الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[بعنين: ]
وعنين وفسره بتفسيرين: بالمعترض بصفة المتمكن، وذي ذكر صغير لا يتأتى به الجماع، وذكره لئلا يتوهم نقصه بالنسبة للفرج، ففارق الخنثى.
[بمجذم: ]
ومجذم، إلا أن يشتد به ذلك، ويتضرر به من خلفه، فلينح، أي: يصرف؛ لكراهة النفوس ذلك طبعًا، فإن أبي جُبِرَ، نص عليه ابن رشد في أسئلته.
وينبغي أن يلحق به الأبرص.
[صبي بصبي: ]
وجاز اقتداء صبي بمثله، وعلم من هذا أن ما تقدم من عدم الجواز هو إمامته للرجال.
[مسألة: ]
وجاز عدم إلصاق من على يمين الإمام أو من على يساره بمن حذوه، ظاهره: ابتداء، أو بعد الوقوع، وحمله ابن رشد على أنه بعد الوقوع، ويكره ابتداء.
فائدة:
قال في القاموس: اليسار -بالفتح والكسر، وهو: أفصح، وتشدد الأولى- نقيض اليمنى، ووهم الجوهري، فمنع الكسر. انتهى.
العزيزي (1): ليس في كلام العرب ياء مكسورة إلا قولهم: يسار لليد (2).
(1) هو: محمد بن عزيز السجستاني، أبو بكر العزيزي، (000 - 330 هـ = 000 - 941 م): مفسر، اشتهر بكتابه (غريب القرآن - ط) على حروف المعجم، صنفه في 15 سنة، وكان مقيمًا ببغداد. وقيل: اسم أبيه (عزير) بالراء. ينظر: الأعلام (6/ 268).
(2)
قلت: يعني ليس في كلام العرب اسم أوله ياء مكسورة، قال ابن جني في المنصف =