الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَفْضَلُهَا الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ [60 و] ، ثُمَّ مَسْجِدُ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ الْأَقْصَى،
ــ
1116 - مسألة: (وأفْضَلُها المَسْجِدُ الحَرامُ، ثم مَسْجدُ المَدِينَةِ، ثم)
المَسْجِدُ (الأقْصَى) وقال قوْمٌ: مَسْجدُ النبىِّ صلى الله عليه وسلم أفْضَلُ مِن المَسْجِدِ الحرامِ؛ لأنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم إنَّما دُفِنَ في خَيْرِ البقاعِ، وقد نَقَلَه اللهُ تعالى مِن مَكَّةَ إلى المَدِينةِ، فَدَلَّ على أنَّها أفْضَلُ. ولَنا، قَوْلُه عليه السلام:«صَلَاةٌ في مَسْجِدِى هذا أفْضَلُ مِنْ ألْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إلَاّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» . وروَى ابنُ ماجَه (1)، بإِسْنادِه عن النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:«صلَاةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أفْضَلُ مِن مِائَةِ ألْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ» فيَدْخُلُ في عُمُومِه مَسْجِدُ النبىِّ صلى الله عليه وسلم.
(1) في: باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام. . . .، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه 1/ 451.