

- ‌ذكر بيعة الآمر بأحكام الله

- ‌ذكر إنشاء ديوان التحقيق

- ‌ذكر حل الإقطاعات وتحويل السنة

- ‌ذكر أخذ الفرما وهلاك بغدوين الفرنجى صاحب القدس

- ‌ذكر نهب ثغر عيذاب

- ‌ذكر مقتل الأفضل شاهنشاه أمير الجيوش ابن أمير الجيوش بدر الجمالى وشىء من أخباره

- ‌ذكر تفويض أمور الدّولة وإمرة الجيوش للمأمون البطائحى

- ‌ذكر القبض على المأمون

- ‌ذكر أخبار أبى نجاح بن فنا النصرانى الراهب وقتله

- ‌ذكر مقتل الآمر بأحكام الله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة الحافظ لدين الله

- ‌ذكر قيام أحمد بن الأفضل الحافظ وما كان من أمر أحمد إلى أن قتل

- ‌ذكر بيعة الحافظ لدين الله الثانية

- ‌ذكر الخلف بين ابنى الحافظ لدين الله

- ‌[89] ذكر مقتل حسن بن الحافظ

- ‌ذكر وزارة بهرام الأرمنى

- ‌ذكر خروج رضوان من الوزارة وما كان من أمره إلى أن قتل

- ‌ذكر وفاة بهرام الأرمنى

- ‌ذكر وفاة الحافظ لدين الله وشىء من أخباره

- ‌ذكر بيعة الظّافر بأعداء الله

- ‌ذكر قيام العادل بن السّلار ووزارته ومقتل ابن مصال

- ‌ذكر ما فعله الفرنج بالفرما وما جهّزه العادل من الأسطول إلى بلادهم

- ‌ذكر مقتل العادل بن السّلار وسلطنة ربيبه عبّاس

- ‌ذكر مقتل الظّافر بأعداء الله وأخويه

- ‌ذكر بيعة الفائز بنصر الله

- ‌ذكر خروج عبّاس من الوزارة وما آل إليه أمره

- ‌ذكر وزارة الصّالح أبى الغارات طلائع بن رزيك

- ‌ذكر وفاة الفائز بنصر الله

- ‌ذكر بيعة العاضد لدين الله

- ‌ذكر مقتل الملك الصّالح طلائع بن رزّيك وقيام ولده الملك العادل رزّيك

- ‌[98] ذكر ظهور حسين بن نزار وقتله

- ‌ذكر انقراض دولة بنى رزيك

- ‌[99] ذكر وزارة شاور الأولى وخروجه منها

- ‌ذكر وزارة الضّرغام بن سوار

- ‌ذكر قدوم شاور من الشّام وعوده إلى الوزارة ثانيا وقتل الضّرغام

- ‌ذكر غدر شاور بشيركوه

- ‌ذكر عود أسد الدّين شيركوه إلى الدّيار المصرية بالعساكر الشاميّة وانفصاله

- ‌ذكر وصول الفرنج إلى القاهرة وحصارها وحريق مصر

- ‌ذكر قدوم أسد الدّين شيركوه إلى الدّيار المصرية ورحيل الفرنج عنها

- ‌[103] ذكر مقتل شاور

- ‌ذكر انقراض الدّولة العبيديّة والخطبة للمستضىء بنور الله العبّاسى

- ‌جامع أخبار الدّولة العبيديّة ومدّتها ومن ملك من ملوكها

- ‌ذكر أخبار الدولة الأيوبية

- ‌ذكر نسب الملك الأفضل نجم الدّين

- ‌ذكر ابتداء حال الملك الأفضل نجم الدين أيوب وأخيه أسد الدين شيركوه

- ‌ذكر وزارة الملك المنصور أسد الدّين شيركوه بالدّيار المصريّة ووفاته

- ‌ذكر أخبار الملك النّاصر صلاح الدّين يوسف ابن الملك الأفضل نجم الدّين أيّوب ووزارته بالدّيار المصريّة

- ‌ذكر مقتل مؤتمن الخلافة جوهر، زمام القصور وانتقال وظيفته إلى قراقوش الأسدى وحرب السودان

