الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم أر فى أبى داود ولا فى غيره ما يدل على ذلك فى الغامدية ، وإنما فى ماعز لما يتبين مما سبق من التخريج والله أعلم.
وقد روى الحديث عن أبى بكر الصديق بسياق فيه غرابة سيأتى برقم (2357) .
(2323) - (حديث: " أنه قال فى سارق أتى به: اذهبوا به فاقطعوه
".
* لم أقف عليه [1] .
(2324) - (روى سعيد: " أن فاطمة حدت جارية لها
".
* ضعيف.
وأخرجه الشافعى (1502) وابن أبى شيبة (11/293/1) قالا: أخبرنا سفيان بن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد بن على: " أن فاطمة
…
" وزاد الشافعى: " زنت ".
ومن طريقه أخرجه البيهقى (8/245) .
قلت: وهذا سند رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ، إلا أنه منقطع ، فإن الحسن بن محمد بن على لم يدرك جدته فاطمة رضى الله عنها.
(2325) - (قوله صلى الله عليه وسلم: " أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم " رواه أحمد وأبو داود
.
* ضعيف.
أخرجه أحمد (1/135 ، 145) وأبو داود (4473) وابن أبى شيبة (11/62/1) والبيهقى (8/245) والطيالسى (146) والبغوى فى " الجعديات "(101/2) عن عبد الأعلى الثعلبى عن أبى جميلة عن على رضى الله عنه قال:
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 172:
وقفت عليه ، من حديث أبى أمية المخزومى ، وأبى هريرة رضي الله عنهما.
أما حديث أبى أمية: فرواه النسائى فى " سننه الصغرى ": (8 / 67)، ومن طريقه الدولابى فى " الكنى ":(1 / 14) قال النسائى: أخبرنا سويد بن نصر قال: حدثنا عبد الله بن المبارك عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أبى المنذر مولى أبى ذر عن أبى أمية المخزومى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بلص اعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما أخالك سرقت "، قال: بلى ، قال:" اذهبوا به فاقطعوه ". الحديث.
ورواه أبو داود: (4 / 543)، وابن ماجه:(2597) وغيرهما من حديث حماد بن سلمة به ، لكن ليس فيه موضع الشاهد.
وفى إسناده أبو المنذر مولى أبى ذر لا يعرف حاله ، وباقى الإسناد ثقات معروفون حفاظ.
ولذا قال الخطابى فى " معالم السنن ": (3 / 301) : " فى إسناد هذا الحديث مقال " انتهى.
وأما حديث أبى هريرة: فروى موصولا ، وروى مرسلا دون ذكر أبى هريرة: فأما الموصول: فرواه الدارقطنى فى " سننه ": (3 / 102)، والحاكم فى " المستدرك ":(4 /381)، والبيهقى فى " السنن الكبرى ":(8 / 276)، ورواه الطحاوى فى " شرح المعانى ":(3 / 168 ، ط. الأنوار) من طرق عن الدراوردى أخبرنى يزيد بن خصفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بسارق سرق شملة ، فقالوا: يا رسول الله ، إن هذا قد سرق.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ".
ورجال إسناده ثقات ، إلا أن الدراوردى عنده أوهام ، وقد خولف فرواه غيره مرسلا.
فخالفه سفيان الثورى فرواه عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن النبى صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو داود فى " المراسيل ": (ص 204)، وعبد الرزاق فى " المصنف ":(10 / 225)، وابن أبى شيبة:(10 / 30)، والدارقطنى:(3 / 103) .
وخالفه ابن عيينة عن يزيد عن ابن ثوبان به ، ورواه ابن أبى شيبة:(10 / 31) .
وخالفه ابن جريج عن يزيد عن ابن ثوبان به نحوه أخرجه عبد الرزاق (10 / 225) .
وخالفه إسماعيل بن جعفر فرواه عن يزيد بن خصيفة عن ابن ثوبان مرسلا ، أخرجه أبو عبيد فى " غريب الحديث ":(2 / 258) .
قال صاحب "التكميل": فهؤلاء أربعة من الحفاظ: الثورى ، وابن عيينة ، وابن جريج ، وإسماعيل بن جعفر الزرقى ، وكلهم أثبات خالفوا الدراوردى فى وصله ، فالحكم لهم ، والصحيح أنه مرسل ، ومن صحح وصله فقد غلط.
ولذا قال الحافظ فى " التلخيص الحبير ": (4 / 66) : (ورجح ابن خزيمة وابن المدينى وغير واحد إرساله) انتهى.
وقال البيهقى فى " معرفة السنن والآثار ": (12 / 420) : (وأرسله أيضا سفيان بن عيينة وعبد العزيز بن أبى حازم عن يزيد بن خصيفة ، وهو المحفوظ) .