الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل سوء حفظ ابن لهيعة.
وأما ما نقله السندى فى " حاشية ابن ماجه " عن " الزوائد " انه أعله بمحمد بن عجلان أيضا قال: وهو مدلس.
فهو مع عدم وجوده فى نسختنا من " الزوائد "(161/1) فانى لم أر من رمى ابن عجلان بالتدليس.
والله أعلم.
رابعا: عن عمرو بن شعيب أيضا بإسناده المذكور عنه صلى الله عليه وسلم: " أنه نهى عن تناشد الأشعار فى المسجد ".
أخرجه الترمذى (2/139) وابن ماجه (749) والبيهقى (2/448) وأحمد (2/179) وغيرهم من طرق عنه.
وقال الترمذى: " حديث حسن ".
(2328) - (روى مالك عن زيد بن أسلم مرسلا: " أن رجلا اعترف عند النبى صلى الله عليه وسلم فأتى بسوط مكسور فقال: فوق هذا ، فأتى بسوط جديد لم تكسر ثمرته ، فقال: بين هذين
".
* ضعيف.
أخرجه مالك فى " الموطأ "(2/825/12) عن زيد بن أسلم: " أن رجلا اعترف على نفسه بالزنى فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط ، فأتى بسوط مكسور ، فقال: فوق هذا ، فأتى بسوط جديد لم تقطع ثمرته ، فقال: دون هذا ، فأتى بسوط قد ركب به ولان ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلد ، ثم قال: أيها الناس ، قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله ، من أصاب من هذه القاذورات شيئا ، فليستتر بستر الله ; فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله ".
ومن طريق مالك أخرجه الشافعى وعنه البيهقى (8/326) وقال: " قال الشافعى: هذا حديث منقطع ليس مما يثبت به هو نفسه ، وقد رأيت من أهل العلم عندنا من يعرفه ، ويقول به ، فنحن نقول به ".
وأخرجه ابن أبى شيبة أيضا (11/78/1) : أخبرنا أبو خالد الأحمر عن