- ‌ذكر الحوادث فى الأيام النّاصريّة غير الفتوحات والغزوات

- ‌ذكر وصول الملك الأفضل نجم الدّين أيّوب والد الملك النّاصر إلى الديار المصرية

- ‌ذكر إبطال الأذان بحىّ على خير العمل

- ‌ذكر ما أنشأه الملك النّاصر صلاح الدّين بالقاهرة ومصر من المدارس والخوانق

- ‌ذكر تفويض القضاء بالدّيار المصريّة للقاضى صدر الدّين بن درباس

- ‌ذكر وفاة الملك الأفضل نجم الدين أيوب

- ‌ذكر عمارة قلعة الجبل والسّور

- ‌ذكر قتل جماعة من المصريين

- ‌ذكر ما استولى عليه الملك الناصر من البلاد الإسلامية بنفسه وأتباعه

- ‌[113] ذكر استيلائه على اليمن

- ‌ذكر ملكه مدينة دمشق

- ‌ذكر ملكه مدينة حمص وحماه

- ‌ذكر حصره حلب وعوده عنها وملكه قلعة حمص وبعلبك

- ‌ذكر انهزام عسكر سيف الدين غازى من الملك الناصر وحصره حلب ثانيا

- ‌ذكر الحرب بين الملك النّاصر وسيف الدين غازى وانهزام غازى

- ‌ذكر ما ملكه الملك الناصر من بلاد الملك الصالح بعد هذه الوقعة

- ‌ذكر حصره مدينة حلب والصلح عليها

- ‌ذكر نهبه بلاد الإسماعيلية

- ‌ذكر عبوره الفرات وملكه الديار الجزيرية

- ‌ذكر ملكه مدينة سنجار

- ‌ذكر ملكه مدينة آمد وتسليمها إلى صاحب حصن كيفا

- ‌ذكر ملكه تل خالد وعين تاب

- ‌ذكر ملكه حلب

- ‌ذكر فتح الملك النّاصر حارم

- ‌ذكر حصار الموصل

- ‌ذكر ملكه ميّافارقين

- ‌ذكر عوده إلى بلد الموصل والصلح بينه وبين صاحبها

- ‌ذكر غزوات الملك النّاصر وما افتتحه من بلاد الفرنج

- ‌ذكر غزوه بلاد الفرنج وفتح أيلة

- ‌ذكر محاصرة الشوبك وعوده عنها

- ‌[120] ذكر مسيره إلى عسقلان وغيرها وانهزام عسكره وعوده

- ‌ذكر وقعة مرج عيون وانهزام الفرنج وأسر ملوكهم

- ‌ذكر هدم بيت الأحزان

- ‌ذكر مسير الملك الناصر إلى بلاد الأرمن

- ‌ذكر مسيره إلى الشام والإغارة على طبرية وبيسان وما كان من الظفر بمراكب الفرنج ببحر عيذاب

- ‌ذكر الإغارة على الغور

- ‌ذكر غزوة الكرك والشوبك وفتح طبرية ومجدل يابا ويافا

- ‌ذكر فتح عكا ونابلس وحيفا وقيسارية وصفورية والنّاصرة ومعليا والفولة والطور والشّقيف وغير ذلك

- ‌ذكر فتح تبنين وصيدا وصرفند وبيروت وجبيل

- ‌ذكر فتح عسقلان وما يجاورها

- ‌ذكر فتح البيت المقدس

- ‌ذكر رحيله ومحاصرة صور

- ‌ذكر فتح هونين

- ‌ذكر فتح حصن برزية

- ‌ذكر فتح قلعة دربساك

- ‌ذكر فتح قلعة بغراس

- ‌ذكر الهدنة بين المسلمين وبين صاحب أنطاكية

- ‌ذكر فتح الكرك والشوبك وما يجاورهما

- ‌ذكر فتح قلعة صفد

- ‌ذكر فتح كوكب

- ‌[127] ذكر فتح شقيف ارنوم

- ‌ذكر مسير السلطان من مرج عيون إلى صور وما كان عليها من الوقائع

- ‌ذكر مسير الفرنج إلى عكّا ومحاصرتها

- ‌ذكر رحيل السّلطان عن منزلته وتمكّن الفرنج من حصار عكّا

- ‌ذكر وصول العسكر المصرىّ فى البر [130] والأسطول فى البحر

- ‌ذكر خبر ملك الألمان وما كان من أمره إلى نهايته

- ‌ذكر الوقعة العادليّة على عكّا

- ‌[132] ذكر وصول الكندهرى إلى عكّا نجدة للفرنج وما جدّده من آلة الحصار

- ‌ذكر ما كان من أمر الفرنج بعد وصول ابن ملك الألمان إلى عكّا وما اتّخذوه من آلات الحصار

