الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضعف " [الوسيط] (كل هذا من غياب ما كان معهودًا من القوة والصوت كأنما أُخِذَت. والعامة تقول عن المغمى عليه سُورق. وهي سُرِق هذه). والسَرَق - بالتحريك: شِقَاق الحرير أو أجودُه (من الأصل لشدة ضعف الحرير، رِقَّتِه، أي غياب الخيوط الغليظة من نسيجه) والقول بتعريبه ضعيف؛ فصِلَته بالأصل واضحة. وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها " .. يحملكِ الملَك في سَرَقة من حرير "، وجاء في حديث ابن عمر وابن عباس؛ فقد كان لفظًا شائعًا على ألسنتهم.
هذا، وقد ذكر [ف. عبد الرحيم] أن (سره) بالفارسية الحديثة، (سرك) بالفهلوية من معانيها (أ) الجيد والخالي من العيوب، (ب) شُقَّة حرير أبيض للعَلَم. فإن كان أخْذ فالعربية آصل.
•
(سرم):
"السرم - بالضم: مخرج الثفل، وهو طرَف المِعَي المستقيم ".
° المعنى المحوري
منفذ يمتد دقيقا مع ضم أو اكتناف: كالسرم الموصوف، فهو طرف المعي الممتد المستقيم (المقصود: الغليظ، لأن الأمعاء الدقيقة غزيرة التثني والتلفف). ومنه:"جاءت الإبل متسرمة، أي: متقطعة "أي واحدا بعد الآخر، أو مجموعة بعد أخرى تليها، فهي ممتدة لم تأت مرة واحدة. وكذلك:"غُرَّة متسرّمة: غلُظت من موضع ودقت من آخر "(امتداد مع بعض التضام). وأما "السُرمان: ضرب من الزنابير
…
، وقيل السِرمانُ: العظيم من اليعاسيب ". فالتعيين الأخير هو الراجح، لأنه يتميز بالامتداد.