الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه أبو داود (2140) والحاكم (2/187) والبيهقى (7/291) من طريق شريك عن حصين عن الشعبى.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى.
وأقول: شريك هو ابن عبد الله القاضى وهو سيىء الحفظ.
6 ـ حديث عائشة.
يرويه سعيد بن المسيب عنها مرفوعا بلفظ: " لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
ولو أن رجلا أمر امرأة أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر ، لكان نولها أن تفعل ".
أخرجه ابن ماجه (1852) وابن أبى شيبة (7/47/2) وأحمد (6/76) من طريق على بن زيد عن سعيد به.
وفيه عند أحمد قصة الجمل المتقدمة من حديث أبى هريرة وأنس.
وعلى بن زيد هو ابن جدعان وهو ضعيف.
وفى الباب عن ابن عباس عند الطبرانى فى " المعجم الكبير "(3/143/1) وفيه قصة الجمل.
وفيه أبو عزة الدباغ واسمه الحكم بن طهمان وهو ضعيف.
وعن زيد بن أرقم عند أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبى ثابت فى " حديثه "(2/143/1) .
وفيه صدقة وهو ابن عبد الله السمين ، ومن طريقه رواه الطبرانى فى " الكبير " والأوسط ، والبزار كما فى " المجمع " (4/310) وقال:" وثقه أبو حاتم وجماعة ، وضعفه البخارى وجماعة ".
(1999) - (حديث جابر بن عتيك مرفوعا: " إن من الغيرة ما يحب الله ومن الغيرة ما يبغض الله ، ومن الخيلاء ما يحب الله ومنها ما يبغض
الله. فأما الغيرة التى يحب الله فالغيرة فى الريبة. وأما الغيرة التى يبغض الله فالغيرة فى غير الريبة " رواه أحمد وأبو داود والنسائى.
* حسن.
أخرجه أحمد (5/445 و446) وأبو داود (2659) والنسائى (1/356) وكذا الدارمى (2/149) وابن حبان (1313) والبيهقى (7/308) وفى " الأسماء "(501) من طرق عن يحيى بن أبى كثير عن محمد بن إبراهيم عن ابن جابر بن عتيك الأنصارى عن أبيه به.
وتمامه: " وأما الخيلاء التى يحب الله أن يتخيل العبد بنفسه لله عند القتال ، وأن يتخيل بالصدفة.
والخيلاء التى يبغض الله الخيلاء فى البغى أو قال: فى الفخر ".
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن جابر بن عتيك ، قال فى " تهذيب التهذيب ":" إما أن يكون عبد الرحمن أو أخا له ".
وذكر فى ترجمة أبيه جابر أنه روى عنه ابناه أبو سفيان وعبد الرحمن.
قلت: وعبد الرحمن بن جابر بن عتيك مجهول.
وأما أخوه سفيان فلم أجد من ذكره ، والظاهر أنه مجهول كأخيه.
وقال الخزرجى فى ابن جابر هذا من " الخلاصة ": " لعله عبد الرحمن ".
قلت: وسواء كان هو أو أخوه ، فالحديث ضعيف بسبب الجهالة.
والله تعالى أعلم.
ثم وجدت للحديث شاهدا من حديث عبد الله بن زيد الأزرق عن عقبة بن عامر الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره نحوه.
أخرجه أحمد (4/154) بإسناد رجاله ثقات غير الأزرق هذا ، وهو مقبول