الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والدعم، وإما من التشبيه بهيئة نبات السَعْدان الموصوف.
و"السعادة "(ضد الشقاوة هي من احتواء الرَطْب الذي هو مادة التغذية والقوة في الباطن، فذلك رمز التنعم والرفاهية {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: 105] وكذلك السعد: ضد النحس، وهو من تجمع الرقة والخير وتيسرهما وامتدادهما (انظر: نحس). وليس في القرآن من التركيب إلا ما ذكرناه.
•
(سعر):
{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى: 7]
"الأسعر: القليلُ اللحم الظاهرُ العصبِ الشاحِبُ [ق]. ومساعرُ البعير: أرفاغُه وآباطه حيث يستعر فيه الجرب. والسُّعْر - بالضم: الجوع، وكغراب: توهج العطش وشدة الجوع ".
° المعنى المحوري
انتشار الحدّة في الأثناء بسبب ذهاب ما ينبغي أن يشغلها من الرخاوة والبلال: كذهاب اللحم والشحم من الأسعر والمساعر، وكالجوع والعطش الشديدين. ومنه "المسعور: الحريص على الأكل وإن امتلأ بطنه، والسُعُر - كعنق: الجنون " (ذهاب اللبُّ). {إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} [القمر: 24]. ومنه: سَعَر النار (فتح): أوقدها وهيجها وكذا سعّرها (زودها بما تأكله فيزداد انتشار لهبها)، {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} [التكوير: 12]، {وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا} [النساء: 55].
أما "سِعْر السلعة: الذي يقوم عليه ثَمَنها "- فهو مقابل انتشارها هنا وهناك بَيْعًا أي ذهابها. والانتشار أصيل في التركيب يتمثل صورة في لهب السعير، وتفرقا في ذهاب لحم الأسعر والمساعر. وليس في القرآن من مفردات التركيب