- ‌ذكر وصول ملك افرنسيس

- ‌ذكر وصول ملك الإنكلتير

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على عكّا

- ‌ذكر ما كان بعد أخذهم عكّا

- ‌ذكر هدم عسقلان

- ‌ذكر وقوع الصّلح والهدنة العامّة بين المسلمين والفرنج

- ‌ذكر وفاة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌ذكر من ملك الممالك التى كانت جارية فى ملك السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف رحمه الله تعالى من أولاده وإخوته وأقاربه وألزامه بعد وفاته

- ‌ذكر أخبار الملك العزيز عماد الدّين أبى الفتح عثمان ابن الملك النّاصر صلاح الدّين يوسف بن أيوب

- ‌ذكر استيلاء الفرنج على جبيل

- ‌ذكر مسير الملك العزيز إلى الشام والصّلح بينه وبين أخيه الملك الأفضل وعوده إلى القاهرة

- ‌ذكر خروج الملك العزيز لقصد الشّام ثانيا ورجوعه وقصد العادل والأفضل الدّيار المصريّة وما تقرر من القواعد

- ‌ذكر ملك الملك العزيز دمشق وخروج الأفضل إلى صرخد

- ‌[142] ذكر استيلاء الفرنج على بيروت

- ‌ذكر وفاة سيف الإسلام بن أيّوب ملك اليمن وملك ولده شمس الملوك

- ‌ذكر وفاة الملك العزيز وشىء من أخباره

- ‌ذكر سلطنة الملك المنصور محمد بن الملك العزيز ابن الملك الناصر وهو الثالث من ملوك الدولة الأيوبية بالديار المصريّة

- ‌ذكر وصول الملك الأفضل إلى القاهرة واستقراره فى تدبير دولة المنصور

- ‌ذكر مسير الملك الأفضل إلى الشام وحصار دمشق وعوده عنها وخروجه عن الديار المصريّة

- ‌مختصرات مصادر ومراجع التحقيق

- ‌محتويات الكتاب

الفصل: ‌ذكر ولاية أبى المسك كافور الخصى الإخشيدى واستقلاله بملك مصر دون شريك ولا منازع

ولما مات عقدت البيعة بعده لأخيه أبى الحسن علىّ فى يوم الأحد لثمان خلون من ذى القعدة، فجرى الأستاذ كافور معه على قاعدته مع أخيه، وزاد على ذلك بأن حجبه ومنعه من الظّهور إلى النّاس إلّا معه.

ولم يزل الأمر على ذلك إلى أن توفّى لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرّم سنة خمس وخمسين «1» وثلاثمائة، وكان مدة ملكه خمس سنين وشهرين وأيّاما، وقيل: إنّ وفاته كانت فى هذا التاريخ من سنة أربع وخمسين، وكان مولده لأربع بقين من صفر سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة، وخلّف ولدا واحدا وهو أبو الفوارس أحمد.

‌ذكر ولاية أبى المسك كافور الخصىّ الإخشيدى واستقلاله بملك مصر دون شريك ولا منازع

كانت ولايته بعد وفاة أبى الحسن على، ابن سيده، لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرّم سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. وقيل فى هذا التاريخ من سنة أربع وخمسين.

قال الفرغانى المؤرخ: لمّا توفى علىّ بن الإخشيد استدعانى كافور وقال لى: ما ترى أن أصنع؟ فقلت له: أيها الأستاذ إنّ للمرحوم عندك صنائع وآثارا تقتضى أن ينظر لعقبه؛ والرأى عندى أن تنصب أحمد بن الأمير علىّ مكان «2» أبيه، وتدبر أنت الدولة كما كنت. فاعتذر بصغره، فقلت: قد

ص: 54

عقد لأبيه ولم يبلغ سنّه، وأجاز ذلك ثلاثة أئمّة: المتّقى والمستكفى «1» والمطيع «2» . فقال ننظر فى ذلك. وانصرفت. فبلغنى أنّه قال بعدى:

أبو محمد لا يشكّ فى ولائه «3» لكنه يميل إلى الفرغانيّة، ثم لم يقبل ما أشار به الفرغانى، بل وثب على الأمر وأنزل اسم مواليه عن المنابر، وأقام كذلك إلى أن توفّى فى يوم الثلاثاء لعشرين بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.

