الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورقة باطن الإنسان خفة يتأتى معها الخوف والفزع. "رُعْته ورَوَّعْته -ض: أفزعته. والرَوْعُ -بالفتح: الفَزَع والخوف {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ}. كما يتأتى معها وَعْي ما ينفذ إليها "الرُوعُ -بالضم: الخَلَدُ والنفْسُ والبالُ "ونَفَثَ في رُوعى "أي ألقَى في فؤادي وباطني: أي ألهمني. "والمُرَوَّع -كمعظَّم: الملهم ".
•
(ريع):
{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} [الشعراء: 128]
"الرِيع -بالكسر: المكانُ المرتفع، وقيل: مسيلُ الوادي من كل مكان مرتفعٍ، والجَبَلُ، والسبيلُ سُلِكَ أو لَمْ يُسْلَك، وبُرْجُ الحمام. ورَيْع الدِرْع: فَضْلُ كُمَّيها، ورَيْعُ البَزْر: فَضْلُ ما يخرج من البَزْر على أصله. وترَيّع الودكُ والزيتُ والسمنُ: إذا جعلتَه في الطعام وأكثرتَ منه فتميَّع هاهنا وههنا. وتريّع الماء: جرى ".
° المعنى المحوري
زيادة الشيء أو ارتفاعه -عن المعتاد أو عما حوله: كالجبل والمكان المرتفع، وكتميز السبيل بين ما حوله- وإلا ما كانا سبيلًا، وكفضل الدِرْع.
فمن الرِيع المكانِ المرتفع: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} . ومن الزيادة: الرَيْع -بالفتح النماء والزيادة: "راعَت الحنطة وأراعت: زَكَت. وراعَ الطحين: زاد وكثر (عن كَيْله حبًّا قبل الطحن) وراع العجينُ كذلك. وراعَ في يدي كذا: زاد. وأراعت الشجرة: كثر حَمْلها، والإبل: كثر وَلَدها ".
ومن صور الزيادة: تجمع الشيء برجوعه بعد المفارقة: "رَاعَ الماءُ: رَجَع