الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمرا فأعطى كل إنسان سبع تمرات " رواه البخارى.
* صحيح.
أخرجه البخارى (3/500 ، 506) وأحمد أيضا (2/353 ، 415) من طريق أبى عثمان النهدى عن أبى هريرة قال: فذكره ، وتمامه:" فأعطانى سبع تمرات إحداهن حشفة ، لم يكن فيهن تمرة أعجب منها إلى شدت فى مضاغى ".
وقد تابعه عبد الله بن شقيق قال: " أقمت بالمدينة مع أبى هريرة سنة ، فقال لى ذات يوم ونحن عند حجرة عائشة: لقد رأيتنا ومالنا ثياب إلا البراد المتفتقة ، (وأنا) [1] ليأتى على أحدنا الأيام ما يجد طعاما يقيم به صلبه ، حتى إن كان أحدنا ليأخذ الحجر فيشده على أخمص بطنه ثم يشده بثوبه ليقيم به صلبه ، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بيننا تمرا ، فأصاب كل إنسان منا سبع تمرات فيهن حشفة ، فما سرنى أن لى مكانها تمرة جيدة! قال: قلت لم؟ قال: تشد لى من مضغى " أخرجه أحمد (2/324) .
وإسناده صحيح.
(1961) - (حديث عائشة: " دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها ، وقال: يا عائشة أكرمى كريمك فإنها ما نفرت عن قوم فعادت إليهم " رواه ابن ماجه ورواه ابن أبى الدنيا فى كتاب الشكر له بنحوه ولفظه: " أحسنى جوار نعم الله عليك
".
* ضعيف.
أخرجه ابن ماجه (3353) وابن أبى الدنيا فى " الشكر "(1/1/2) وكذا أبو سعيد النقاش الأصبهانى فى " الجزء الثانى من الأمالى "(ق 2/2) من طريق الوليد بن محمد الموقرى: حدثنا الزهرى عن عروة عنها به.
ولفظ ابن أبى الدنيا كما ذكر المصنف ، والباقى نحوه.
وقال البوصيرى فى " الزوائد "(ق 202/2) : " هذا إسناد ضعيف لضعف الوليد بن محمد الموقرى أبو بشر البلقاوى ".
قلت: هو شر من ذلك ، فقد اتهم بالكذب ، أورده الذهبى فى " الضعفاء " وقال:" كذبه يحيى ، وقال الدارقطنى: ضعيف ".
وقال الحافظ فى " التقريب ": " متروك ".
وقال أبو سعيد النقاش عقبه: " لا أعلم أحدا رواه عن الزهرى غير الموقرى ".
وأقول: قد توبع ، أخرجه الخرائطى فى " فضيلة الشكر "(ق 135/1) والضياء المقدسى فى " جزء من تعاليقه "(ق 200/2) من طريق القاسم بن غصن عن هشام بن عروة عن أبيه به.
وقال الضياء: " لا أعلم رواه عنه إلا القاسم بن غصن الرملى وهو صاحب غرائب ومناكير ".
قلت: فهى متابعة واهية لا تثبت.
ومثلها ما جاء فى " جزء منتقى من الأربعين فى شعب الدين " للضياء (ق 47/2) من طريقين عن أبى يعلى حمزة بن عبد العزيز الصيدلانى أنبأ أبو الفضل العباس بن منصور الفرنداباذى حدثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه به نحو لفظ ابن أبى الدنيا وهذا سياقه: " قالت: " دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأى كسرة ملقاة فمشى إليها فأخذها ، ثم مسحها فأكلها ، ثم قال لى: يا عائشة أحسنى جوار نعم الله تعالى ، فإنها قل ما نفرت من أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم ".
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير العباس بن منصور الفرنداباذى ترجمه
السمعانى فى نسبته هذه فقال: " أبو الفضل العباس بن منصور بن العباس بن شداد بن داود الفرنداباذى النيسابورى سمع ابن يحيى الذهلى وأيوب بن الحسن الزاهد وعتيق بن محمد الجرشى وأحمد بن يوسف السلمى وعلى بن الحسن الهلالى ، وأقرانهم.
روى عنه أبو على الحسين بن على الحافظ وأبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن يحيى المزكى وغيرهما.
توفى سنة (326) وكان من أصحاب الرأى ".
وهو كما ترى لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، فهو مجهول الحال.
وأما أبو يعلى الصيدلانى ، فقد ترجمه السمعانى فى نسبته هذه ووصفه بقوله:" من أهل نيسابور ، شيخ فاضل صالح عالم صحب الأئمة ، وعمر حتى حدث بالكثير " ولم يذكر له وفاة ، وفى " الشذرات " أنه توفى سنة (406) وتابع القاسم بن غصن خالد بن إسماعيل: حدثنا هشام بن عروة به.
أخرجه الخطيب فى " تاريخ بغداد "(11/229) .
لكن خالد هذا وهو المخزومى قال ابن عدى: " كان يضع الحديث على الثقات ".
وللحديث شاهد من حديث أنس مرفوعا بلفظ: " أحسنوا جوار نعم الله جل وعلا ، لا تنفروها ، فإنه قل ما زالت عن قوم فعادت إليهم ".
أخرجه أبو يعلى فى " مسنده "(ق 167/2) وأبو الفتح الأزدى فى " الثالث من كتاب فيه مواعظ "(2/2) وأبو بكر الكلاباذى فى " مفتاح المعانى "(ق 257/1) عن عثمان بن مطر قال: حدثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك به.
قلت: وعثمان بن مطر ضعيف.
كما فى " التقريب ".
والحديث أورده ابن أبى حاتم فى " العلل "(2/321) عن ابن مسعود موقوفا