وكان سبب وفاته أنه سمّ فى لوزينج «4» قدمته له إحدى جواريه وقد أتى من الميدان وهو جائع، فأكله ومات، وقتلت الجارية بعده، وكانت قد وضعت لذلك. ومات وله من العمر خمس وستون سنة على التّقدير، فإنه جلب فى سنة ثنتى عشرة وثلاثمائة وعمره أربع عشرة سنة، وبيع بأثنى عشر دينارا «5» .

قال المؤرخ: وكان لكافور معروف فى كل سنة للحاج أكثر ما «6» ينفذ معهم مالا وكسوة وطعاما، ويبعث معهم صندوقين من كسوة بدنه تفرّق على الأشراف. وكان له من الغلمان الأتراك ألف وسبعون غلاما يغلق عليهم باب داره، وتمام الألفى غلام روم، سوى المولّدين والسّودان، يكون عدّة

ص: 55

غلمانه أربعة آلاف غلام. وكان راتبه فى مطبخه فى كل يوم ألف وسبعمائة رطل لحما سوى الدّجاج والفراريج والخراف المشويّة والحلوى وغير ذلك.

وخطب له بالحرمين الشريفين، ونفذ حكمه فى الشّام والحجاز وطرسوس.

وكانت له خزانة شراب يفرّق منها فى كل يوم خمسون قرابة «1» من سائر الأشربة فى الحاشية. ولما مات كافور خلّف فى خزائنه عينا وجوهرا وثيابا وسلاحا بمبلغ ألف ألف دينار.

وحكى عنه أنه كان فى ابتداء أمره قبل اتصاله بالإخشيد لحقه جرب حتّى كان لا يقابل فطرده سيّده، وكان يمشى فى سوق بنى جاسة، وفيه طبّاخ يبيع الطبيخ، فطلب كافور منه أن يطعمه، فضربه بالمغرفة على يده، وهى حارّة، فسقط مغشيّا عليه؛ فأخذه رجل من المصريّين وداواه حتى وجد العافية فأتى إلى سيّده فقال له سيّده: خذ أجرة ما فعلت. فأبى؛ وقال:

أجرى على الله. وكان كافور كلما عزّت نفسه يذكّرها بضرب الطّباخ بالمغرفة، وربما يركب ويأتى ذلك الخطّ وينزل ويسجد شكرا لله عز وجل.

وحكى أيضا أنه اجتاز يوما بالنحّاسين وهو فى موكبه فوقف على حانوت هرّاس «2» ، وكان إلى جانبه الوزير ابن الفرات فبكى كافور بكاءا شديدا وكان يقول فى بكائه: فاز الجمال فاز الجمّال، وساق وهو على تلك الحال، فلمّا استقرّ بمكانه وسكن، سأله الوزير عن سبب بكائه، فقال: لمّا طلعت من المركب من بحر الحجاز، وكان يومئذ سيدى الذى جلبنى إبراهيم البلوقى،

ص: 56

فركب الجمل وقصدنا قوص ونزلنا فى بعض الأيام وجلست مع الجمّال ورجل آخر كان معنا قد وصل من الحجّ، فقال الرجل: أشتهى على الله قدر هريسة قدّامى. فقلت: أنا أشتهى على الله ملك مصر، فقال الجمّال اشتهيت على الله الجنّة. وغاب عنى هذا الحديث. فاتّفق أنّ سيّدى إبراهيم باعنى لمحمد بن هاشم، ثمّ باعنى لأبى أحمد بن عيّاش، فوهبنى لجارية له، ثمّ وهب [20] أبو أحمد الجارية بعد مدّة الإخشيد، فطلبنى تكين الخاصّة من الإخشيد فأهدانى إليه، فلم أزل إلى أن ملكت مصر. وصاحب الحانوت الذى وقفت عنده هو الذى اشتهى القدر الهريسة؛ فعرفت أنّ ذلك الوقت وهب الله لكلّ منّا ما اشتهى، ففاز الجمّال بالجنة.

