الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2315) - (روى سعيد بن المسيب قال: " ذكر الزنا بالشام فقال رجل: زنيت البارحة ، قالوا: ما تقول؟ قال: ما علمت أن الله حرمه ، فكتب بها إلى عمر فكتب: إن كان يعلم أن الله حرمه فحدوه وإن لم يكن علم فأعلموه فإن عاد فارجموه
".
* ضعيف.
قال الحافظ فى " التلخيص "(4/61) : " وروينا فى " فوائد " عبد الوهاب بن عبد الرحيم الجويرى قال: أنبأنا سفيان عن عمرو بن دينار أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: " ذكر الزنا بالشام ، فقال رجل: قد زنيت البارحة ، فقالوا: ما تقول؟ فقال: أو حرمه الله؟ ما علمت أن الله حرمه ، فكتب إلى عمر ، فقال: إن كان علم أن الله حرمه فحدوه ، وإن لم يكن علم فعلموه ، فإن عاد فحدوه ".
وهكذا أخرجه عبد الرزاق عن ابن عيينة ، وأخرجه أيضا عن معمر عن عمرو بن دينار وزاد:" أن الذى كتب إلى عمر بذلك هو أبو عبيدة بن الجراح ".
وفى رواية له: " أن عثمان هو الذى أشار بذلك على عمر رضى الله عنهما ".
وأخرجه البيهقى (8/239) عن طريق بكر بن عبد الله عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه: " أنه كتب إليه فى رجل قيل له متى عهدك بالنساء؟ فقال: البارحة.
قيل: بمن؟ قال: أم مثواى ، فقيل له: قد هلكت ، قال: ما علمت أن الله حرم الزنا ، فكتب عمر رضى الله عنه أن يستحلف ما علم أن الله حرم الزنا ، ثم يخلى سبيله ".
قلت: ورجاله ثقات إلا أنه منقطع بين بكر بن عبد الله وهو المزنى البصرى وعمر.
(2316) - (حديث: " ادرءوا الحدود بالشبهات ما استطعتم ". (2/361)
.
* ضعيف.
أخرجه ابن عساكر فى " تاريخ دمشق "(19/171/2)
من طريق محمد بن ثابت أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الصمد أخبرنا محمد بن أبى بكر المقدمى أخبرنا محمد بن على الشامى أخبرنا أبو عمران الجونى قال: قال عمر بن عبد العزيز: " لأجلدن فى الشراب كما فعل جدى عمر بن الخطاب ، ثم أمر صاحب عسسته وضم إليه صاحب خبره ، وقال لهما: من وجدتماه سكران فأتيانى به ، قال: فطافا ليلتهما حتى انتهيا إلى بعض الأسواق ، فإذا هما بشيخ حسن الشيبة ، بهى المنظر عليه ثياب حسنة ، متلوث فى ثيابه سكران وهو يتقيأ ـ فذكر قصة طويلة ، وفيها: ـ فحملاه فأوقفاه بحضرة عمر بن عبد العزيز وقصا عليه قصته من أولها إلى آخرها ، فأمر عمر باستنكاهه ، فوجد منه رائحة ، فأمر بحبسه حتى أفاق ، فلما كان الغد أقام عليه الحد ، فجلده ثمانين جلدة ، فلما فرغ ، قال له عمر: أنصف يا شيخ من نفسك ولا تعد ، قال: يا أمير المؤمينن قد ظلمتنى ، قال: وكيف؟ قال: لأننى عبد ، وقد حددتنى حد الأحرار ، قال: فاغتم عمر ، وقال: أخطأت علينا وعلى نفسك ، أفلا أخبرتنا أنك عبد فنحدك حد العبيد ، فلما رأى اهتمام عمر به ، رد عليه ، وقال: لا يسؤك الله يا أمير المؤمنين ، ليكون لى بقية هذا الحد سلف عندك ، لعلى أرفع إليك مرة أخرى! قال: فضحك عمر ; وكان قليل الضحك حتى استلقى على مسنده ، وقال لصاحب عسسه وصاحب خبره: إذا رأيتما مثل هذا الشيخ فى هيبته وعلمه وفهمه وأدبه فاحملا أمره على الشبهة ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ادرءوا الحدود بالشبهة ".
ومن هذا الوجه رواه أبو سعد بن السمعانى فى " الذيل " كما فى " المقاصد الحسنة " رقم (46) وقال: " قال شيخنا: وفى سنده من لا يعرف ".
وأخرج ابن أبى شيبة (11/70/2) عن إبراهيم قال: قال عمر بن الخطاب: " لأن أعطل الحدود بالشبهات أحب إلى [من] أن أقيمها فى