الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزعم أكثر ما يقال في ما يُشَكّ فيه ولا يحقَّق ولا يُدْرَى لعله كَذِبٌ أو باطل. وللأزهري عبارة توضح مأخذ دلالة التركيب على ما لا يوثق به من الكلام قال [ل 156/ 22]: "الزعم إنما هو في الكلام يقال: أَمْرٌ فيه مَزَاعم أي أمرٌ غير مستقيم فيه منازعة بعد "اهـ. (فكأنه الكلام الذي لا يُسَلَّم تمامًا أي (فيه نظر) كما يقال. فزعم أي أتى بكلام هذا شأنه). {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} [التغابن: 7]، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [النساء: 60] أي يدّعون ذلك تظاهرا. {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا} [الإسراء: 92]. أي كما قلتَ - وهم مُكَذِّبُون. وسائر ما في القرآن من هذا التركيب هو من الزعم بهذا المعنى، ما عدا كلمة زعيم التي قدّمناها.
°
معنى الفصل المعجمي (زع):
التحريك القليل دَفْعًا كما في زعزعة الريح الشجر في (زعع)، وكما في رد من يتقدم من الصف إليه - في (وزع)، وكما في تربى الشحم والخصوبة في الأثناء وهما زيادة من باب النمو وهو حركة - في (زعم).
الزاي والغين وما يثلثهما
•
(زغغ - زغزغ):
"الزغزغة: إخفاءُ الشيء وخَبْؤُه، وأن تَرُوَم حَلَّ رأسِ السقاء. والزَغْزَغِيَّة - بالفتح: الكَبولاء (: العصيدة)[ق].
° المعنى المحوري
دفع أشياء دقيقة فتخفى في أثناء (1): كما تخبأ شيئًا بدفعه
(1)(صوتيًّا): الزاي تعبر عن اكتناز وازدحام أو زَحْم، والغين تعبر عن نوع من التخلخل مع ندى أو رطوبة، والفصل منهما يعبر عن دفع (= زحم) في أثناء (متخلخلة) بدقة =