وحكى أبو جعفر المنطقى قال: دعانى كافور يوما وقال لى: أتعرف منجّمّا، كان يجلس عند دار فلان؟ فقلت: نعم. قال: ما صنع؟ قلت: مات منذ سنين كثيرة. فقال: مررت عليه يوما فدعانى وقال: أنظر لك؟ قلت:

افعل. فنظر، ثمّ قال: ستملك هذه المدينة وتأمر فيها وتنهى. وكان معى درهمين فدفعتهما إليه، وقلت: ما معى غيرهما. وقال: وأزيدك؛ ستملك هذه المدينة وغيرها وتبلغ مبلغا عظيما، فاذكرنى. فانصرفت. فلمّا نمت البارحة رأيته فى منامى وهو يقول لى: ما على هذا فارقتنى وأريد أن تمضى وتسأل عن حاله، وهل له ورثة؟ فسألت عنه فقيل: له ابنتان إحداهما بكر والأخرى متزوّجة، وأعلمته؛ فاشترى لهما دارا بأربعمائة دينار، ودفع للبكر مائتى دينار تتجهز بها.

وقال الحسن بن زولاق المصرى المؤرخ: كان الشريف عبد الله بن أحمد

ص: 57

الحسينى، وهو ابن طباطبا، يرسل إلى كافور فى كل يوم جامين «1» حلوى «2» ورغيفا فى منديل مختوم، فخوطب كافور فى الرّغيف وقيل له الحلوى حسن فما تصنع بالرغيف؟ فأرسل إليه وقال: يجرينى الشريف فى الحلوى على العادة. ويعفينى من الرغيف، فركب الشّريف إليه وقال: أيّدك الله، أنا ما أنفذ الرغيف تطاولا ولا تعاظما وإنّما هى صبيّة حسنيّة تعجنه بيدها وتخبزه، فأرسله «3» على سبيل التبرّك؛ فإذا كرهته قطعناه. فقال: لا والله، ولا يكون قوتى سواه.

وقيل أنه ركب يوما فى موكبه والشّريف أبو جعفر «4» نقيب الطالبين يسايره، فوقعت مقرعته، فنزل الشريف فناوله إياها؛ فتذممّ كافور من ذلك وتأوّه وبلغ منه مبلغا عظيما. فلمّا نزل إلى داره أرسل إلى الشّريف جميع ما كان يملكه فى موكبه من مماليك ودوابّ وآلة واعتذر منه. قال التنوخى فى نشوار المحاضرة: وكان قيمة ما سيّره إليه خمسة عشر ألف دينار «5» .

وفى سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة قدم عليه أبو الطيب المتنبى «6» فأكرمه وخلع عليه، وأنزله بدار، وحمل إليه ألوفا من المال، فقال أبو الطيب

ص: 58

قصيدته التى أولها:

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

وحسب «1» المنايا أن تكون أمانيا

تمنّيتها لما تمنّيت أن أرى

صديقا، فأعيا أو عدوّا مداجيا

وجاء منها فى مدح كافور:

فجاءت «2» به إنسان عين زمانه

وخلّت بياضا خلفها ومآقيا

فحسن موقعه عند كافور، ثمّ هرب منه وهجاه بما هو مسطور فى ديوانه «3» .

ولما مات كافور قام بالأمر بعده أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد محمد بن طغج بن جفّ، كانت ولايته بعد الأستاذ كافور لعشر بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. وذلك أن القواد والغلمان الإخشيديّة اجتمعوا وتحالفوا ألّا يختلفوا، وعقدوا الرئاسة له،

ص: 59

وهو ابن إحدى عشرة سنة، وجعلوا الخليفة عنه الحسن «1» بن عبد الله ابن طغج، وهو ابن عم أبيه؛ وردّوا تدبير العساكر والرجال إلى شمول «2» الإخشيدى، وتدبير الأموال إلى جعفر بن حنزابة «3» الوزير؛ وذلك كلّه قبل دفن كافور.؟

وأقام الأمر على ذلك ثلاثة أشهر وثمانية عشر يوما، واشترك معه ابن عمّ أبيه الحسن بن عبيد الله بن طغج، وكان يخطب لهما جميعا بمصر والشّام والحرمين، يبدأ فى الخطبة بأبى الفوارس ويثنّى بأبى محمد الحسن.

