الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 - باب ما جاءَ في أكْلِ معاقَرَةِ الأَعْرابِ
2820 -
حدثنا هارون بْن عَبْدِ اللهِ، حدثنا حَمّاد بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبى رَيْحانَةَ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قال: نَهَى رَسُول اللهِ عَنْ أكلِ مُعاقَرَةِ الأعرابِ.
قالَ أَبُو داودَ: أسْمُ أَبى رَيْحانَةَ عَبْدُ اللهِ بْن مَطَرٍ وَغنْدَرٌ أَوْقَفَهُ عَلَى ابن عَبّاسٍ (1).
* * *
باب ما جاء في أكل معاقرة الأعراب
[2820]
(حدثنا هارون بن عبد الله) بن مروان البغدادي الحافظ الحمال، شيخ مسلم (2)(حدثنا حماد بن مسعدة) البصري (حدثنا عوف) ابن أبي جميلة بندويه الأعرابي، وليس بأعرابي الأصل (عن أبي ريحانة) عبد الله، كما سيأتي (عن ابن عباس) رضي الله عنهما (قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاقرة) بفتح العين المهملة والقاف (الأعراب) قال ابن عباس في رواية غير المصنف: فإني لأخشى أن يكون مما أهل به لغير الله (3). قال في "النهاية": هو عقرهم الإبل، كان يتبارى الرجلان في الجود والسخاء، أي: يتعارضا ويفعل كل واحد منهما فعل الآخر فيعقر هذا إبلًا وهذا إبلًا مثله حتى يعجز أحدهما الآخر، فأيهما كان أكثر غلب صاحبه، وكانوا يفعلونه رياء وسمعة وتفاخرًا،
(1) رواه البيهقي 9/ 313، والضياء في "المختارة" 11/ 131 (124).
قال الألباني في "صحيح أبي داود"(2511): إسناده حسن صحيح على شرط مسلم.
(2)
"الجرح والتعديل" 9/ 92.
(3)
أخرجه البيهقي في "الكبرى" 9/ 314 بنحوه.
ولا يقصدون به وجه الله تعالى، فكره أكل لحومها لئلا تكون مما أهل به لغير الله تعالى (1).
(قال المصنف: أسم أبي ريحانة: عبد الله بن مطر) البصري مولى بني ثعلبة بن يربوع، أخرج له مسلم في الوضوء (وغندر أوقفه) يعني: محمد ابن جعفر أوقف الحديث (على ابن عباس) رضي الله عنهما.
* * *
(1)"النهاية": 3/ 529.