الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* منكر.
أخرجه ابن عساكر من حديث قبيصة بن ذؤيب مرفوعا به.
وفيه زهير بن محمد الخراسانى ضعيف ، وآخر موثق قال فيه الذهبى:" له خبر منكر ".
ويشير إلى هذا ، والحديث مخرج فى " الأحاديث الضعيفة "(1107) .
(2009) - (حديث: " إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ولا يتجرد تجرد العيرين " رواه ابن ماجه
.
* ضعيف.
أخرجه ابن ماجه (1921) عن الوليد بن القاسم الهمدانى حدثنا الأحوص بن حكيم عن أبيه وراشد بن سعد وعبد الأعلى بن عدى عن عتبة بن عبد السلمى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قال البوصيرى فى " الزوائد "(ق 121/2) : " هذا إسناد ضعيف لضعف الأحوص بن حكيم العنسى الحمصى ، وله شاهد من حديث ابن مسعود ، رواه البزار فى " مسنده " والبيهقى فى " سننه الكبرى " ، قال المزى فى " الأطراف ": ورواه بشر بن عمارة عن الأحوص بن حكيم عن عبد الله ابن عامر عن عتبة بن عبد ".
قلت: وفى السند علة أخرى وهى ضعف الوليد بن القاسم الهمدانى ، كما بينته فى " آداب الزفاف "(ص 32 ـ 33) .
وتابعه مع المخالفة فى السند بشر بن عمارة كما سبق عن المزى ، وبشر هذا ضعيف كما فى " التقريب ".
وحديث ابن مسعود أخرجه جماعة آخرون ، وفيه مندل بن على وهو ضعيف ، وفى الباب أحاديث أخرى لا يصح شىء منها كما بينته فى المصدر السابق.
(2010) - (حديث أنس مرفوعا وفيه: " ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها " رواه أحمد وأبو حفص
.
* ضعيف.
أخرجه أبو يعلى فى " مسنده "(ق 103/1) ، حدثنا على بن
الحسين الخواص ، حدثنا بقية عن عثمان بن زفر عن عبد الملك بن عبد العزيز سمع أنس بن مالك مرفوعا به وأوله: " إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها ، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضى حاجتها ، فلا
…
".
قلت: وهذا إسناد ضعيف ، وعلته بقية وهو ابن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه ، وعبد الملك بن عبد العزيز هو ابن جريج وهو من الطبقة السادسة الذين لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة ، فقوله هنا " سمع " وهم من بقية أو ممن دلسه ، أو وهم عليه على بن الحسين الخواص ، فإنى لم أجد له ترجمة.
وهذا هو الذى أرجحه ، فقد أخرجه أبو يعلى (ق 199/2) من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد ، وطريق الوليد بن شجاع أبى همام حدثنا بقية: حدثنى عثمان بن زفر ، كلاهما عن ابن جريج عمن حدثه عن أنس بن مالك به مختصرا بلفظ:" إذا جامع أحدكم زوجته فليصدقها ، فإن سبقها فلا يعجلها " فتبين أن ابن جريج لم يسمعه من أنس ، بينهما رجل لم يسم ، فهو علة الحديث ، وبذلك أعله الهيثمى فقال (4/295) :" رواه أبو يعلى ، وفيه راو لم يسم ، وبقية رجاله ثقات ".
والحديث أورده السيوطى فى " الجامع الصغير " باللفظ الأول ، وبهذا اللفظ المختصر ، ففى الأول نقل المناوى كلام الهيثمى المذكور ، وأما اللفظ الآخر ، فقال فيه:" وإسناده حسن "!
وهذا خطأ بين ، واللفظ الأول أولى بالتحسين لولا ما فيه من عنعنة بقية وجهالة الراوى عنه مع المخالفة لغيره كما بيناه.
فتنبه.
(تنبيه) عزاه المصنف لأحمد ، والمراد عند الإطلاق " مسنده " ، وليس الحديث فيه ، فلعله أراد غيره من كتبه.