الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
وقد مضى تخريجه فى " الحج " تحت الحديث (1057) ، وهو من حديث أبى هريرة.
ويأتى له شاهد من حديث أبى شريح الكعبى (رقم 2220) .
(2199) - (حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: " من قتل متعمدا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاءوا قتلوا وإن شاءوا أخذوا الدية ، وهى ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة وما صولحوا عليه فهو لهم وذلك لتشديد العقل " رواه الترمذى وقال: حسن غريب
.
* حسن.
أخرجه الترمذى (1/261) وكذا ابن ماجه (2626) والبيهقى (8/53) وأحمد (2/183 و217) من طريقين عن عمرو بن شعيب به.
وقال الترمذى كما ذكر المصنف عنه: " حديث حسن غريب ".
قلت: وهو كما قال ، وإنما لم يصححه ـ والله أعلم ـ للخلاف المعروف فى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
(2200) - (فى الحديث الصحيح: " وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا " (2/317)
.
* صحيح.
أخرجه مسلم (8/21) والدارمى (1/396) وأحمد (2/386) من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله ، إلا رفعه الله ".
(2201) - (روى سعيد بن المسيب عن عمر: " أنه قتل سبعة من أهل صنعاء قتلوا رجلا ، وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم به جميعا
".
* صحيح.
أخرجه مالك فى " الموطأ "(2/871) عن يحيى بن سعيد عن
سعيد بن المسيب: " أن عمر بن الخطاب قتل نفرا: خمسة أو سبعة برجل واحد قتلوه قتل غيلة ، وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا ".
ومن طريق مالك أخرجه الشافعى (1434) وعنه البيهقى (8/40 ـ 41) .
ورواه الدارقطنى (373) من وجهين آخرين عن يحيى بن سعيد به.
قلت: ورجاله رجال الشيخين ، لكن سعيد بن المسيب فى سماعه من عمر خلاف ، لكن له طريق أخرى ، فقال البخارى فى " صحيحه " (4/321) : وقال لى ابن بشار: حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: " أن غلاما قتل غيلة ، فقال عمر: لو اشترك فيها أهل صنعاء لقتلتهم ".
قال الحافظ فى " الفتح "(12/200) : " وهذا الأثر موصول إلى عمر بأصح إسناد.
وقد أخرجه ابن أبى شيبة عن عبد الله ابن نمير عن يحيى القطان من وجه آخر عن نافع ، ولفظه: أن عمر قتل سبعة من أهل صنعاء برجل
…
الخ ".
وفى أول كلامه رحمه الله إشارة إلى الرد على الحافظ الزيلعى فى قوله فى " نصب الراية "(4/353) : " وذكره البخارى فى " كتاب الديات " ولم يصل به سنده ولفظه: وقال ابن بشار: حدثنا يحيى
…
".
كذا وقع فيه " وقال ابن بشار " ليس فيه (لى) فالظاهر أنه كذلك وقع فى نسخة الزيلعى من البخارى ، وإلا لم يقل " ولم يصل سنده " كما هو ظاهر.
على أن الإسناد موصول على كل حال ، فإن ابن بشار واسمه محمد ويعرف ببندار هو من شيوخ البخارى ، الذين سمع منهم وحدث عنهم بالشىء الكثير ، فإذا قال:" وقال ابن بشار " فهو محمول على الاتصال ، وليس معلقا كما زعم ابن حزم فى قول البخارى فى حديث الملاهى:" قال هشام بن عمار " بل هو موصول أيضا كما هو مبين فى موضعه من علم المصطلح وغيره.