الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
أخرجه أحمد (4/447 ، 5/3 ، 5) وأبو داود (2142) وكذا النسائى فى الكبرى (87/2) وابن ماجه (1850) وابن حبان (1286) والحاكم (2/187 ـ 188) وعنه البيهقى (7/295) من طريق أبى قزعة الباهلى عن حكيم بن معاوية القشيرى عن أبيه قال: " قلت: يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، أو اكتسبت ، ولا تضرب الوجه
…
".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ، ووافقه الذهبى ، وهو كما قالا.
وأبو قزعة اسمه سويد بن حجير البصرى ، وهو ثقة من رجال مسلم.
وقد تابعه عطاء عند أحمد فى رواية قرنه به.
وتابعه بهز بن حكيم أيضا عن أبيه به نحوه ، ولفظه:" قلت: يا نبى الله ، نساؤنا ما نأتى منها وما نذر؟ قال: حرثك ، ائت حرثك أنى شئت ، غير أن لا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا فى البيت ، وأطعم إذا طعمت ، واكس إذا اكتسيت ، كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض ، إلا بما حل عليها " أخرجه أحمد (5/3) وأبو داود (2144) مختصرا.
وهذا سند حسن.
(2034) - (حديث: " لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته " رواه أبو داود (2/225)
.
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (2147) وكذا النسائى فى " الكبرى "(ق 87/1) وابن ماجه (1986) والبيهقى (7/305) وأحمد (1/20) من طريق داود بن عبد الله الأودى عن عبد الرحمن (المسلمى)[1] عن الأشعث بن قيس عن عمر بن الخطاب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل (المسلمى)[1] هذا قال الذهبى: " لا يعرف إلا فى هذا الحديث ، تفرد عنه داود بن عبد الله الأودى ".
وقال الحافظ: " مقبول ".
(تنبيه) هذا الحديث سكت عليه الذهبى فى مختصره ، فتعقبه الشيخ أحمد شاكر فى تعليقه فقال بعد أن عزاه لمسند أحمد:" وإسناده ضعيف ، لضعف راويه داود بن عبد الله الأودى ، فسكوت المنذرى عنه تقصير ".
وأقول: داود بن عبد الله الأودى ثقة ، وظنى أنه التبس على الشيخ بداود بن يزيد الأودى عم عبد الله بن إدريس فإنه هو الضعيف ، وليس هو بصاحب هذا الحديث ، وإن فسره به الشيخ أحمد فى تعليقه على " المسند " رقم (122) لأنه وقع فيه (" عبد الله الأودى ") [2] لم يسم أبوه! فقال الشيخ: إسناده ضعيف داود بن يزيد الأودى ضعيف ليس بقوى
…
".
فهذا وهم آخر منه ، عفا الله عنا وعنه.
وإنما تقصير المنذرى بسكوته عن (المسلمى [3] وكم له من مثله!.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1]{كذا فى الأصل ، وعند كل من أخرجه: المسلى}
[2]
{كذا فى الأصل ، والصواب: " داود الأودى "}
[3]
(المسلمى){كذا فى الأصل ، والصواب: المسلى}