الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الشمس: 13]: السُقْيا هو الاسم من سَقَى [ل، الوسيط] وقد فسرها [قر 20/ 78، 13/ 131] بالشِرْب - بالكسر: أي حظِّها من الماء، وهو أدق، إذ هو مقتضى الصيغة، فهو الماء الذي تشربه، وهم قد نَفِسوا عليها حظَّها من الماء - لا مَبدأ الشُرْب. والاستسقاء: طلب السقيا {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى} [البقرة: 60]. وكل ما في القرآن من التركيب هو من سقى المائع ماء أو لبنا أو حميما والعياذ بالله وقد فرّقنا بين المراد بصيغها.
•
(سوق):
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} [الزمر: 73]
"الساق: ما بين الركبة والقدم. وساقُ الشجرة: جِذعها. ساقَ الإبلَ وغيرها: حثّها - من الخلف - على السير. والسُوق - بالضم (قالوا سميت) لأن التجارة تُجلب إليها وتساق المبيعات نحوَها ".
° المعنى المحوري
الدفع إلى الأمام أو إلى أعلى بقوة: فسَوْق الإبل ونحوها هو حثٌّ وحمل على الإسراع. والسُوق - بالضم: حيِّز يساق إليه ما يُعرض للبيع. والساق تَدفع القدم إلى الأمام، وجسمَ الشجرة إلى أعلى رَفعًا ونموًّا. {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ} [السجدة: 27].
{وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} [القيامة: 29، 30]. فسِّر التفاف الساق بالساق على حقيقته بالتفافهما كذلك ساعة الموت، أو في الكفن. كما فسِّر بالتقاء شدة الدنيا بشدة الآخرة [قر 19/ 112]. وقوله تعالى:{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42]. يُكنى بكشف الساق عن الشدة التي تقتضي