الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
وله طريق أخرى ، فقال ابن أبى شيبة (7/77/2) : أخبرنا الثقفى عن أيوب عن محمد عن عمران بن حصين به.
وأخرجه البيهقى (7/373) من طريق قتادة ويونس عن الحسن وأيوب عن ابن سيرين به.
قلت: وهو منقطع لأن محمد بن سيرين لم يسمع من عمران بن حصين.
(2079) - (روى أبو بكر فى الشافعى بسنده إلى خلاس قال: " طلق رجل امرأته علانية وراجعها سرا وأمر الشاهدين بكتمانها ـ أى الرجعة ـ فاختصموا إلى على فجلد الشاهدين واتهمهما ولم يجعل له عليها رجعة " (2/256) . [1]
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 143:
سكت عنه المخرج (7 / 160) ولم يتكلم عليه بشىء.
وقد رواه ابن حزم فى " المحلى ": (10 / 255) قال: نا محمد بن سعيد بن نباتة: نا عياش (هكذا فى طبعة " المحلى " ، وصوابه: عباس بن أصبغ كما فى " تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس " لابن الفرضى: (1 / 342) ، ط.
العطار) بن أصبغ: نا محمد بن قاسم بن محمد: نا محمد بن عبد السلام الخشنى: نا محمد بن المثنى: نا عبد الأعلى: نا سعيد - وهو ابن أبى عروبة - عن قتادة عن خلاس بن عمرو أن رجلا طلق امرأته وأعلمها ، وأرجعها وأشهد شاهدين وقال: اكتما على ، فكتما حتى انقضت عدتها ، فارتفعوا إلى على بن أبى طالب ، فأجاز الطلاق وجلد الشاهدين واتهمهما.
قلت: وإسناده صحيح إلا أن قتادة مدلس ، وخلاس بن عمرو حدث عن علي من كتابه فإنه لم يسمع منه ، ويشبه أن تكون روايته هذه مرسلة ، وسعيد بن أبى عروبة ثقة ثبت فى قتادة ، وعبد الأعلى سمع منه قبل اختلاطه.
وقد روى عبد الرزاق: (6 / 326) عن معمر عن قتادة نحوه ، لم يذكر خلاسا.
ورواه أيضا عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن عليا فذكر نحوه.