ثم سار الحسن إلى الشام لقتال القرامطة، وصادر الوزير جماعة من المصريين، وقبض على يعقوب بن كلّس وصادره على أربعة آلاف وخمسمائة دينار؛ وقبض على إبراهيم بن مروان النّصرانى، كاتب أنوجور وعلى ابنى الإخشيد وصادره على عشرة آلاف دينار. ولم يقدر الوزير على رضا الإخشيديّة والكافورية لتباين أغراضهم؛ فاضطرب التدبير على الوزير، واستتر مرّتين، ونهبت داره ودور أصحابه، فكتب جماعة من وجوه البلد إلى المعز «4» بإفريقية يستدعون منه إنفاذ العساكر.

وكان بمصر فى هذه السّنة غلاء شديد وفناء عظيم، فإن النيل انتهت زيادته فى سنة ست وخمسين وثلاثمائة إلى اثنى عشر ذراعا وتسعة عشر

ص: 60

أصبعا، ولم يوف فى السنة التى قبلها، فاشتد الغلاء، وكثر الوباء.

نقل بعض المؤرخين أنه أحصى من كفّن ودفن خارجا، عدا من رمى فى البحر، ستمائة ألف إنسان.

وفى سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة قدم الحسن بن عبيد الله من الشّام [21] منهزما من القرامطة، ودخل مصر، وقبض على جعفر بن الفرات الوزير، واستوزر الحسن بن جابر الرياحى، ثم أطلق الوزير بن الفرات، بوساطة أبى جعفر مسلم الحسينى الشريف، وفوّض إليه الوزارة، ثم سار الحسن بن عبيد الله إلى الشّام فى مستهل شهر ربيع الآخر؛ وخرج جماعة من الأولياء والكتاب والأشراف إلى الشام، وخرج يعقوب «1» بن كلّس إلى الغرب مستترا، ثمّ صار منه ما نذكره إن شاء الله تعالى.

ثمّ تواترت الأخبار فى جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة أن المعزّ صاحب إفريقية قد جهّز عساكره مع غلامه جوهر إلى مصر، فجمع الوزير القوّاد ووقع رأيهم على تقديم نحرير سويران فاستدعوه من الأشمونين «2» ، وعقدوا له الرئاسة عليهم.

ووصل الخبر بوصول جوهر إلى برقة، فاجتمع رأى الجماعة على أن بعثوا الشريف أبا جعفر مسلما الحسنى وأبا إسماعيل بن أحمد الزينبى وأبا الطيب

ص: 61

العباس بن أحمد العباسى والقاضى أبا ظاهر، وغيرهم، لتقرير الصلح بينهم وبين جوهر على تسليم البلاد له، فساروا فى يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة بقيت من شهر رجب سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة فلقوه على تروجة «1» ، فأكرمهم وأجابهم إلى ما طلبوه ثم بعد انفصالهم اجتمع القواد على إبطال المصالحة وتجهّزوا للحرب، ورجع أولئك النّفر بكتاب الأمان، فلم يقبل القواد ذلك، وخرجوا إلى الجيزة بأجمعهم.

ووصل جوهر وابتدأ القتال يوم الخميس الحادى عشر من شعبان من السّنة، ثمّ سار جوهر بعد ذلك إلى منية شلقان «2» وملك المخايض، فبعث المصريون مزاحم بن أرتق لحفظها فلم يحفظها، وخامر عليهم، وعدى «3» جوهر، وانهزم الإخشيديون، ودخل جوهر مصر بعد العصر من يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من شعبان منها، وندب القائد جوهر المعزّىّ بعد ذلك جعفر بن فلاح إلى الشام، والتقى هو والحسن بن عبيد الله على الرملة فى شهر رجب سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، واقتتلا «4» فانهزم الحسن وأسر، وملك جعفر الشّام أجمع.

وانقرضت الدّولة الإخشيدية، وكانت مدتها خمسا وثلاثين سنة، وتسعة أشهر، وأيّاما.

ص: 62