الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسند إليه تعالى خَلْق، أو مُلك، أو ربوبية، أو تسخير.
جـ - ومن التعظيم ذكره عز وجل، وبخاصة إذا وُصل بـ (حَمْد) هـ، أو بـ (اسمه)، أو ووُصِف التسبيح بالكثرة، أو عدم الفتور. وما قُرن بتوقيت وكان لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فإنه يفسّر بالصلاة ومواقيتها. والصلاة من الذكر.
د - وما في [الإسراء 93] تعجب من اقتراحاتهم، وتنزيه لله [بحر 6/ 79] والتعجب استغراب. والغرابة بُعْد كما أن التنزيه إبعاد. وما في [يونس 10]{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} هي وكل (سَبّح) ومضارعها والأمر منها - عدا ما ينطبق عليه ضابط (جـ) - كل ذلك يرجح فيه التعظيم والذكر ثم التنزيه].
•
(سبط):
{وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ} [البقرة: 136]
"السَبَط - بالتحريك: شَجَرٌ سَلِبٌ طُوَال في السماء. سَبِطُ القصب: الممتد الذي ليس فيه تعقد ولا نتوء. ومنه شعر سَبِطٌ: مسترسل، وجسم سَبِطٌ: طويل الألواح مستويها ".
° المعنى المحوري
امتداد الشيء طولًا مع قُوّته واستواء ظاهره أو رخاوته: كالشجر والقصب والجسم المذكورات بطولها، وكالشعر. والاستواء والخلو من النتوءات يسهم في الإحساس بالامتداد. ومنه:"سبُط الرجل (كرم) وأسبط: وقع على الأرض ممتدًّا عليها، ودَلَّى رأسَه مسترخيًا كالمهتم ". ومنه: السِبْط - بالكسر: الوَلَد أو وَلَدُه؛ لأنه فرع لأصله كالامتداد له {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} [الأعراف: 160].