الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" فجرت جارية لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا على انطلق فأقم عليها الحد ، فانطلقت ، فإذا بها دم يسيل لم ينقطع ، فأتيته ، فقال: يا على أفرغت؟ قلت: أتيتها ودمها يسيل ، فقال دعها حتى ينقطع دمها ثم أقم عليها الحد ، وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم ".
قلت: وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى ، أبو جميلة اسمه ميسرة بن يعقوب الطهوى صاحب راية على ، روى عنه جماعة ، وذكره ابن حبان فى " الثقات ".
وعبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبى ، فيه ضعف ، لكن تابعه عبد الله بن أبى جميلة وهو مجهول كما فى التقريب " ، أخرجه البيهقى.
ولكن النفس لم تطمئن لصحة قوله فى آخر الحديث: " وأقيموا الحدود
…
" وألقى فيها أنها مدرجة ، وذلك حين رأيت الحديث قد رواه أبو عبد الرحمن السلمى بتمامه ، ولكنه جعل القدر المذكور من قول على وفى أول الحديث فقال: " خطب على فقال: يا أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد ، من أحصن ومن لم يحصن ، فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرنى أن أجلدها ، فإذا هى حديث عهد بنفاس ، فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها ، فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم ، فقال: أحسنت ".
أخرجه مسلم (5/125) والترمذى (1/272) وصححه ، وابن الجارود (816) والبيهقى (8/244) والطيالسى (112) .
(2326) - (عن أبى هريرة وزيد بن خالد الجهنى قالا: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمة إذا زنت ولم تحصن ، قال: إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها لو بضفير " ـ قال ابن شهاب: لا أدرى بعد الثالثة أو الرابعة ـ متفق عليه
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/27 ، 125 ، 4/308 ـ 309)