الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه النسائى وابن حبان أيضا (1348) عن محمد بن حرب الأبرش حدثنا سليمان بن سليم الكنانى عن صالح به.
قلت: وهذا إسناد لا بأس به فى المتابعات والشواهد ، فإن صالح بن يحيى لين ، وأبوه مستور.
الثالثة: عن محمد بن حرب أيضا: حدثتنى أمى عن أمها أنها سمعت المقدام بن معدى كرب يقول: فذكره مرفوعا ، أخرجه ابن ماجه (3349) .
قلت: وهذا إسناد مجهول ، أم محمد بن حرب وأمها لا تعرفان.
(1984) - (عن سمرة بن جندب أنه قيل له: " إن ابنك بات البارحة بشما ، فقال: أما لو مات لم أصل عليه " (2/211)
.
* لم أقف عليه [1] .
(1985) - (قوله صلى الله عليه وسلم لأبى هريرة: " اشرب ـ أى من اللبن ـ فشرب. ثم أمره ثانيا وثالثا حتى قال: والذى بعثك بالحق ما أجد له مساغا " رواه البخارى (2/212)
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (4/220 ـ 221) وكذا الترمذى (2/78) وأحمد (2/515) من طريق مجاهد عن أبى هريرة كان يقول: " الله الذى لا إله إلا هو ، إن كنت لأعتمد بكبدى على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطنى من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذى يخرجون منه ، فمر أبو بكر ، فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعنى ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بى عمر ، فسألته عن آية فى كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعنى ، فمر فلم يفعل ، ثم مر بى أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، فتبسم حين رآنى ، وعرف ما فى نفسى ، وما فى وجهى ، ثم قال: أبا هر! قلت: لبيك يا رسول الله ، قال: الحق ، ومضى ، فتبعته ، فدخل ، فأستأذن ، فأذن لى ، فدخل فوجد لبنا فى قدح ، فقال: من أين هذا اللبن؟ قالوا: أهداه لك فلان ، أو فلانة ، قال: أبا هر! قلت: لبيك يا
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1][1] قال صاحب التكميل ص / 136:
وقفت عليه ، رواه الإمام أحمد فى " الزهد " (ص 199) فقال: حدثنا عبد الملك بن عمير حدثنا عباد عن الحسن قال: قيل لسمرة إن ابنك لم ينم الليلة ، قال: أبشما ? قيل: بشما ، قال: لو مات لم أصل عليه.
وقد وقع تحريف فى الإسناد فى طبعة " الزهد " فى اسم شيخ الإمام أحمد ، فجعل عبد الملك بن عمير ، وهو ليس من شيوخ أحمد ، إنما هو متقدم من متوسطى التابعين ، يروي عنه مشايخ أحمد كهشيم ونحوه.
وصحة الاسم: عبد الملك بن عمرو ، وهو أبو عامر العقدى ، وعباد هو ابن راشد ثقة عند أحمد وغيره ، وضعفه آخرون.
وهل سمع الحسن من سمرة هذا ? محل نظر.