الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" أنه نهى أن يجلس الرجل على مائدة يشرب عليها الخمر ".
وقال عن أبيه: " هو معضل ، ليس من حديث الثقات ".
يعنى عن ابن عمر.
وقال أبو داود بعد أن أخرجه (3774) : " لم يسمعه جعفر من الزهرى ، وهو منكر ".
وسيأتى فى الكتاب برقم (2042) .
(1950) - (حديث: " الوليمة أول يوم حق والثانى معروف والثالث رياء وسمعة " رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
.
* ضعيف.
أخرجه أحمد (5/28) وأبو داود (3745) وكذا الطحاوى فى " المشكل "(4/146) والبيهقى (7/260) عن همام عن قتادة عن الحسن عن عبد الله بن عثمان الثقفى عن رجل أعور من ثقيف ـ كان يقال له معروفا ، أى يثنى عليه خيرا ـ إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدرى ما اسمه ـ أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الله بن عثمان الثقفى فإنه مجهول كما فى " التقريب ".
وقد اختلفوا فى صحبة زهير بن عثمان ، وقد قال البخارى:" لم يصح إسناده ، ولا نعرف له صحبة ".
وتعقبه الحافظ فى " التهذيب " بقوله: " قلت: وقد أثبت صحبته ابن أبى خيثمة وأبو حاتم الرازى وأبو حاتم بن حبان والترمذى والأزدى وقال: تفرد عنه بالرواية عبد الله بن عثمان ".
قلت: ولذلك جزم فى " التقريب " بأن له صحبة.
فإن كان ذلك بغير هذا الحديث فحسن ، وإن كان به ، فالسند ضعيف فمثله لا تثبت به الصحبة والله أعلم.
وروى الحديث من طرق أخرى.
فأخرجه ابن ماجه (1915) عن عبد الملك بن حسين أبى مالك النخعى عن منصور عن أبى حازم عن أبى هريرة مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا ، آفته أبو مالك هذا فإنه متروك كما فى " التقريب ".
وأخرجه الترمذى (1/203) والبيهقى (7/260) من طريق زياد بن عبد الله البكائى عن عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طعام أول يوم حق ، وطعام يوم الثانى سنة ، وطعام يوم الثالث سمعة ، ومن سمع سمع الله به ".
وقال الترمذى: " لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث زياد بن عبد الله وهو كثير الغرائب والمناكير ; قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن محمد بن عقبة ، قال: قال وكيع: زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب فى الحديث ".
وقال البيهقى: " وحديث البكائى أيضا غير قوى ".
وقال الحافظ فى ترجمة البكائى: " صدوق ثبت فى " المغازى " ، وفى حديثه عن غير ابن إسحاق لين ، ولم يثبت أن وكيعا كذبه ".
قلت: وكأن الحافظ يشير بهذا الكلام إلى ما تقدم عن الترمذى من روايته عن البخارى عن محمد بن عقبة عن وكيع أنه قال فى زياد: " يكذب فى الحديث ".
ولكنى لا أدرى ما وجه تضعيفه لهذه الرواية مع أن إسنادها صحيح رجاله أئمة نقاد غير محمد بن عقبة وهو أبو المغيرة الشيبانى ، وهو ثقة كما قال الحافظ
نفسه ، ومن الممكن أن يقال: وجه ذلك ، أن يكون هناك رواية أخرى عن وكيع تخالف هذه الرواية ، ومن الممكن أن يكون راويها أوثق من ابن عقبة هذا ، ويؤيد الإمكان الأول قول صاحب " التهذيب ":" قال وكيع: هو أشرف من أن يكذب ".
ولكن من الذى روى هذا القول عن وكيع؟ حتى نرى هل هو أوثق أم راوى القول الأول؟ وقال الحافظ أيضا فى " التلخيص "(3/195) : " وقال الدارقطنى: تفرد به زياد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن السلمى عنه.
قلت: وزياد مختلف فى الاحتجاج به ، ومع ذلك فسماعه من عطاء بعد الاختلاط ".
وأخرجه البيهقى (7/260 ـ 261) من طريق بكر بن خنيس عن الأعمش عن أبى سفيان عن أنس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة رضى الله عنها أمر بالنطع فبسط ثم ألقى عليه تمرا وسويقا ، فدعا الناس فأكلوا ، وقال...." فذكره مثل لفظ الكتاب وقال: " وليس هذا بقوى ، بكر بن خنيس تكلموا فيه ".
قلت: أورده الذهبى فى " الضعفاء " وقال: " قال الدارقطنى: متروك " وقال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق ، له أغلاط ، أفرط فيه ابن حبان ".
وقال فى " التلخيص ": " وهو ضعيف ".
وذكره ابن أبى حاتم والدارقطنى فى " العلل " من حديث الحسن عن أنس ، ورجحا رواية من أرسله عن الحسن.
وعن وحشى بن حرب