الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[انظر: سود] حفظهما اللَّه تعالى. وقال في [ق]: لأن أرضها شاماتٌ بيض وحمر وسود.
وأما الشؤم ضد اليُمْن فهو من معنوى ذلك لأن به تستشعر النفس وقوع مكروه فيغشاها غمّ وكَرْبٌ (كثافة) لذلك {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} [الواقعة: 9]. والأمر في الآخرة يتجاوز الكرب النفْسيّ بما لا حدود له.
•
(شمت):
{فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ} [الأعراف: 150]
"الشوامت: قوائم نحو الثور الوحشي. وشاهده قول النابغة في معلقة:
فارتاعَ من صَوْتِ كَلَّابٍ فباتَ له
…
طوعَ الشوامت مِنْ خَوْفٍ ومِنْ صَرَد
يريد الشاعر أن يصف ناقته بالسرعة ويشبهها في ذلك بهذا الثور الوحشي الذي أحس صوت كَلّاب (الكلّاب صيّاد الظباء ونحوها بكلابه)؛ فأطلق قوائمه للريح [انظر: شرح المعلقات للزوزني ص 198] وقد روى تفسيرُها بالقوائم عن الخليل. وقد قالوا: "لا ترك اللَّه له شامتة: أي قائمة "(تشكك الراغب وابن فارس في تفسير الشوامت بالقوائم).
و"الاشتمات: أولُ السِمَن. وإبل مُشْتَمِتَه: إذا كانت كذلك ".
° المعنى المحوري
تَقَوِّي البدن قليلًا أو انتباره كذلك بحادّ قليل أو خفيّ يتربى فيه فيسوي ظاهره ويقويه. كالسِمَن وهو مادة حادّة لأنه مصدر حرارة البدن [ينظر ل طرق] ثم هو قليلٌ يؤدي أثرَه بخفاء، ومن أثره الانتبارُ والقوة المحدودان.
(ويتأتى أن تفسر الشوامت بالقوائم لأنها تنبر البدن أي تنصُبه، لكن