الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وكذا أخرجه ابن جرير فى " تفسيره "(28/93) من طريق موسى بن داود عن ابن لهيعة به.
وابن لهيعة ضعيف أيضا.
ثم روى ابن جرير من طريق عبد الكريم بن أبى المخارق عن أبى بن كعب قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) ؟ قال: أجل كل حامل أن تضع ما فى بطنها ".
قال الحافظ ابن كثير: " عبد الكريم هذا ضعيف ، ولم يدرك أبيا ".
وأخرج أحمد (6/375) من طريق ابن لهيعة أيضا عن بكير عن بسر بن سعيد عن أبى بن كعب قال: " نازعنى عمر بن الخطاب فى المتوفى عنها وهى حامل ، فقلت تزوج إذا وضعت ، فقالت أم الطفيل أم ولدى لعمر ولى: قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيعة الأسلمية أن تنكح إذا وضعت ".
(تنبيه) : عزا المصنف الحديث لأحمد ، وإنما هو عند ابنه عبد الله كما رأيت ، وعزاه للدارقطنى أيضا وكذلك عزاه إليه السيوطى فى " الدر "(6/235) ولابن مردويه أيضا [1] .
(2117) - (عن الزبير بن العوام: " أنها كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة فقالت له وهى حامل: طيب نفسى بتطليقة. فطلقها تطليقة
.
ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت ، فقال: ما لها خدعتنى خدعها الله؟ ! ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: سبق الكتاب أجله ، اخطبها إلى نفسها " رواه ابن ماجه (2/280) .
* صحيح.
أخرجه ابن ماجه (2026) من طريق قبيصة بن عقبة ثنا
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 150:
وقفت عليه فى " سنن الدارقطنى ": (4 / 49) ، رواه من طريق عبد الله بن أحمد ، وكلام المخرج يشعر بأنه لم يقف عليه عند الدارقطنى.
سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن الزبير بن العوام به.
قال البوصيرى فى " الزوائد "(ق 127/1) : " هذا إسناد رجاله ثقات ، إلا أنه منقطع ، ميمون هو ابن مهران أبو أيوب روايته عن الزبير مرسلة ، قاله المزى فى " التهذيب " ".
قلت: قبيصة بن عقبة تكلموا فى روايته عن سفيان وهو الثورى.
قال حنبل: قال أبو عبد الله: كان يحيى بن آدم عندنا أصغر من سمع من سفيان.
قال: وقال يحيى: قبيصة أصغر منى بسنتين.
قلت: فما قصة قبيصة فى سفيان؟ فقال أبو عبد الله: كان كثير الغلط ، قلت: فغير هذا؟ قال: كان صغيرا لا يضبط ، قلت: فغير سفيان؟ قال: كان قبيصة رجلا صالحا ثقة لا بأس به ، وأى شىء لم يكن عنده؟ يذكر أنه كثير الحديث ".
قلت: وقال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق ربما خالف ".
قلت: إذا عرفت هذا فقد خالفه عبيد الله الأشجعى ، فقال: عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن أم كلثوم بنت عقبة أنها كانت تحت الزبير رضى الله عنه فجاءته وهو يتوضأ ، فقالت
…
الحديث.
أخرجه البيهقى (7/421) .
قلت: وعبيد الله هو ابن عبيد الرحمن الأشجعى ، قال الحافظ:" ثقة مأمون ، أثبت الناس كتابا فى الثورى ".
قلت: فإذا هو أحفظ من قبيصة وأثبت منه فى الثورى خاصة ، وقد خالفه فى إسناده فجعله من مسند أم كلثوم بنت عقبة ، وليس من مسند الزبير.
وعلى هذا فقد اتصل الإسناد ، لأن أم كلثوم هذه متأخرة الوفاة عن الزبير ، فقد تزوجها عمرو بن العاص بعد أن طلقها الزبير ، وذكر البلاذرى أنها كانت مع عمرو بمصر.