الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبى الحسام العدوى.
قال الحافظ: " صدوق صحيح الكتاب ، يخطىء من حفظه ".
وشاهدان آخران ، يرويهما الحجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو ، وعن محمد بن سليمان بن أبى حثمة عن عمه عن سهل بن أبى حثمة قال: " كانت حبيبة ابنة سهل تحت ثابت
…
" وفى آخره: " فردت عليه حديقته ، وفرق بينهما.
قال: فكان ذلك أول خلع فى الإسلام ".
أخرجه أحمد (4/3) هكذا ، وابن ماجه (2057) الشاهد الأول منهما.
والحجاج هو ابن أرطاة وهو مدلس وقد عنعنه.
(تنبيه) قال المصنف رحمه الله تعالى (2/227) عقب الحديث: " ولا بأس به فى الحيض والطهر الذى أصابها فيه لأنه صلى الله عليه وسلم لم يسأل المختلعة عن حالها ".
فما عزاه إليه صلى الله عليه وسلم ليس حديثا مرويا عنه ، وإنما استنباط من المصنف من مجموع أحاديث الباب التى لم يرد فى شىء منها السؤال عن حال المختلعة ، ولو وقع مثل هذا السؤال لنقل ، فهذا هو الذى سوغ للمصنف أن يقول ما نقلناه عنه ، فتوهم البعض أنه حديث مروى فطبع بين قوسين مزدوجين " "(1) فاقتضى التنبيه.
(2037) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى حديث جميلة: " ولا تزدد " رواه ابن ماجه
.
* صحيح.
هو عند ابن ماجه من حديث ابن عباس بلفظ:
(1) ما ذكره استاذنا حق فقد توهمنا عند طبع منار السبيل ذلك، ولم يكن لدينا إلا نسخة المصنف وهو لم يفصل الأحاديث أو يضعها بين أقواس أو سواها، وكان عملنا يقتضي سرعة الطبع فلم نتتبع الأحاديث. وسوف أحذف الأقواس في الطبعة المقبلة - إن شاء الله - وجزى الله أستاذنا كل خير.
" ولا يزداد " كما تقدم ذكره فى الحديث السابق ، وكذلك رواه البيهقى.
ثم رواه البيهقى بلفظ الكتاب من طريق عبد الوهاب بن عطاء: سألت سعيدا عن الرجل يخلع امرأته بأكثر مما أعطاها؟ فأخبرنا عن قتادة عن عكرمة: " أن جميلة بنت السلول..... " فذكره نحو ما تقدم وفى آخره: " قال: ففرق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: خذ ما أعطيتها ولا تزدد ".
قلت: وله شاهد من مرسل ابن جريج عن عطاء: " أن امرأة أتت النبى صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها ، فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم ، وزيادة ، قال: أما الزيادة فلا " أخرجه البيهقى وقال: " وقد رواه الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به نحوه ".
ثم ساق إسناده إلى الوليد بن مسلم به وقال: " وهذا غير محفوظ ، والصحيح بهذا الإسناد ما تقدم مرسلا ".
ونحوه فى " العلل " لابن أبى حاتم عن أبيه (1/429)، وأخرج الدارقطنى (396) وعنه البيهقى من طريق أخرى عن ابن جريج: أخبرنى أبو الزبير: " أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أبى بن سلول..... " الحديث مختصرا بنحوه وفيه: " أما الزيادة فلا ".
وفى آخره: " سمعه أبو الزبير من غير واحد ".
وقال البيهقى: وهذا أيضا مرسل ".
وقال الحافظ فى " الفتح "(9/353) : " ورجال إسناده ثقات ، وقد وقع فى بعض طرقه: سمعه أبو الزبير من