الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن الجراح به.
وهذا إسناد صحيح كالذى قبله ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبى ميمونة ، وهو ثقة كما فى " التقريب " للحافظ ابن حجر ، وذكر فى " التلخيص "(4/12) أنه صححه ابن القطان ، وأوضح ذلك عنه الزيلعى فى " نصب الراية "(3/269) .
(2193) - (وعنه أيضا: " جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن زوجى يريد أن يذهب بابنى وقد سقانى من بئر أبى عنبة ، وقد نفعنى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أبوك وهذه أمك ، فخذ بيد أيهما شئت ، فأخذ بيد أمه ، فانطلقت به " رواه أبو داود والنسائى (2/313)
.
* صحيح.
وهو رواية فى الحديث الذى قبله ، وسبق تخريجه.
(2194) - (عن عمر: " أنه خير غلاما بين أبيه وأمه " رواه سعيد
.
* صحيح.
وأخرجه ابن أبى شيبة فى " المصنف "(7/134/1) : أخبرنا ابن عيينة عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبد الله (1) عن عبد الرحمن بن غنم قال: " شهدت عمر خير صبيا بين أبيه وأمه ".
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، وإسماعيل بن عبد الله الظاهر أنه إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب الهاشمى ، ثم استدركت فقلت: بل إسماعيل بن عبيد الله بن أبى المهاجر ، هكذا وقع عند البيهقى فى إسناد هذا الأثر معلقا (8/4) ، وهو الذى ذكروا فى ترجمته أنه روى عن عبد الرحمن بن غنم وعنه يزيد بن يزيد بن جابر.
(2195) - (عن عمارة الحربى:" خيرنى على بين أمى وعمى وكنت
(1) كذا الأصل وهو خطأ من الناسخ والصواب (عبيد الله) كما فى البيهقى على مايأتى.
ابن سبع أو ثمان " (2/313)
* ضعيف.
أخرجه ابن أبى شيبة (7/135/1) أخبرنا عباد بن العوام عن يونس بن عبد الله بن ربيعة عن عمارة بن ربيعة الجرمى قال: " غزا أبى نحو البحر فى بعض تلك المغازى ، قال: فقتل ، فجاء عمى ليذهب بى فخاصمته أمى إلى على ، قال: ومعى أخ لى صغير ، قال: فخيرنى على ثلاثا ، فاخترت أمى ، فأبى عمى أن يرضى ، فوكزه على بيده ، وضربه بدرته ، وقال: وهذا أيضا لو قد بلغ خير ".
وأخرجه الشافعى (1726) وعنه البيهقى (8/4) : أخبرنا ابن عيينة عن يونس بن عبد الله الجرمى به مختصرا.
قال الشافعى: " قال إبراهيم عن يونس عن عمارة عن على مثله: وقال فى الحديث: وكنت ابن سبع أو ثمان سنين ".
قلت: والحديث رجاله ثقات غير عمارة بن ربيعة الجرمى ، أورده ابن أبى حاتم (3/1/365) من رواية يونس الجرمى عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، فهو مجهول.
وأما ابن حبان فذكره فى " الثقات "(1/169) على عادته!
وأما الزيادة التى تفرد بها الشافعى عن إبراهيم ، فهى واهية جدا ، لأن إبراهيم هذا هو ابن أبى يحيى الأسلمى ، وهو متروك متهم.