الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسم فى الوجه ، والضرب فى الوجه " وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وتابعه سفيان عن أبى الزبير عن جابر بلفظ: " أن النبى صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم فى وجهه ، فقال: أما بلغكم أنى قد لعنت من وسم البهيمة فى وجهها ، أو ضربها فى وجهها.
فنهى عن ذلك " أخرجه أبو داود (2546) .
وتابعه معقل عن أبى الزبير به إلا أنه قال: " فقال: لعن الله الذى وسمه " أخرجه مسلم.
(2186) - (حديث: " بينما رجل يسوق بقرة أراد أن يركبها إذ قالت: إنى لم أخلق لذلك إنما خلقت للحرث " متفق عليه
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/68 و376 و420) ومسلم (7/110 ـ 111) والترمذى (2/292 و294) وصححه ، وأحمد (2/245 و246 و382 و502) من طريق أبى سلمة عن أبى هريرة قال:" صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال: بينما رجل يسوق بقرة ، إذ ركب ، فضربها ، فقالت: إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث ، فقال الناس: سبحان الله! بقرة تكلم! قال: فإنى أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ، وما هما ثم. وبينما رجل فى غنمه إذ عدا الذئب ، فذهب منها بشاة ، فطلب حتى كأنه استنقذها منه ، فقال له الذئب: هذا استنقذها منى ، فمن لها يوم السبع ، يوم لا راعى لها غيرى! فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟ ! قال: فإنى أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ، وما هما ثم ".
والسياق للبخارى ، ولمسلم نحوه ، وقرن مع أبى سلمة سعيد بن المسيب فى رواية عنده.
وفى أوله عند أحمد فى رواية: " حدثوا عن بنى إسرائيل ، ولا حرج.
قال: وبينما رجل يسوق بقرة ; فأعيا ، فركبها ، فالتفتت إليه
…
فذكر الحديث ".
قلت: وإسناده حسن.