الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللحديث شاهد من حديث طلق بن على مرفوعا نحوه.
أخرجه ابن عدى من طريق معاوية بن يحيى ، وفيه لين عن عباد بن كثير الرملى قال المناوى:" ضعيف أو متروك ".
(2011) - (حديث: " نهيه صلى الله عليه وسلم عن أن يحدثا بما جرى بينهما " رواه أبو داود (2/218)
.
* صحيح.
أخرجه أبو داود (2174) وكذا البيهقى (7/194) وأحمد (2/540 ـ 541) وابن أبى شيبة (7/67/1) من طريق أبى نضرة: حدثنى شيخ من طفاوة قال: تثويت أبا هريرة بالمدينة
…
فقال: ألا أحدثك عنى وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: بلى ، قال: " بينا أنا أوعك فى المسجد إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل المسجد
…
(فذكر الحديث وفيه) فقال: " إن أنسانى الشيطان شيئا من صلاتى ، فليسبح القوم ، وليصفق النساء ، قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
ثم حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: أما بعد ، ثم أقبل على الرجال ، فقال: هل منكم الرجل إذا أتى أهله ، فأغلق عليه بابه ، وألقى عليه ستره ، واستتر بستر الله؟ قالوا: نعم ، قال: ثم يجلس بعد ذلك فيقول ، فعلت كذا ، فعلت كذا؟ ! قال: فسكتوا ، قال: فأقبل على النساء ، فقال: هل منكن من تحدث؟ فسكتن ، فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها ، وتطاولت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراها ، ويسمع كلامها ، فقالت: يا رسول الله إنهم ليتحدثون ، وإنهن ليتحدثنه ، فقال: هل تدرون ما مثل ذلك؟ فقال: إنما ذلك مثل شيطانة لقيت شيطانا فى السكة ، فقضى منها حاجته ، والناس ينظرون إليه! ألا وإن طيب الرجال ما ظهر ريحه ، ولم يظهر لونه
…
" الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لجهالة الشيخ الطفاوى.
لكن للحديث شواهد يتقوى بها.
فمنها عن أسماء بنت يزيد:
" أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود عنده ، فقال: لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ، فأرم القوم ، فقلت: أى والله يا رسول الله إنهن ليقلن ، وإنهم ليفعلوا! قال: فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانة فى طريق فغشيها والناس ينظرون ".
أخرجه أحمد (6/456) عن حفص السراج قال: سمعت شهرا يقول حدثتنى أسماء بنت يزيد.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل شهر ، وهو ابن حوشب ، سيىء الحفظ.
وحفص هو ابن أبى حفص السراج ، أورده هكذا ابن حبان فى " الثقات " (2/56) وقال:" وهو الذى يقال له حفص التميمى ".
وقال الذهبى فى " الميزان ": " ليس بالقوى ".
وقال الهيثمى فى " المجمع "(4/294) : " رواه أحمد والطبرانى ، وفيه شهر بن حوشب ، وحديثه حسن وفيه ضعف ".
ومنها عن أبى سعيد الخدرى نحو حديث أسماء.
قال المنذرى فى " الترغيب "(3/96) : " رواه البزار ، وله شواهد تقويه ".
وقال الهيثمى: " رواه البزار عن روح بن حاتم وهو ضعيف ، وبقية رجاله ثقات " قلت: وأما حديث أبى سعيد الآخر بلفظ: " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته ، وتفضى إليه ، ثم ينشر سرها " رواه مسلم وغيره.