الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأحمد وأبى داود والنسائى والبيهقى وقال: " وإسناده حسن ، وأخطأ ابن حزم قال: لا يصح لأجل إبراهيم بن طهمان فإنه ضعيف ".
وإبراهيم هذا احتج به الشيخان ، وزكاه المزكون ، ولا عبرة بانفراد ابن عمار الموصلى بتضعيفه ، وقد تابعه
…
".
قلت: وتمام كلامه وقع فيه تحريف من الناسخ بحيث ضيع علينا مرامه.
(2130) - (فى حديث أم عطية: " ولا تمس طيبا " أخرجاه
.
* صحيح.
وتقدم تخريجه تحت الحديث (2114) رقم الحديث (5) .
(2131) - (حديث فريعة وفيه: "
…
امكثى فى بيتك الذى أتاك فيه نعى زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله. فاعتدت فيه أربعة أشهر وعشرا " رواه الخمسة وصححه الترمذى
.
* ضعيف.
أخرجه مالك فى " الموطأ "(2/591/87) وعنه أبو داود (2300) وكذا الترمذى (1/227) والدارمى (2/168) والشافعى (1704) وعنه البيهقى (7/434) كلهم عن مالك عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن الفريعة بنت مالك بن سنان ـ وهى أخت أبى سعيد الخدرى ـ أخبرتها: " أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها فى بنى خدرة ، فإن زوجها خرج فى طلب أعبد له أبقوا ، حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم ، فقتلوه ، قالت: " فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلى فى بنى خدرة ، فإن زوجى لم يتركنى فى مسكن يملكه ، ولا نفقة ، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ، قالت: فانصرفت ، حتى إذا كنت فى الحجرة ، نادانى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر بى فنوديت له ، فقال: كيف قلت؟ فرددت عليه القصة التى ذكرت له من شأن زوجى ، فقال: امكثى فى بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا.
قالت: فلما كان عثمان ابن عفان أرسل إلى فسألنى عن ذلك ، فأخبرته ، فاتبعه وقضى به ".