الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الرجعة
(2076) - (حديث ابن عمر حين طلق امرأته فقال النبى صلى الله عليه وسلم: " مره فليراجعها " متفق عليه
.
* صحيح.
وتقدم برقم (2059) .
(2077) - (طلق النبى صلى الله عليه وسلم حفصة ثم راجعها " رواه أبو داود والنسائى وابن ماجه (2/254)
.
* صحيح.
أخرجه أبو داود (2283) والنسائى (2/117) والدارمى (2/16) وابن ماجه (2016) وكذا ابن حبان (1324) والحاكم (2/197) وعنه البيهقى (7/321 ـ 322) وابن سعد (8/58) من طريق يحيى بن زكريا بن أبى زائدة عن صالح بن صالح عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر به.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ".
ووافقه الذهبى.
وهو كما قالا ، وصالح هو ابن صالح بن حى.
وله شواهد من حديث أنس بن مالك وعبد الله بن عمر ، وعاصم بن عمر ، وقيس بن زيد مرسلا ، وقتادة.
1 ـ أما حديث أنس ، فيرويه هشيم أنبأنا حميد عنه قال:" لما طلق النبى صلى الله عليه وسلم حفصة ، أمر أن يراجعها ، فراجعها ".
أخرجه الدارمى (2/161) وابن سعد والحاكم والبيهقى (7/368) وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ".
ووافقه الذهبى وهو كما قالا.
وأخرجه الحاكم (4/15) من طريق الحسن بن أبى جعفر حدثنا ثابت عن أنس به أتم منه.
لكن الحسن هذا ضعيف.
2 ـ وأما حديث عبد الله بن عمر.
فيرويه يونس بن بكير حدثنا الأعمش عن أبى صالح عنه قال: " دخل عمر على حفصة وهى تبكى ، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طلقك؟ إنه قد كان طلقك ثم راجعك من أجلى ، وايم الله لئن كان طلقلك لا كلمتك كلمة أبدا ".
أخرجه ابن حبان (1325) بإسناد صحيح.
وقال الهيثمى فى " المجمع "(4/333) : " رواه أبو يعلى والبزار ورجالهما رجال الصحيح ".
3 ـ وأما حديث عاصم بن عمر ، فيرويه موسى بن جبير عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عنه ، أخرجه أحمد (3/478) .
قلت: ورجاله ثقات غير موسى بن جبير فهو مجهول الحال.
4 ـ وأما حديث قيس بن زيد ، فيرويه أبو عمران الجونى عنه:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر ، فأتاها خالاها عثمان وقدامة ابنا مظعون ، فبكت وقالت: والله ما طلقنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شبع ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها فتجلببت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل صلى الله عليه أتانى فقال لى: أرجع حفصة فإنها صوامة قوامة ، وهى زوجتك فى الجنة ".