الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا} [الأعراف: 100]{وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ} [الأحزاب: 27]{تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [مريم: 63].
°
معنى الفصل المعجمي (رث):
مستوى من البِلى -كما في الرث الخَلَق في (رثث)، وحوز ما كان ملكًا لآخر فمات عنه في (ورث).
الراء والجيم وما يثلثهما
•
(رجج - رجرج):
{إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا} [الواقعة: 4]
"الرِجْرِجَة -بالكسر: بقيةُ الماء في الحوض الكَدِرةُ المختلطة بالطين. وناقة رَجَّاء -بالفتح والجيم مضعفة- مضطربة السنام. وامرأة رَجْرَاجة -بالفتح: مُرْتَجَة الكَفَل يَتَرَجْرَجُ كَفَلُها ولحْمُها. والرِجْرج -بالكسر: اللُعاب، والثَريدُ المُلَبَّق "(أي المخلوط بدسم كثير).
° المعنى المحوري
اضطراب الجرم (المتجمع) من رخاوته (بسبب سريان مائع أو نحوه في أثنائه الكثيفة) فلا يكون صُلْبًا ولا مكتنزًا (1) كبقية الماء المختلطة
(1)(صوتيًّا): تعبر الراء عن الاسترسال (حركةً متوالية أو سيلانًا)، والجيم عن جرم كبير ليس صُلبًا، والفصل منها يعبر عن اضطراب الجرم لرخاوة فيه كالرِّجْرِجة بقية الماء الكدِرة المختلطة بالطين، وكاضطراب السنام. وفي (رجو) تعبر الواو عن الاشتمال ويعبر التركيب عن كون الشيء في حيز قابل للاضطراب ككونه جدار مشرفًا على مهواة أعمق منه فالاشتمال هنا موقعه. وفي (رجأ) تضيف الهمزة الضغط، ويعبر التركيب عن نحو الصدّ والدفع لما يتقدم نحو الخلف أي تأخيره وهو معنى الإرجاء. وفي (رجز) =
بالطين، وكالسنام، والثَرِيد الموصوفَين. ومنه ارْتَجّ البحر: اضطربت أمواجه، ورجَّ البابَ: زَعْزَعهُ وحَرَّكه، وكذا ارتَجَّ الحائط. (ارتجاج الأشياء الصلبة يكون من ضعفها بالنسبة لما يَرُجُّها -والضعف رخاوة) {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا}: زُلزلت وحُرّكت [قر 17/ 196] أي حركة شديدة.
ومن اضطراب الجرم بسب ضعف البنية: "نعجة رَجَاجة -كسحابة: مهزُولة. والرَجَاج -كسحاب: المهازيلُ من الناس والإبل/ الضعفاءُ من الناس والإبل، ورِجْرِجَةُ الناس -بالكسر: الذين لا خير فيهم/ لا عقول لهم ".
ومن اضطراب المتسيب الذي يشبه الرِخْو في تسيب الأثناء "كتيبة رَجْراجة -بالفَتْح- تمَوجُ من كَثْرتها/ تَمَخَّضُ في سَيْرها ولا تكاد تسير لكثرتها ".
= تعبر الزاي عن اكتناز وازدحام، ويعبر التركيب عن ثقل عظيم يؤدي إلى اهتزاز قوائم ما يحمله كما ترتعد أفخاذ البعير عند قيامه بالحمل من ثقله حقيقة أو تصورًا. وفي (رجس) تعبر السين عن نفاذ بدقة وحدّة، ويعبر التركيب عن ثوران مستفذر أو منفّر لحدّة فيه: رائحة منتنة نفاذة أو صوت مزعج كذلك -كحمأة البئر بنتنها، والهدير الشديد من البعير. وفي (رجع) تعبر العين عن التحام برقة، ويعبر التركيب عن تحول الشيء نفسه (أخذًا من الالتحام) عن اتجاه أو حالة إلى عكس الاتجاه (أو غير العكس) كرجوع الجائي. وفي (رجف) تعبر الفاء عن نحو الطرد والإبعاد، ويعبر التركيب عن الاضطراب الشديد الذي يكاد يقلع الشيء من أصله كالشجرة إذا رجفتها الريح وكرجفان السن. وفي (رَجَل) تعبر اللام عن معنى التعلق والاستقلال والإقلال، ويعبر التركيب عن ذلك مع صورة من الاضطراب ويتمثلان في عمل الرِجْل: السَّعْي (الاختلاف) مع إقلال البَدَن أي حمله. وفي (رجم) تعبر الميم عن الاستواء الظاهري مع ضم، ويعبر التركيب معها عن رَضْخ ما شأنه الاضطراب بأثقال تُطْرَح عليه فيثبت كالرِّجَام للنخلة وخَشَبة الدلو.