الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض فى القسم ، من مكثه عندنا ، وكان قل يوم ، إلا وهو يطوف علينا جميعا ، فيدنو من كل إمرأة من غير مسيس ، حتى يبلغ إلى التى هو يومها ، فيبيت عندها ، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله يومى لعائشة فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، قالت: تقول فى ذلك أنزل الله تعالى وفى أشباهها (أراه قال) : (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا) ".
قلت: وإسناده حسن ، وأخرجه الحاكم (2/186) بهذا التمام وقال:" صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى.
ولشطره الثانى شاهد من حديث ابن عباس.
أخرجه الطيالسى (2683) وعنه البيهقى (7/297) وفى إسناده ضعف.
وفى الباب: عن سمية عن عائشة قالت: " وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ، فقالت لى: هل لك أن ترضى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنى ، وأجعل لك يومى ، قلت: نعم ، فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران ، فرشته بالماء واختمرت به ، فدخلت عليها فى يومها فجلست إلى جنبه ، فقال: إليك يا عائشة ، فليس هذا بيومك ، فقلت: فضل الله يؤتيه من يشاء ، ثم أخبرته خبرى ".
قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم غير سمية هذه وهى مقبولة عند الحافظ ابن حجر.
(2021) - (حديث عائشة: " قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيتى وفى يومى وإنما قبض نهارا " (2/222)
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/350 ، 3/450) ومسلم (7/137) والبيهقى (7/137) من طريق هشام بن عروة: أخبرنى أبى عن