الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" كأنه يعنى حديثا مخصوصا ، وإلا ففى صحيح البخارى تصريح بالسماع منه ".
قلت: لكن قتادة موصوف بالتدليس ، فلا يطمئن القلب لتصحيح ما لم يصرح فيه بالتحديث من حديثه كهذا.
لكن له شاهد قوى يرويه حماد بن سلمة عن حبيب وهشام عن محمد عن أبى هريرة به مختصرا بلفظ: " رسول الرجل إلى الرجل إذنه ".
أخرجه أبو داود (5189) والبخارى أيضا (1076) وابن حبان (1965) .
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم.
(1956) - (قال ابن مسعود: " إذا دعيت فقد أذن لك " رواه أحمد
.
* صحيح.
أخرجه البخارى فى " الأدب المفرد "(1074) عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: " إذا دعى الرجل فقد أذن له " وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وعزو المصنف إياه لأحمد غريب ، ولعله يعنى غير كتابه " المسند " فإنه المراد عند إطلاق العزو إليه كما سبق التنبيه عليه مرارا.
(1957) - (روى أحمد فى المسند: أن سلمان دخل عليه رجل فدعا له بما كان عنده فقال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أو قال: لولا أنا نهينا أن يتكلف أحد لصاحبه لتكلفنا لك
".
* صحيح.
أخرجه أحمد (5/441) من طريق قيس بن الربيع حدثنا عثمان بن سابور رجل من بنى أسد عن شقيق أو نحوه (شك قيس) أن سلمان دخل عليه رجل..... الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل قيس بن الربيع فإنه ضعيف.
وشيخه عثمان بن سابور لم أجد من ترجمه ، ولم يورده ابن أبى حاتم ، ولا الحافظ فى " التعجيل "!
لكن له طريق أخرى عن شقيق.
أخرجه الحاكم (4/123) عن سلمان بن قرم عن الأعمش عنه قال: " دخلت أنا وصاحب لى على سلمان رضى الله عنه ، فقرب إلينا خبزا وملحا ، فقال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن التكلف لتكلفت لكم.
فقال صاحبى: لو كان فى ملحنا سعتر ، فبعث بمطهرته إلى البقال فرهنها ، فجاء بسعتر فألقاه فيه ، فلما أكلنا ، قال صاحبى: الحمد لله الذى قنعنا بما رزقنا ، فقال سليمان: لو قنعت بما رزقت لم تكن مطهرتى مرهونة عند البقال! ".
وقال: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى!
قلت: كلا فإن سليمان بن قرم أورده الذهبى نفسه فى " الضعفاء " وقال: " قال يحيى: ليس بشىء ، وقال النسائى: ليس بقوى ".
وقال الحافظ فى " التقريب ": " سيىء الحفظ ".
وأورده الهيثمى فى " المجمع "(8/179) باللفظ الأول وقال: " رواه أحمد والطبرانى فى " الكبير " و" الأوسط " بأسانيد ، وأحد أسانيد الكبير رجاله رجال الصحيح ".
ثم ساق باللفظ الثانى وقال: " رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن منصور الطوسى وهو ثقة ".
قلت: لعله من غير طريق سليمان بن قرم ، والله أعلم.
وقد أخرجه الحاكم أيضا من طريق الحسن بن الرماس حدثنا عبد الرحمن بن مسعود العبدى قال: سمعت سلمان الفارسى يقول: